قول له يا ربّ، أنا مش قادر!
أنا ضعيف، أنا نفسي أبقى كويس.
أشكو إليك ضعف قوتي، وقلَّة حيلتي.
قول له يا ربّ، أنا جربت، بس أنا ضعيف، ومش فاهم.
بصَّرني يا ربّ.💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚🕊️-------------------------------------------------------
اخذ نادر يهزه بقوة وهو يصرخ بشدة / يززززززن
يزن بالم / خلي بالك من ريما و قولها اني بحبها و هفضل احبها و ابقي اسئل عنها لو سمحت
نادر بدموع/ انت اللي هتخلي بالك منها مش انا
يزن / خلي بالك منها و قولها متزعلش انا بحبها اوي
كاد نادر يرد لولا يزن الذي فقد وعيه فصرخ نادر بقوة / يززززن
بينما احمد كان يبكي بشدة على هذا المنظر أن أخاه و صديقه يتركه لأن و لن يتحدثون معا ثانيتا و لاكنه لن يتركه أخرج احمد هاتفه و اتصل بالاسعاف
احمد / أنا المقدم أحمد الرفاعي
العامل باحترام / اتفضل يا فندم
احمد بجديه / في اصابه على الطريق الصحراوي كنا عايزين اسعاف بسرعه
العامل / تمام يا فندم بس ممكن العنوان بالتفصيل
احمد / مصنع امجد الشواربي اللي على طريق الصحراوي
العمل / تمام يا فندم هنبعت لحضرتك اقرب اسعاف
احمد / بسرعه ارجوك
العامل / تمام يا فندم
اغلق احمد المكالمه و توجه الى يزن و أخذه من احضان نادر و تفحص نبضه و جده ضعيف بعض الشئ فقال / نبضه ضعيف
نادر ببكاء / يعني نعمل ايه
احمد / انا كلمت الإسعاف و هما زمانهم جاين بس لازم نوقف النزيف
نظر نادر حوله يبحث عن اي
شي فوجد قطعه من القماش بجانب جثه امجد ذهب و أحضرها و مد يده لاحمد وهو
يقول / خد القماشه ديه
نظر احمد ليده فوجد قطعه من القماش فأخذها بسرعه و ووضعها على الجرح حيث أن امجد ضرب يزن بارصاصه في ظهرة قربه من العمود الفقري وضع احمد القماشه و انتظر هو و نادر قليلا و احمد يتفحص نبضه حتي سمعوا صوت
صفيره الإسعاف خرج نادر من المصنع و جد سيارة الإسعاف فتوجه إليهم فقال الرجل / فين الحاله
قال نادر بلهفه / جوه هات سرير و تعال بسرعه
اخذ الرجل سرير و كاد يدخل فوجد نادر احمد
يحمل يزن و يخرج به فتوجه احمد إلى السرير و وضع يزن عليه و قال / على المستشفي بسرعه
أنا قدرت أوقف النزيف
الرجل و هو يحمل السرير / تمام يا فندم ......... يلا يا شباب
ركب السائق و الرجل الذي كان يتحدث مع احمد الي سيارة الإسعاف و توجهوا الي المشفي و ذهب احمد و نادر كل منهم الي سيارته و اتصل نادر على رامي و أخبره بما حدث ليزنكانت ريما تجهز مليكه مع زينه فجاه شعرت بألم في قلبها و لم تستطع التنفس و ضعت يدها على قلبها من شدة الآلام كادت تسقط على الأرض فامسكتها زينه و قالت بخوف / في ايه يا ريما
ريما بالم / فين موبايلي
زينه / بره اروح اجب....
توقفت عن الكلام و هي تري ريما تخرج من الغرفه نظرت زينه لمليكة بتعجب بينما خرجت ريما من الغرفه و توجهت الي حقيبتها ولم يكن هناك أحد
في الصاله اخذت هاتفها و فتحته بسرعه و ما كادت ترن على يزن حتي وجدته بعت لها رساله صوتيه فتحتها ريما بسرعه و اخذت تسمعها و هي تبكي بشده و الام فكان يزن يقول ( ريما انتي عارفه أنا بحبك قد ايه و عارفه كمان اني عمري
ما حبيت ولا هحب حد قدك و اقسم لك اني
عمري ما بصيت لبنت قبل كده و اتمني انك
تبقي و تفضلي تحبيني على طول بس في
حاجه بتقطع الحب ده وهو الموت الموت هو
اللي بيفرق ما بين قلبين أنا انهاردة هنفذ العمليه
و يا عالم هيموت و لا هعيش بس كل اللي عايز
اقول هولك خلي بالك من نفسك و من زينه
زينه امانه في رقبتك اعتبريها بنتك الصغيرة
اوعي تزعليها منك يا ريموة قلبي سلام ❤️)
بكت ريما بعف و اصوت شهقاتها تعلوا و تعلوا و جلست على الأرض و هي تبكي بشدى بينما خرجت كريمه من الغرفه اللتي تتجهز فيها هي و مروة
لكي تجلب مياه من المطبخ فزعت عندما وجدت ريما تجلس على الأرض و تبكي بشدة بشهاقات عاليه ذهبت إليها بسرعه و اخذتها في حضنها فاحتضنها ريما بشدة فقالت كريمه
بخوف / مالك يا قلبي
ريما ببكاء شديد / هيسبني يا كريمه هيسبني لواحدي زي علي هيسبني و حيده من غير روح تاني هيسبي من غير ضحكه هيسبني من غير قلب يا كريمه
علمت كريمه أنها تتحدث عن يزن فاحتضنتها كريمة بقوة وقالت / أهدي يا روحي يزن عمره ما هيسيبك
ريما / هيسبني هو قالي كدة
كريمة / طب أهدي هو عمره ما هيسيبك و بعدين هو جاي بليل هبقي اسئله و قوله هو عمل كده ليه بس أهدي
خرجت ريما من حضنها بسرعه و اخذ هاتفها و أجرت اتصال فنظرت لها كريمه بعدم فهم حتي سمعت ريما تقول / الو يا رامي هو يزن فين
رامي بتوتر/ يزن في العمليه
ريما وقد لاحظت توتره/ يعني مخلصش
رامي / لا لسه
ريما / طب هو مكلمنيش أنا و زينه ليه
رامي / مكانش فاضي
ريما بقلق / انت كداب يا رامي يزن خلص و حصله حاجه ايه اللي حصل يا رامي متكدبش عليا
رامي / لا مش بكدب
ريما / يزن فين يا رامي
رامي بدموع/ في العمليات
ريما بصراخ عالي أخرج مليكه و زينه و مروة /متكدبش يا را.......انت قولت ايه
رامي ببكاء / يزن أصيب و هو في العمليه و دلوقتي هو في العمليات اوعي تيجي يا ريما
ريما بصدمه و دموع تسقط منها / عمليات ....... يعني يزن هيموت يا رامي
نظرت الجميع اليها بصدمه ماذا تقول هذه ؟؟؟ و ماذا يحدث ليزن ؟؟؟ فتوجهت إليه زينه و قالك بدموع / يزن ماله يا ريما
ريما ببكاء / يزن في العمليات
نظر لها الجميع بخوف فقالت مليكه / مستشفي ايه
عادت ريما لرامي وقالت / مستشفي ايه
رامي / مش هقول و يلا سلام
ريما بغضب و صراخ أفزع الجميع حتي رامي / قول يا رامي
رامي / مستشفي..........
اغلقت ريما الهاتف و خرجت من المنزل بسرعه خلفها الجميع و منهم الخائف و الذي يبكي بشدة و منهم من بدأ القلق يتصاعد إليه ركبت الجميع في سياره زينه فقامت مليكه بالقيادة لأن زينه ليس في حاله جيدة للسواقه و سيارتها في التوكيل
قادت مليكه الي العنوان الذي أعطتها لها ريما بينما اتصلت مروة بمالك و أخبرته كل شي لانه لم يكن بالمنزل فكان في صالون الحلاقه بعد نصف ساعه وصلت مليكه الي المشفي نزلت ريما بسرعه و خلفها الجميع كانت ريما تركض بسرعه توجهت الي ممرضه الاستقبال وقالت بلهفه / غرفه يزن السيوفي فين
نظرت الممرضه الي الحاسوب و قالت / مفيش غرفه بالاسم ده
ريما / هو في العمليات عايزه اعرف فين اوضه العمليات
الممرضه / اخر اوضه في الدور التاني في الوش
اخذت ريما مكان الغرفه و اخذت تجري في كل الممرات تبحث عن الغرفه و كان الجميع يتبعها دخلت ريما الي ممر و جد رامي يجلس على الأرض و اربع رجال لا تعرفهم يقفون في الممر فتوجهت إليهم بينما سمع رامي صوت خطوات فنظر أمامه و جد ريما تتوجه إليه و زينه و مليكه و مروة م كريمة خلفها فزعت ريما من هيأته فركضت له و أخذته في احتضنها فاحتضنها رامي أيضا فبدأ في البكاء مجدا وكان ريما هي المفتاح الذي يفتح له أبواب البكاء فبكت ريما أيضا ولأن لاحظ عادل و احمد و مجد و نادر و جود بعض النساء فسأل احمد بتعجب / انتو مين
مروة / احنا عيله يزن
اومأ احمد فقال زينه بدموع / هو يزن كويس
نادر / محدش خرج يقول حاجه و بقاله ساعه و نص في العمليات
مليكه بانتباه / هي الرصاصه كانت فين
عادل ببلاهه / كانت في المسدس
مجد بتأفف / قصدها جات فين
احمد / جات في ظهره
مليكه / في العمود الفقري
احمد / لا كانت بعيده عنه
مليكه براحه / اطمنوا يا جماعه هيكون بخير
نادر بتعجب / وانتي عرفتي منين
مليكه / أنا دكتور مليكه
اومأ لها نادر فقال عادل بغباء / برده عرفتي منين
مجد بغضب / بتقولك دكتور انت بتفهمش
عادل بتذمر / ما براحه يا عم
بينما كانت ريما و رامي يبكون بشده و زينه تبكي لأنها ستفقد أخاها و عائلتها الان و لن يكن لها أحد و لن تتحدث مع أخاها و صديقها الذي كانت تحب طفولتها بسببه هو فقط و ريما تبكي لأنها ستفقد حبيبها و خطيبها و صديقها مرة أخرى فا فالمرة الاولى فقدت علي و لأن ستفقد يزن وهي غير قادرة على معاناة ما عانته عندما توفي على مرة أخري و رامي يبكي لانه سيفقد صديقه مرة أخري فلم يصدق عينه عندما علم أنه على قيد الحياة فهذا المشهد يذكرة بعلي كثيرا و أخاه الذي كان يخاف عليه من اي شي فأكبر دليل على هذا عندما كانوا في المهمه التي قتل بها علي و أبوة لأن يزن كان ينصحه دائما بالاشياء الصالحه
وصل مازن و مالك و محمد توجهوا بسرعه إليهم فقال محمد / هو يزن فين
رامي وهو يمسح دموعه / لسه في العمليات
مازن بدوع / و محدش قال حاجه
احمد / لا
بينما أوقف مالك أحدي الممرضات التي خرجت من أحد الغرف وقال / هي فين غرفه التعقيمات
الممرضه / تاني اوضه على اليمين
مالك / شكرا
أومأت له الممرضه و ذهبت فنظر
مالك لهم وقال / أنا هداخل العمليات
عادل / هي بوابه من غير بواب هو اي حد معدي يقولك أنا داخل
الدكاتره هما بس اللي بيدخلوا
مالك / أنا دوكتور مالك الالفي
عادل بحرج / اسف مكنتش اعرف
مالك ببسمه/ ولا يهمك
محمد / ادخل يابني اطمن عليه
زينه بتوسل و بكاء / خلي بالك منه يا مالك و متوجعهوش
مالك بحنان/ عمري ما هوجع اخويا يا زينه
زينه / طب ادخل شوفه
مالك ببسمه / تمام
توجه مالك الي غرفه التعقيم و تعقم و ارتدي الملابس المخصصة للعمليات و خرج من الغرفه و توجه الي العمليات دخل مالك الي الغرفه فوقعت عينه على السرير فوجد أخيه و صديق طفولته ينام و هو فاقد للوعي ولا يشعر بمن حوله بينما نظر له الطبيب الذي كان يشرف على العمليه و قال بصراخ / انت دخلت هنا ازاي
مالك ببرود / من الباب
الطبيب بغضب / اتفضل اطلع بره و بعدين انت مين علشان تدخل العمليات
مالك / أنا دكتور مالك الالفي
نظر له الطبيب بصدمه ماذا أيعقل أنه يقف الان أمام أعظم طبيب جراحه و لاكنه كان يعتقد أنه رجل كبير لكي يحصل على كل هذه الخبره و المهاره و لاكن اعتقاده ليس صحيحا فهو شاب فاق الطبيب من صدمته على كلام مالك الذي قال / هي الرصاصه صابته فين
الطبيب / في ظهره
مالك / في العمود الفقري
الطبيب / لا الحمد لله جات بعيده عنه
مالك / و الرصاصه خرجت
الطبيب بأسف / لا واحنا بنخرجها خرج نصها و النص التاني مش عارفين هو فين
مالك بانتباه/ هو فين نص الرصاصه اللي خرجتوه
أشار الطبيب الي أحد الممرضين فأعطاه ايها فأخذها الطبيب و أعطاها لمالك نظر مالك الي الرصاصه قليلا فقال وهو يخرج / لحظه وحده
نظر الطبيب الي أثره بتعجب و عدم فهم بينما خرج مالك فتوجه الجميع إليه فقالت ريما بلهفه / هو كويس صح
مالك ببسمه / متخافيش الاصابه مش عميقه
رامي / امال خرجت ليه
مالك / كنت عايزك بما انك ضابط ممكن تعرف حجم الرصاصه ديه قد ايه
قال اخر كلماته و هو يمد يده بالرصاصه التي كانت في يزن
فقال مجد بسخرية / على الأساس أننا كياس جوافه
تجاهله الجميع و نظر رامي الي الرصاصه جيدا و اخذ ينظر إلى نوعها حتي قال / ديه رصاصه من مسدس امجد الشواربي
نادر بسخرية / جبت التايه
احمد / مش وقت سخرية
مالك / و حجمها قد ايه
رامي ببساطه/ هو ده حجمها الطبيعي
مالك بفرحه / قول و المصحف
رامي / و لاهي ده حجمها
دخل مالك الي الغرفه و هو في غايه السعاده فقال وهو يتوجه الي الطبيب / ده حجم الرصاصه الحقيقي يعني مفيش نص تاني
لم يجب الطبيب فنظر إليه مالك و جده يمسك جهاز الانعاش و يكهرب صديقه نظر له مالك بصدمه و دموع تسقط بشدة ماذا هل بعد كل هذا سيتركه و يرحل و سيعيش حياته في تعاسه و حزن و عدم شعور بالأمان ماذا يا يزن الن توفي بوعدك و تحمل انت جثثنا نحن اولا خرج من شرودة و هو يري الممرضه تخطي وجه يزن ذهب إليها بسرعه و امسك الغطاء منها و اخذ الجهاز مره اخري و اخذ يسعقه مجددا و هو يقول ببكاء / لا مش هتسبني يا يزن مش هتسبني
اخذ يسعق بشدة تحت كلام الطبيب الذي يخبره بخطوره هذا ولاكن مالك كان في عالم اخر و هو يفكر كيف سيعيش من دونه توقف مالك عن السعق عندما وجد رجوع دقات قلبه على الجهاز نظر له بسعاده و جميع الموجودين ينظرون له بصدمه ماذا فعل هذا الرجل الم يكن هذا الرجل ميت الان
![](https://img.wattpad.com/cover/351635178-288-k723920.jpg)
YOU ARE READING
بنياتا : " الحياة مليئة بالمفاجات " الجزء الاول
Любовные романы" البنياتا " : " هي الحصان الذي يمتلئ بالمفاجات مثل الحلوى الذي يتناولها الاطفال و لاكن ليست الحلوى فقط هي المفاجأة فالحب و الامان و الصدق و الثقة و السعادة من ضمن المفجأت أيضا و الحياة مليئة بالمفاجات و السعادة و الحب فمن يجد شخص بهذه الصفات اليوم...