الـجنّة مـفيـهاش ألـم ، و لا مـرض ، و لا فُـراق ، و لا وَحـشة ، و لا فـشل ، و لا خـوف
الـحمد لله إن فـيه لـحظة هـيخـتفي فيـها التـعب
يـاربّ أرزقـنـا الـجنّة يـاربّ! 💚💚🕊️: ''''''
************************************
* في الصباح *
استيقظ يزن و الابتسامه تملئ وجه من كثرة السعاده و انه سيخطب ريما اليوم فقام من على الفراش و توجه الي الحمام غسل أسنانه و اسوضئ و صلي و غير ملابسه الي ملابس رياضيه و توجة الي غرفه الألعاب الرياضية التي يذهب إليها كل يوم ، بدأ في ممارسه الرياضة لمدة ساعتان تقريباً حتي انهى تمرينه ذهب الي المرحاض و استحم و ارتدي ملابسه المكنونة من تيشرت ابيض و جاكت اسود و بنطال اسود و كوتش ابيض فكان في غاية الوسامه ، فأخذ بدلته ليضعها في السيارة من أجل خطوبته خرج من غرفتة و اخذ يدندن بعض الألحان الدالة على سعادته و هو يهبط الدرج ، عندما وصل للاسفل وجد زينة تجلس و تقرأ كتاباً فاتجة إليها و قبلها من جبينها و قال ببسمة:
" صباح الخير "
قالت زينه ببسمه :
"صباح الفل "
جلس يزن جوارها و قال ببراءة مصتنعة :
"لو مش موافقه علي رامي انتي ممكن تقولي و انا هلغي كل حاجه علشان مكنش بغصبك علي حاجه"
تركت زينه الكتاب و قالت بسرعة :
" لا لا أنا موافقة "
قال يزن ببسمه خبيثة:
" يعني بتحبيه ؟؟ "
ابتلعت زينه ريقها و قالت بخجل :
" Just اعجاب "
قال يزن بسخرية :
" اعجاب ؟! ، هنشوف "
غمزت زينة إليه و قالت بمشاكسة :
" و بالنسبه لريما "
رادف يزن بتعجب مصتنع :
" مالها ريما !! "
قالت زينة بتسأل :
" بتحبها ولا ايه ؟ "
قال يزن ببسمة عاشقة :
" أنا حبتها من اول نظر مش عارف ايه اللي حصلي و خلاني احبها اول ما شوفتها حسيت بإحساس غريب جوايا معرفش كان ايه بس دلوقتي عرفت "
YOU ARE READING
بنياتا : " الحياة مليئة بالمفاجات " الجزء الاول
Romance" البنياتا " : " هي الحصان الذي يمتلئ بالمفاجات مثل الحلوى الذي يتناولها الاطفال و لاكن ليست الحلوى فقط هي المفاجأة فالحب و الامان و الصدق و الثقة و السعادة من ضمن المفجأت أيضا و الحياة مليئة بالمفاجات و السعادة و الحب فمن يجد شخص بهذه الصفات اليوم...
