تعنت

41 1 0
                                    

خرجت هاجر وهى تدمع قائلا لامتى هيفضل يقولوا ارهابية  ليه حظى فى ناس مريضه عنصريه
وهى تتصل باحمد قائله احمد انا سبت الشفت

احمد ، هاجر حرام عليكى انا كنت على خروج مع صحابي
فقالت تعالى بسرعه عشان الينا مش هنا قبل ما تكتشف غيابنا وفى نقطه كمان نسيت اقولهالك

فقال احمد  قولى ها عملتى ايه تانى فيا ي بت بلدى

فقالت بهدوء  انا ضربت العيان على وشه بالالم

واحمد يصرخ قائلا ايه عملتى ايه قولى تانى كدا وهى تقول اتصرف وتغلق معه

كان يجوب بغرفة المشفى ذهابا وايابا وهو يدفع ما امامه وهو يصرخ قائله ماذا تظن نفسها فاعله سأجعلها تندم على اليوم الذى خرت به من بلدها لتعمل به هنا سأمحيها  ماذا كان اسمها ارثر

ادم اهدأ هل تهدأ انت زدت الامر لم يكن عليك نزع هذا الشيء عنها انهم يقدسونه

فقال اخرس ارثر واعثر لى على مدير هذا المشفى سريعا قبل ان احوله رمادا
على دخول ابيه بعجرفته الى المشفى وهو يقول ماذا هناك هل تتشاجرون هنا هل انت بخير

فقال ادم بغضب اذهب من هنا

وادريان  يقول ارثر اخبره ان يخفض صوته فى حضرتى  واخبره انه اذا مس ميشائيل بسوء سيرى منى وجها لن يعجبه وهو يخرج من الغرفه غاضبا

وارثر يلحقه فارثر هو الذراع الايمن لادريان دويدار وصديق ادم المقرب

جلس على السرير خلفه وهو يضغط على الجرس المقارب لسريره بغضب وهو يتوعد لها وهو مازال يتلذذ بذكر عينيها ثم يلعن متوعدا لها وقبل ان يغضب  من عدم اجابتها او رجوعها للغرفه

كان  احمد قد دخل معتذرا قائلا اعتذر من سيادتكم كيف يمكننى خدمتك سيد ادم
فقال من انت

انا مناوبك الليله فقال ادم  بغضب لم تكن انت من هنا فى بداية المناويه اين هى الممرضه المحجبه وما اسمها واللعنه
فقال اعتذر نيابة عنها فصرخ به بغضب انا لا اريد اعتذارا منك ستأتى الى هنا والان والا سأوذيها بشده

فقال احمد لايمكنك ان تفعل فكما اعلم عن وضعك السياسي ماذا اذا خرجت  الى الصحافه بالخارج واخبرته  بما فعلته

فقام ادم له قائلا  هل تهددنى  وهو يقوم ممسكا بتلابيبه
على دخول ارثر الى الغرفه وهو يقول ادم ماذل تفعل واللعنه اتركه
فقال احمد  حاشا ان افعل انها فتاه صغيره بنسبه لك لماذا تضعها فى راسك انت لك من يعمل معك ليس ...

فقاطع ادم حديثه قائلا وما علاقتك بها لماذا تدافع عنها انطق ولا تفقدنى اعصابي

وارثر يبعد ادم  عنه فقال احمد انها صديقتى المقربه واعلم انها لم تكن لتفعل شيء كهذا الا بعد فعلتك هذه
فقال ادم حسنا ي صديقها المقرب اخبرها هذا نصا اذا لم تكن هنا صباحا صدقنى سيكون اخر يوما لكما بالمانيا وهو يدفعه عنه قائلا اخرج من هنا

فخرج احمد وهو يشكو الى الله هاجر 😂

ارثر ،ادم هل تهدأ وضعك السياسي سيتضرر لا تكبر الامر انها مجرد ارهابيه

فقال بغضب لن افعل قبل ان انتقم منها  والان اخرج انت ايضا واعرف لى اخبار ميشائيل وهو ينظر له نظرة خاصة
تمدد على سرير مغمض عينيه وفضيتها لا تتركه ...


ملاذ غربتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن