انهى دويدار حديثه مع الرجل والذي اخبره انه فعل الطلب وتم التأكيد وسيتمكن من جلبهم غدا ان اراد ، تفاجأ ادريان بما فعله ادم ولم يستطيع توقيفه وهو يراه يخرج كالنار هكذا ورفع هاتفه ليحدث ارثر
ارثر اتصل بادم واعلم الى اين ذهب لقد كان مجنونا عندما خرج واللعنه
_حسنا سيد ادريان سافعل
_ اخبر الفتاه انها بامكانها السفر متى ارادت وجلب عائلتها امن ذهابها هل تفهمنى
_حسنا سيدى سافعل
ظل ادم يتجول بسيارته يحبها و اللعنه لا يعرف عنها شيئا حتى اسمها كاملا عرفه من والده لا يدرى عنوان منزلها لا يعرف الا المشفى التى تعمل بها هل سيظل مجنونا هكذا ظل على حاله حتى وجد نفسه امام المشفى وهو يتذكر الحادث الذى قاده الى هنا لرؤيتها كان قد انتهى من اخذ احدى الصفقات من الرجل وخرجوا ليحتفلوا بذلك وعندما خرج باكرا عن ارثر وجد ان الساره ليست بها فرامل ليكتشف بعد الحادث انه مدبر من فعل ابن عمه ميشائيل ولكنه لا يستطيع اثبات ذلك لابيه فاكتفى بصمت وقرر ان لا يعود لمنزل ابيه فابن عمه يقطن به لموت والداه
احتجز بالمشفى ليقابل ما غير حياته امرأه بروح طفله تثيره بخجلها وتغضبه بمشاكساتها وجدالها ثم تسقيه اعذب ابتسامه ليغرق بها وبغمزة واحده جعلت منه مجنونا يدور الشوارع الان بحثا عن بيتها....
تنهد وهو ينزل من السيارة ثم رفع الهاتف الى اذنه وهو يقول لارثر امامك دقيقتين وتخبرنى ما عنوان هاكر والا اقسم انى سأدخل للمشفي وادمره حتى اعرف عنوانها وان وجدت صديقها احمد سأبرحه ضربا
ارثر، ادم لا تجن واصبر انا قادم
ادم، لا اريد قدومك اعطنى العنوان
ارثر، لايمكننى ذلك
ادم، حسنا هذا خيارك
فقال ارثر اللعنه ادم اتركها وشانها ستجعلها تهرب من جنونك هذا عليك ان تترك لها مساحه حتى تفكر بك هى الان مشغوله بجلب عائلتها لا تفتعل مشاكل ادم
_اذا انت تعلم هذا صحيح فانت ذراع ابي الايمن اخبرنى من ستجلب ومن اي جحيم ستجلبه
فقال ارثر عن من تتحدث انت
ادم ، عن يحي يوسف هذا اليس هو الرجل الذى قررت الافراج عنى ومسامحتى لجلبه الى هنا سأقتله واقتلها ان اقترب احدا منها
فقال ارثر هذا خطأ ادم لقد اصبحت مهوسا
لا تلهنى اعطنى العنوان
حسنا ادم دعنى افهمك شيئا
فقال بغضب لا اريد ان افهم اريد العنوان واللعنه وهو يلقى بالهاتف فى غضب
بينما ارثر يلعن ذلك هذا الغبي مفتعل المشاكل قد احب بجنون وهو يقوم ليذهب اليه....
دخل الى المشفى بغضب وهو يذهب الى الشئون الخاصه بالعاملين والجميع مذهولون وينظرون له بينما دخل الى الموظف قائلا بهدوء مصطنع برجاء اريد ان اعرف اين تقطن السيده هاجر زين زيدان
الموظف، قائلا سيد ادم نحن على علم بما حدث من قبالتكم لموظفتنا ولذلك من فضلك لا تخلق مشكله هنا لا يمكننى الاباح بمعلومات موظفى فما بالك بهذا الموقف
