معه بالبيت

39 1 0
                                    

ابتعد عنها وهو يزفر والغريب انها مازالت تنظر له بهدوء وفضيتها الغريقه تستفزه  
اجلسه ارثر  وهو يقول تحكم باعصابك الصحافه بالخارج يكفى انها ستبقي كالخادمه لك ماذا تريد اكثر
هاجر انت كويسه انا اسف انا السبب 
ووهى تكبت دمعها قائله لاشئ احمد

فقال هتقدرى تروحى لو مش عاوزة ارفضى وانا هكبر الموضوع وهشهد معاكى بالحصل

فقالت انا كويسه وهى تبتسم له ابتسامه لا تصل الا عينيها ليس للموقف ولكن منذ ان عرفها وهو ادمن هذه الابتسامه التي رغم انها تبدو هادئه تضفى لها غموضا يريد ان يتوغل به منذ ان راها وعرف انها من موطنه وهو  يحميها حتى وثقت به  بينما هو كان ادمنها لم يكن هو فقط من يتأمل ابتسامتها!

بينما ادم وقعت عينيه على هذا وهو ينظر لنظرات الاخير لها فقال بغضب هل تسرعين اريد الخروج  وانتى من ستكون معى رفعت نظرها له  ورمقته بنظرة واثقه بارده ولم تجب عليه
وهى تخبر احمد قائله يلا سلمنى ع اخلص من الزن شكله بارد وفاضي  واحمد يضحك  عليها وعلى طفولتها

فقال ادم لا تتحدثا العربيه
فتنهدت وهى تستلم من احمد والذي ودعها قائلا لو احتجتى اى حاجه اتصلى فى اى وقت هكون عندك وهى تومىء له بينما هو خرج

كانت تقوم بجمع الاغراض وتتحرك فى سرعه بينما هو كان يتأمل حركتها فقاطع ارثر الجو المشحون قائلا حسنا ايتها الارهابيه  ما رايك ان نتعارف وهو يمد يدها له ارثر اوزغى
وانتى فنظرت له قائله  اصمت  وهو ينظر لها بصدمه  لازلتى تتجادلين اشكرى ربك اننا لم نشكوك  ولكن صدقينى ما سيفعله بك   كنت تتمنين لو  انه اشتكاك  افضل

فرفعت احدى حاجبيها قائله هل تحاول ارهابي ابتعد

وارثر يقول عنيفه انتى  ولكن جميله جدا  فحمرت وجنتاها
فقال ادم بما تتهامس ارثر  تعالى هنا وساعدنى على تبديل ملابسي، فقال ارثر هذا ليس عملى اليس كذلك وهو يغمز له رفض ادم الفكرة بالاول ولكن  عندما وجدها على وشك الخروج حاول ان يعاقبها قليلا فقال انت محق
وهو يقول انتى ماذا كان اسمك
فقالت هاجر
،فقال هاكر زين
  وهى تكتم ابتسامه  على طريقة نطقه فقالت ولما تسئل وانت تعلم
فقال ادم لها لا تجادلى   وهيا ساعدينى اليس هذه وظيفتك وهى تلعن ذلك

فادارت وجها وهى تحاول الهدوء قائله عادى ي هاجر شغل عادى وتجلب الملابس لتساعده  وهى تتحرك بروتينيه وعندما ادارت  وجها له كان قد نزع عنه ملابس المستشفي وعضلات صدره النافره تدل على انه رياضي لحد كبير اخفضت نظرها

وهى تعطى لارثر القطعه العلويه فقال ماذا افعل بها وهو يتحداها
فرفعت احدى حاجبيها بنفاذ صبر  وارثر يبتسم لها ببرود وادم يتامل وجها الصغير ورفعها لحاجبها قطه صغيره تتحداه  فكتم ابتسامته على حركتها هذه وهو يتصنع الجديه قائلا اسرعي وهى تمسك بيده  فى عمليه وتجعله يرتدى قميصه ثم اغلقت الازرار

ثم اعطت لارثر السروال وهى تقول ستفعل هذا وتخرج دون انتظار رد. وارثر يضحك عاليا

فقال ادم يكفى ارثر  فقال كم انها لذيذه سيكون من الرائع التهامها
فقال ادم اياك والاقتراب منها

فقال ارثر ماذا هل تعنى ما افهمه وهو يبتسم

فقال ادم اغلق فمك هذا ليس كما تظن  فقط انها ستكون ببيتى ولا اريد مشاكل مع الصحافه بعد خروجها افعل ما تريد هذا ان استطعت تبدو معقده

فقال ارثر بثقه ليس معى

وادم يبتسم له بضيق  وارثر يساعده على الخروج
وجدها بانتظاره وقد بدلت ملابس المشفي والتى كانت تخفى تفاصيلها الرائعه فقال ارثر فقط انزعى هذا الشيء وستكونى اروع شيء رئيته خلال الهر الاخير

فقالت توقف عن هذا

وهى تحمل الحقيبه التى بها ملابسها وتابعتهم خارج

المشفي كان كم من الصحافه لم تراه الا فى التلفاز

وهم يحاولون الوصول الى ادم والحديث معه بينما الحرس كان يحيط به من كل صوب  وهى تنظر لذلك فتح السائق لها السيارة وهى تجلس بالامام  وتبعهم ارثر بسيارته ظلت صامته وهى مغمضه عينيها من الطريق الطويل وهو كان يتأمل وجها  بالمراه ورموشها الكثيفه  ابعد نظره وهو يقول ما هيا الا ارهابيه ماذا تفعل الم ترى نساءا جميلات من قبل فقط هى متمرده ولذلك لفتت انتباهى لا اكثر وهو
يلعن بصوت
فتحت عينيها وهو ينظر لعينيها عبر المراه والتى كانت الشمس تضايقها وفضيتها تبدوا واضحه امامه عينان رصاصيه محاطه بزرقه  تعلوها اهداب كثيف عيناها تبدوا كالبحر الذى اوشك على التجمد سئلته بصوتها الهادىء  هل هناك شيء  انت بخير   انتبه من تأمله لها لم يجب وهو يدير وجه عنها بعجرفه
فتأففت وهى تلعنه بالعربيه

وهو يستمع الى لغتها الغريبه هذه وابتسم  على غضبها
وصلا الى القصر الذي يقطنه قصر لم ترى  مثله  الا فى التلفاز  والسائق يفتح له الباب  على وصول ارثر
بينما كانت تتأمل الخدم  الذين كان فى انتظاره وقد عدتهم بعينيها عشرون فردا غير الحراس والسائقين
وهى تفتح فمها مبهورا بهذا

لاحظ انها لم تنزل بعد  ففتح باب السياره  وقال هل تنوين البقاء هنا انزلى  وهو يتامل انبهارها بما حولها مثل الطفله حتى تلاقت عيناهما فاخفضتها وهى تتبعه

وهو يستغرب كيف لها ان تكون بمثل هذه البراءه والشراسه معا اخرج هذا من تفكيره ورفع نظره لخدم الذين كانوا يتأملون هذا بدهشه ادم دويدار فتح لها الباب وهم يتأملونها بفضول ويهنئون   سلامته وهو يومىء لهم بعنجهيته
 
ثم نادى ارثر لفارس قائلا هىء غرفه للممرضه واجعلها قريبه من السيد ادم وهو يغمز لها  ووجنتها تتلون 

فقال ادم اصمت ارثر واذهب  العمل متراكم

فقال ارثر حسنا اراك بالمساء لديك حفل وهو يومىء له
امر ادم فارس بأخذ الحقائب وهو يخبرها انه سيريها الغرفه هو مدير منزله  فذهبت مع فارس  وهى تقول يارب كله المانى كدا مفيش حد عربي هنا وهى تتلفت حولها وهو يتابع حديثها بلغتها الغريبه بينما زاد استغرابه عندما جاوبها فارس  بنفس لغتها قائلا انا عربي المنشأ يمكننى مساعدتك ايتها الجميله وهى تبتسم له بجد انت اسمك ايه بقي فقال فارس ولكن صوته اختلط بصوت ادم الذى نادى باسمه  بغضب قائلا لا تتحدثا العربيه هل تفهمون وهو يصعد غاضبا
....
يتبع ممكن فوت ي جماعه 😥


 

ملاذ غربتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن