فخ التحدى

33 1 0
                                    

فتحت عينيها فى الصباح وقد كانت تنوى عدم الذهاب ونظرت الى الهاتف الذي هو مغلق من الامس حتما ابويها قد بلغا بهم القلق محله فتحت الهاتف حتى وجدت عشرات الاتصالات من احمد لم تهتم لذلك
وهى تتصل باخيها لتحدث اهلها 
والذى. رد سريعا  هاجر قافله التلفون من امبارح انتى عايزة تموتى بابا فقال بعد الشر ي مصطفى  خليهم يكلمونى

وهى تتحدث لابيها وامها 
وابيها يسئلها  مخرجتيش النهاردة
لا يابابا لسه

،انت كويسه فى ايه معاكى
، مفيش حاجه صاحيه متأخر

حتى ظهر فى الشاشه طفلين ينادوها ماما وهى تبتسم لهم واوصت والدتها عليهم ثم اوصاها  ابيها بعدم غلق الهاتف وهى تغلق معه لترى رساله من احمد لازم دلوقتى تيجى دلوقتى حالا

وهى تتأفف قامت وفعلت روتينها  وتوضت وصلت وهى تنوى الذهاب عازمه ان لا تنحنى وان عادت الى موطنها حتى .

انتظرت على ترام الشارع لتذهب الى المشفي  هى خائفه لانها تحاول ان تتماسك هى هربت من موطنها تاركه خلفها اى سوء واى جرح  عازمه ان تخلق دنيتها بنفسها ولكن هى تلعن حظها الذى جعلها تلتقى مع معتوه متطرف الفكر وهى تتذكر اسمه ادم  وهى تفتكر نظرته الجحيمه بعينيه الخضراء الحادة  ووسامته المهلكه فابتسمت قائله عنصري بس قمر

ثم اختفت ابتسامتها قائله مش كفايه انه راجل لا راجل عنصرى  وانتى اتلمى وهى تنهر نفسها

قطع تفكيرها وصول الترام وهى تصعد متأففه على احمد الذى مازال يرسل برسائل

كان بالغرفه منتظر دخولها وكأنه متأكد انها ستأتى  لانها حتما  ستخاف على وظيفتها   وهو يفكر مغمض عينيه ولكن ماذا ان لم تأتى 

دخل ارثر فسئله سريعا ماذا فعلت  هل عرفت اسمها فقال لقد اتيت لك بمشرفة التمريض نفسها  وهى تدخل وكانت سيده فى الاربعون وهى تحدثه بحفاوة بماذا يمكننى خدمتك هل حدث من موظفتنا سوءا يمكنك اخبارى وسأفعل اللازم وكاد ارثر ان يتفوه بما حدث

ولكن ادم اوقفه قائلا حسنا انا اريد الممرضه التى كانت فى مناوبة الامس كتمريض منزلى

فقالت مناوبه ام تقصد صباحا لان المناوبة الليليه كانت احمد
فقال ادم كاتما غضبه من ذكرها له  بل كانت فتاه محجبه وهو يتنهد قائلا لها عينان فضيه

حسنا اذا انت تقصد هاكر فقال هاكر وهو ينطق الاسم بصعوبه والمشرفه تظهر له  كارت التعريف الشخصي لها قائله هذه اليس كذلك

وهو ينظر لصورتها  ناطقا اسمها مرة اخرى   هاكر زين
وهو يومىء لها قائله هى نعم

فقالت هل هناك خطبا ما نعتذر اذا كان دخولها بالحجاب قد...
فقال الامر لا يعنينى فقط اريدها معى بالبيت

فقالت الينا عفوا

تماسك باخر درجة الصبر وهو يقول اريدها كتمريض منزلى هل هناك مشكله بهذا وهو يتحدث بعنجهيته

ملاذ غربتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن