شراره

28 1 0
                                    

الفوت بالله عليكم اى دافع ان اكمل 🙁🙁 .....

اتمت ترتيب اشياؤها بالغرفه وهى تشعل شمعه بعطرها المفضل وتطمئن نفسها. قائله كل حاجه هتبقي كويسه هاخدهم وهنيجى هنا وهنكمل وهى تنظر للمرأه تتامل وجها ليست هى هاجر التى تركتها منذ عامين والتى كانت العفويه والمرح  تنطق من عينيها  قد احبت كثيرا لدرجه انها ماتت بهذا الحب هربت هنا غيرت حياتها غيرت مجال عملها  وها هى هنا تقف بالمانيا يفصلها عن ضم شمل الطفلين طفليها ! شهر فقط لتتحمل ولا تفسد الامر تمددت على السرير وهى تغمض عينيها لمنع ذكرى وهى تستعيذ بالله حتى راحث فى ثبات اخيرا .....

لم يكن يعلم ما به لماذا يغضب لهذا الحد منها  حسنا هى تصرفت بعنف لدفاع على ما تعتقد وتوؤمن به ولكنه مجرد رؤيته لها يغضبه هل لانها جميله والجميلات خائنات مثلها !
حسنا اهدأ ادم لاشيء  وهو يغمض عينيه لراحه
فلديه بعد ساعات حفل اعده ارثر  ويجمع الكثير من مصطنعى الود لاطمئنان على سلامته....

بعد ساعه لم يكن كان نام كثيرا كان على وشك النهوض لطلب فارس ولكن فوجىء بمن يدق الغرفه ويدخل وقد كانت هيا وهى تقول  مساء الخير سيد ادم لديك موعد لدواء وقياس نسبة السكر  الان وبالمساء فهو لديه مرض لسكرى منذ الصغر كان ينظر لها ببلاهه وهو على وشك الانفجار اقتربت منه لتفعل ما اخبرته

ولكنه سحب يده منها قائلا انت ماذا تفعلين هل انتى معتوهه ؟
تحملت الاهانه وهى تقول انا اؤدى عملى ماذا هناك

فقال من سمح لك بدخول لهذه الغرفه دون اذن وهو ينادى لفارس غاضبا

وهو يمسك يدها بغضب قائلا هناك ما يسمى بمدير المنزل اظنك تعلمى من يكون فقد كنتى تمازحينه بالاسفل  لستى كما تبدو وانصحك بنزع هذا الشيء

دخل فارس وادم يقول له لا اريد رؤيه هذه هنا وان كان هناك موعد لدواء فلتعطينى خبرا قبل دخولها هل تفهم
وهاجر كانت على وشك البكاء وفارس يخبرها هيا هاجر انه غاضب

  ابعدت فارس عنها وهى تقول بغضب انت لا يمكن الغضب على انا اؤدى عملى والا لما كنت اريد رؤية وجهك ابدا هل تفهم انت ! وهى تعطى لفارس الدواء والذى كان بصدمه

وادم يلقي ما امامه غاضبا من هذه من تكون هذه لتخاطبنى هكذا واللعنه!

وفارس ينسحب ليتركه يهدأ

وهو يلعن لماذا يتوقف امام غضبها لماذا لم يلقيها خارجا  وقف بالنافذة وهو يتنفس بهدوء حتى وقعت عينيها عليها كانت بالحديقه بين شجرتين تبكى دافنة وجها بين قدميها  شعر بنصر ولكن عندما رفعت وجها وهى تمسح وجها بظهر يدها فى طفوليه حزن لتوبيخه لها بهذه الطريقه تلاقت اعينهم  فقامت هاربه الى غرفتها
تنهد بضيق وهو ينظر الى هاتفه الذي يدق برقم ليندا
تأفف
نعم ليندا ...
اجل انا بخير ...
حسنا انا بنتظارك مساءا... 
وانا ايضا وداعا وهو يغلق معها وهو يدخل للاستعداد ..

ملاذ غربتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن