"يسكُن الشِعر في حدائق عيناي
ف لولا عيناي لا شعر يكتبُ"استمتعوا ✨🤍
.~~~~~~~~.« أنيقُ كعادتك جيميناه »،
مَدّحتهُ جدتهُ حال نزولهُ بعدّ ارتداء زيهُ المدرسي ، كانت تبلغُ من العمرِ اثنى وسبعون عاماً ،
لكن لا يُبان ؏ ملامحها الكِبرّ ، عاشت ايام الرفاهية ب مراهقتها وشبابها ، انتكاستها الوحيدة هي وفاة طفلتها خلال الولادة !
« بالطبع انا أنيقُ دائماً جدتي ، لن تجدِ شخصاً ب مثاليتي »
نبس بردهُ المعروف ب الفعل لجدته الذي اعتادت ؏ شخصيتهُ! ،« لدي حديثُ معك خلال المساء جيمين فضلاً لا تتأخر »
تجاهلت مدحهُ لذاته مما جعل يُحدق بها بِكفر لكنها بالفعل مُعتاده ؏ شخصيته هذه !
« لا تأمريني جدتي ؟ لا أحد يأمر بارك جيمين »
تحدّث بعبوس ثم ازال خصله من شعرهُ الذي يصل الى رقبتهُ ! ،
أسود ك الليل دون قمر يُنيره !« لستُ آمرك صغيري المثالي أنا فقط أعطيك خبراً »
اجابته بـ ابتسامة صادقة هي بالفعل لم تأمره ! لانها تعلم مدى انقلاب شخصيته ان فعلت !
« حسناً انا ذاهبُ الان »
حدثها ولم يهتم ب سماع ردها حتى غادر منزله ! ، تجاهل السائق الذي فتح اليه الباب وذهب ناحية دراجتهُ ،
وضَع مفاتيحهُ ب مكانها وادار القفل ! ثم شغلها مُنطلقاً بالسرعة القصوى !
وهل يجرأ احد ؏ اخباره ان عليه ان يُبطأ ؟ مُحال الا اذا كان يُريد الأذيه لنفسه !
كان يتجهه حيث مدرستهُ الثانويه ، هو في سنته الاخيرة بالفعل ! او بالأحرى الأيام الاخيرة فقط فترة الإمتحانات النهائيه ويستطيع بعدها دخول الجامعة الذي تُعجبه !
كانت أكاديمية "فيليبس إكستر" من أفضل المدارس الثانوية الخاصة في أمريكا ، تميزت ب افضل التقييمات من حيث الأكاديميين والمواد ودرجة ثقافة الطلبة ! وتنوع الموارد !
وصَل ب وقتٍ قياسي بسبب قيادتهُ المتهوره نوعاً ما !
قام بترك الدراجة امام البوابه ! واعطى الحارس المفاتيح ليقوم بصِفهّا بشكل صحيح !
دخل كعادتهُ آلغير مُبالية! ، الفوضى الذي كانت سائدة انقشعت والهدوء حَل ! من يجرؤ ؏ ازعاجه ؟
أنت تقرأ
The narcissistic
De Todoأضطرابّ نفسي قَد يُصيب الإنسان يَجعل منهُ ضعيف الشخصية قد يُراود البعض إلى اذهانهم الاكتئاب أو حتى إنفصام الشخصية او ثنائي القطب وغيرها من الأمراض النفسية! لكن هو النَرجسي ، نعم هو أضعف شخصية يستقوى ؏ الضعفاء لكن لدية نقطة ضعف قاتله .. من سلسلة...