خراب غير مقصود 1

169 8 0
                                    

يوسف ممكن ارجع البيت

بعد وقت من التفكير أرسلت هذه الرساله إلى زوجى

كانت تسير فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك فى يديها منتظره رد
تتخيل رده فعله وهل من الممكن أن يوافق ام أنهم وصلوا إلى طريق مسدود
يقطع تفكيرها صوت رساله لتهرول إلى هاتفها بسرعه
تفتح الرساله وهى تجلس على السرير وتقرأ بصوت مسموع
=خدى الإذن من الست الوالده

لتلقى الهاتف على السرير وهى تصرخ بعصبيه وهى تقول :بيتريق بيتريق
يعنى انا بستأذنه وهو بيتريق ،مهما اعمل مبيعجبهوش

لتدخل عليها والدتها ( هبه )من صوت صراخها وهى تسألها بتعجب : فيه ايه بتصوتى ليه
حصل ايه تانى

لترد عليها نواره بصراخ : هيكون حصل ايه يعنى ،
البيه متجاهلنى ولما سألته ينفع ارجع البيت يرد عليا ويقولى خدى الإذن من الست الوالده

هبه بعصبية وصوت عالي : وبتاخدى الاذن منه ليه يا موكوسه ،واحده قاعده عند أمها يومين فيها ايه يعنى
انا قولتلك من الاول لازم تكون الكلمه كلمتك فى البيت بس مش عارفه انتٍ طالعه خايبه كدا لمين
تطلعى وتدخلى براحتك هما ملهوش أنه يقولك لا
لازم تكونى مسيطره بدل ما يتجوز عليكى أو يدوس عليكى يا خايبه
مش عارفه هفضل أعلم فيكى لحد امته
حد بيستأذن أنه يرجع بيته غيرك يا خايبه ،اهو بيتريق عليكى وعلى امك ومش قادرة تتكلمى علشان سايبه نفسك لسيطرته
جاتك نيله مهما افهمك مبتفهميش

ثم تترك الغرفه وهى مازالت تتحدث بعصبية وكيف أنها انسانه فاشله لا تستطيع أن تدير منزلها
ونواره تبكى فى غرفتها لا تعرف ماذا تفعل
#أميمة_شوقى

_______________________________________

كان يوسف يجلس أمام التلفاز لكنه كان شارد الذهن فحياته أصبحت مثل الكابوس
فرغم حبهم الشديد لبعض إلا أنهم لا يستطيعون التفاهم والعيش بسلام بسبب كثره تدخل والدتها فى حياتهم فهى تاخد تقرير يومى عن حياتهم
تريد ابنتها أن تكون مسيطرة وكل شىء بأمرها

رغم أنه حاول مره واثنين مع زوجته ولكنها بمجرد أن تتحدث إليها والدتها تنسى كل هذا
لكنه لم يعد يطيق الأمر ولهذا يفكر فى حل دون خساره حياتهم
سوف يحاول ولكن إذا انتهى الأمر بالفشل سيتركها
رغم حبه لها ولكنه لايقبل على نفسه هذه الحياه

ولكن هذا خطأه من البداية فهو لم يتعامل مع الأمر بحده وتركها حتى أصبحت حياتهم مهدده

يقطع شروده وجلد ذاته رنين الهاتف ليجد انها زوجته ليتنهد تنهيده طويله بتعب ويقول بسخرية بين نفسه
اكيد والدتها قالت لها كلمتين والأستاذة حفظتهم وجايه تقولهم ليا كالعاده

ليترك الهاتف دون الرد عليها ويغلق عينيه بتعب
فمن المفترض أن تكون زوجته معه ويتشاركون أوقاتهم السعيده والحزينه
ان يكبر حبهم واحترامهم لبعض
ولكنه يجلس وحيدا يأتى من عمله يجد المنزل فارغ دون صوت
يجلس وحيدا ،يأكل وحيدا
اصبحت حياته بائسه ،لا تخلو من خناقات والدتها وتدمير حياتهم

اسكريبتات  أميمة شوقى 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن