يوسف ممكن ارجع البيت
بعد وقت من التفكير أرسلت هذه الرساله إلى زوجى
كانت تسير فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك فى يديها منتظره رد
تتخيل رده فعله وهل من الممكن أن يوافق ام أنهم وصلوا إلى طريق مسدود
يقطع تفكيرها صوت رساله لتهرول إلى هاتفها بسرعه
تفتح الرساله وهى تجلس على السرير وتقرأ بصوت مسموع
=خدى الإذن من الست الوالدهلتلقى الهاتف على السرير وهى تصرخ بعصبيه وهى تقول :بيتريق بيتريق
يعنى انا بستأذنه وهو بيتريق ،مهما اعمل مبيعجبهوشلتدخل عليها والدتها ( هبه )من صوت صراخها وهى تسألها بتعجب : فيه ايه بتصوتى ليه
حصل ايه تانىلترد عليها نواره بصراخ : هيكون حصل ايه يعنى ،
البيه متجاهلنى ولما سألته ينفع ارجع البيت يرد عليا ويقولى خدى الإذن من الست الوالدههبه بعصبية وصوت عالي : وبتاخدى الاذن منه ليه يا موكوسه ،واحده قاعده عند أمها يومين فيها ايه يعنى
انا قولتلك من الاول لازم تكون الكلمه كلمتك فى البيت بس مش عارفه انتٍ طالعه خايبه كدا لمين
تطلعى وتدخلى براحتك هما ملهوش أنه يقولك لا
لازم تكونى مسيطره بدل ما يتجوز عليكى أو يدوس عليكى يا خايبه
مش عارفه هفضل أعلم فيكى لحد امته
حد بيستأذن أنه يرجع بيته غيرك يا خايبه ،اهو بيتريق عليكى وعلى امك ومش قادرة تتكلمى علشان سايبه نفسك لسيطرته
جاتك نيله مهما افهمك مبتفهميش
ثم تترك الغرفه وهى مازالت تتحدث بعصبية وكيف أنها انسانه فاشله لا تستطيع أن تدير منزلها
ونواره تبكى فى غرفتها لا تعرف ماذا تفعل
#أميمة_شوقى_______________________________________
كان يوسف يجلس أمام التلفاز لكنه كان شارد الذهن فحياته أصبحت مثل الكابوس
فرغم حبهم الشديد لبعض إلا أنهم لا يستطيعون التفاهم والعيش بسلام بسبب كثره تدخل والدتها فى حياتهم فهى تاخد تقرير يومى عن حياتهم
تريد ابنتها أن تكون مسيطرة وكل شىء بأمرهارغم أنه حاول مره واثنين مع زوجته ولكنها بمجرد أن تتحدث إليها والدتها تنسى كل هذا
لكنه لم يعد يطيق الأمر ولهذا يفكر فى حل دون خساره حياتهم
سوف يحاول ولكن إذا انتهى الأمر بالفشل سيتركها
رغم حبه لها ولكنه لايقبل على نفسه هذه الحياهولكن هذا خطأه من البداية فهو لم يتعامل مع الأمر بحده وتركها حتى أصبحت حياتهم مهدده
يقطع شروده وجلد ذاته رنين الهاتف ليجد انها زوجته ليتنهد تنهيده طويله بتعب ويقول بسخرية بين نفسه
اكيد والدتها قالت لها كلمتين والأستاذة حفظتهم وجايه تقولهم ليا كالعادهليترك الهاتف دون الرد عليها ويغلق عينيه بتعب
فمن المفترض أن تكون زوجته معه ويتشاركون أوقاتهم السعيده والحزينه
ان يكبر حبهم واحترامهم لبعض
ولكنه يجلس وحيدا يأتى من عمله يجد المنزل فارغ دون صوت
يجلس وحيدا ،يأكل وحيدا
اصبحت حياته بائسه ،لا تخلو من خناقات والدتها وتدمير حياتهم
أنت تقرأ
اسكريبتات أميمة شوقى 💜
Short Storyحزن_واقع_بكاء_اسكريبتات_مختلفة_ضحك_انعزال_الواقع_اسكريبتات أميمة_حب _رومانسيه واقع حياتنا مع بعض اللطف والرومانسية