الفخ

105 3 0
                                    

محتاج أشوفك

كان هذا صوت أيمن الهامس وهو يتحدث عبر الهاتف
لم يصدر عن سهيله أى رد ،فقط تستمع إلى صوته

أيمن وهو مازال على نبرته الهامسه: وحشتينى ومحتاج أشوفك يا سهيله

لم تستطيع سهيله الرد عليه فيسود الصمت بينهم
أيمن ينتظر أن يراها وهى لا تعرف  ماذا تفعل

ليتحدث ايمن مره اخرى باشتياق وهى مازالت صامته : وحشتينى اوى يا سهيله
ومش هقبل  النهارده بأى مبررات هشوفك يعنى هشوفك

كاد يظن أنها لا تسمعه أو أنها أغلقت المكالمة ولكن صوت أنفاسها يصل إليه
أنفاسها التى تعلو وتهبط بسرعه كبيره ولكنه يريد أن يسمع صوتها وهى تبادله هذا الحب

سهيله بصوت منخفض مضطرب فهى تتعامل معه كصديق مقرب فقط
رغم أنها أخذت  خطوه التحدث إليه رغم تأنيب ضميرها بأن ما تفعله هذا خطأ إلا أنها لا تستطيع الابتعاد عنه فهى لا تملك اصدقاء ،تشعر بالوحده دائما
حاولت الابتعاد عنه عندما اعترف لها بحبه وبدأ يتحدث معاها بحب إلا أنها أقنعت نفسها بأنها لن تعطى له الحب ، فقط ستتعامل معه كصديق وهكذا سيظل فى حياتها لكنها لم تكن تعلم أنه سيطلب منها أن تبادله 

تشوفنى ازاى يعنى يا أيمن

يشعر أيمن بالضيق من هروبها فيقول لها : ابعتيلى صورتك يا سهيله
وحشتيني بجد ، يلا ابعتيلى دلوقتي صوره واحنا بنتكلم علشان أحس بوجودك جنبى مع صوتك

تهز سهيله رأسها برفض كأنه أمامها وسيراها وهى صامته

يحاول أيمن أن يجعلها تشعر بالأمان بقربه فيقول لها بصوت هامس يملأه الحب : انتٍ عارفه يا سهيله
انتٍ دلوقتي أقرب واحده ليا ،بتكلم معاكٍ من غير قيود أو حدود
انتٍ غاليه عليا جدآ ، أنا حبيتك وحبيت وجودك
هو انتٍ مش واثقه فيا ولا ايه

ترد عليه بصوت هامس وتقول : هو انا لو مش واثقه فيك يا أيمن هتكلم معاك
بس انت كل هدفك انى ابعتلك صور ليا وخلاص
مش فارق معاك أنا كويسه ولا لا
حابه ابعت ولا لا
انت بتبعد وبتقرب حسب رغبتك وبس
لما سهيله ترفض شئ انت عايز تبعد ،وبعد كام شهر تفتكر أنى موجوده وتبعتلى تانى
بتتعامل معايا ك صوره او مكالمه تليفون بس يا أيمن
بتتعامل معايا كويس وقت ما تحب بس

يتجاهل أيمن كل ما قالته ويقول بإصرار: أنا عايز اشوفك يا سهيله
ايه الصعب فى انى اشوفك

ثم يبدأ فى جعل نبرته أكثر هدوء وهو يقول : انا لما ببعد بكون مضايق منك
كل مره بترفضى ،رغم ان بقولك انى محتاج دا
يلا بقى ابعتيلى صوره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسكريبتات  أميمة شوقى 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن