نجد ببكاء: امي كانت هديل بجانبي و اخبرتني سترجع اين ستكون لقد بحثنا عنها بكل مكان
الام بدموع: اهدي نجد اكيد هي ليست بعيده عنا
الجده بخوف: لن يحصل لها شي انا اعرف هديل الكل يتاذئ الا هي
ليدخل الاب وهو وضعه مزري
لتقترب الام منه وتسأله
الام بتوتر: وجدت خبر عنها
لينفي الاب براسه بكسره وحزن
الاب: لا لكن سنجدها هديل ليست بعيده مع وصف نجد
لتركض نجد للغرفه وتبكي على سرير هديل
نجد ببكاء: هديل اين ذهبتي هل انتي بخير
في الجبل كان هناك شخص يبحث بكل مكان بغضب شديد
دجن بغضب: صدقيني ياهديل سااعذبكي عندما اجدكي
ليكمل بحثه بالجبل
عند هديل......
هديل وهي تتكئ بظهرها على الحائط وهي جالسه
هديل: ماهو اسمك ايها السيد
ليبتسم الرجل: ولماذا تريدين اسمي فهو لن ينفعكي
لتقول هديل بهدوء: اريد معرفة اسم الذي انقذني
ليبتسم الرجل: اسمي لن اقوله لكن من مظهري ماذا ستعطيني
لتنظر هديل له و تراه يرتدي بدله بربطة عنق حمراء
لتبتسم وتقول: الرجل الانيق
ليبتسم الرجل الانيق: احببته
لتغمض هديل عينيها بنعاس وهي تفكر بعقلها
هديل: انه يشبه وصف الرجل الانيق في رواية خوف لكن انه نفس وصفه فالمؤكد انه هو
لتنام هديل بهدوء لينظر لها الرجل الانيق
بابتسامة: هديل ماذا ستفعلين لاحقا
في الجبل هناك دجن الهائج يبحث ويبحث ولا كأن هديل مرت من هنا ابدا اختفت بمهب الريح
دجن و عروق يده بارزه بغضب: هديل واللعنه على اللحظه التي تركتكي فيها
ليرجع لمنزل هديل و ينظر للنافذه جهة غرفة هديل و نجد ويسمع نجد تبكي
دجن بتنهد: دموع غالية على قلبي و انتي تهدرينها لكن هديل تستحقها فاانا لا اعلم ماذا به قلبي ينبض وخائف عليها مع انني شيطان لا اهتم الا بمن احب
ليذهب دجن و يختفي في الغابه
في اليوم التالي صباحا....
هديل وهي تجلس و تتمدد لتنظر حولها ولم ترا احد لتقف تبحث عن الرجل الانيق لم تجده بكل مكان لتدخل غرف و تدخل المطبخ لترا الفطور لتبتسم لتفطر وبعدها ذهبت للحمام لتغتسل وترتدي ثيابها و تخرج من المنزل
هديل بابتسامة: والان لنرجع للمنزل فاانا متأكده بان الجميع قلبوا الدنيا
لتسمع هديل صوت منقذها
الرجل الانيق: الى اين ايتها الانسه
لتنظر هديل له بابتسامة
هديل: لمنزلي بالطبع
الرجل الانيق بابتسامة: وهل تعتقدي بانكي قريبة منه
لتنظر هديل له بااستغراب
هديل: ماذا تقصد انه بالتاكيد خلف الجبال
ليضحك الرجل الانيق
الرجل الانيق: ههههه انستي لكن انتي لستي بقرب منزلكي فاانتي الان بجزيره بعيده جدا جدا لن تخرجي منها الا بااذني
هديل بااستغراب: و لماذا اخرج الا بااذنك
ليقترب الرجل الانيق من هديل ليهمس لها بقرب من اذنها: لانك الان تتعاملين مع اب العالم السفلي عزيزتي
لتنظر هديل له بتفاجا
هديل: ها هل تقول ان الشخص الذي انقذني اب العالم السفلي
الرجل الانيق وهو يبتعد عن هديل قليلا و يمسح على خدها باصابعه
الرجل الانيق: نعم جميلتي لا تخافي فاانا لن اؤذيكي
هديل وهي تتذكر احداث خوف و انه حدث له نفس الشي لكن الرجل الانيق الذي امامها ليس مثل الروايه
هديل بابتسامة: لست خائفه لترجعني فعائلتي ستخاف اكثر مع تأخري
ليبتسم الرجل الانيق و يهمس بخفه امامها وجهها
الرجل الانيق: وهل انتي واثقه انهم عائلتكي
لتنظر هديل له بتفاجا
هديل: مالذي تقصده
هديل بنفسها: هل يعقل انه يعلم انني لست من هذا العالم
ليبتسم الرجل الانيق بكاريزما: ستعلمين لاحقا فلا تتعجلي والان لنرجعكي للجبل الذي وجدتكي به
لتغمضي عينيكي
لتغمض هديل عينيها و تفتحهم وهي تسمع همس على اذنها قريب
الرجل الانيق: حظا جيدا عزيزتي
لتلمس هديل اذنها بقشعريره
هديل بابتسامة فرحه: ها انا لقد عدت
لتسمع هديل نفس قوي و صوت اجش وغاضب
: اين كنتي واللعنه
يتبع.......
أنت تقرأ
دخلت عالم رواية دجن و نجد
Fantasyهديل: مالذي افعله هنا ....: من تكونين دخلت عالم لم اتوقع او اتخيل انني سوف اكون فيه مالذي يحدث
