البارت 11 تذكر الحدث المهم.... و امر دجن الغريب

642 43 9
                                    

في اليوم التالي اخبرت نجد هديل بان تذهب بدلا عنها لمنزل خالتها مع جدتها و امها فهي متعبه ذهبت هديل مع جدتها و امها و ابيها فهي نسيت امر مهم سيحدث اليوم في وقت العشاء و هديل ذهبت للمغسله تغسل
هديل بتفكير: اشعر وكأني نسيت امر مهم....
هديل باادراك وهي تغلق صنبور الماء
هديل بصدمه: انه اليوم اليوم الذي سيخبر دجن نجد اسمه
تركض هديل خارج منزل خالتها و تركض لمنزلهم

في مكان اخر عند نجد و دجن...
دجن وهو يدور في الغرفه: غرفتك جميله
نجد بابتسامة: حقا شكرا لك
يجلس دجن بجانب نجد تنظر نجد لدجن
نجد:  لتخبرني ماهو اسمك فاانا اريد معرفته
دجن بابتسامة: ولماذا تريدين معرفة اسمي الا يكفيك وجودي امامك
نجد وهي تنظر لعينيه الصفراء وهي تلمس خده
نجد: كيف لي الا اعرف اسم محبوبي
دجن بتخدير: اسمي هو
ليفتح الباب فجاه و تدخل هديل بقوه
هديل: نجد نجد ياللهي
تقف نجد و تمشي الى هديل
نجد بقلق: هديل مابكي
تنظر هديل لها بابتسامة وتقول: لا لا شي
تنظر هديل لدجن و تراه ينظر لها بعمق
هديل: اختي هل يمكنك ان تحضري لي ماء
نجد: حسنا
تمشي نجد لمطبخ
لتقترب هديل من دجن و تقف امامه

هديل بقلق: هل انت بخير
دجن بااستغراب: نعم انا بخير ماذا بكي
هديل بتنهد براحه: الحمدلله جيد
يقترب دجن من هديل ويهمس بااذنها
هديل تحبس نفسها من قربه
دجن: سااذهب الان لكن غدا مساء لتاتي للغابه لدي مااخبركي به
هديل: ماهو
دجن: قلت غدا مساءا الى اللقاء
يذهب دجن و تدخل نجد بماء لهديل لتشرب هديل و ترا نجد تنظر حولها و بعدها تجلس على سريرها
نجد: ماذا حدث في عزيمة خالتي
هديل: لا شي نفس العاده
تؤمى نجد بنعم و تنسدح على سريرها
نرجع لقبل ان تصل هديل للمنزل
و هديل تركض الا وتجد شخص يرتدي بدلة و ربطة عنق حمراء لتعرفه و يقف امامها
هديل: ماذا تريد
الرجل الانيق بابتسامة: سااخبركي بشي عندما تلحقي عليهم لتوقفي الامر دجن لتقابليني بعدها خلف منزلكم
هديل وهي تركض: حسنا اراك لاحقا
نرجع للحاضر....
تخرج هديل خارج المنزل و تقف خلف المنزل لتسمع فجاه بجانبها
الرجل الانيق: مرحبا
تنظر هديل له: اهلا
الرجل الانيق وهو ينظر لها بابتسامة: هل ندخل بموضوعنا
هديل بفضول: نعم
الرجل الانيق: بما انكي اوقفتي الحدث فدوركي ان تختاري بين عالمكي و عن هنا
هديل تنظر له بتوتر: تقصد اختار ان اعيش حياتي كلها في عالمي او في هذا العالم
الرجل الانيق: نعم اختاري جيدا فليس هناك تراجع
هديل بتفكير: لو ذهبت لعالمي فسترجع حياتي الطبيعيه فليس لدي عائله او اقارب و ان اخترت هنا فسااكون بين اشخاص احببتهم
تتنهد هديل وتنظر لرجل الانيق: سااختار هذا العالم
الرجل الانيق: متأكده؟
هديل بثقه: نعم متأكده
الرجل الانيق بابتسامة: حسنا تم اختيارك
ليقف الرجل الانيق و يختفي و ترجع هديل للمنزل و تنسدح على السرير وهي تفكر
هديل: اتمنى ان يكون اختياري موفق و ايضا ماذا يريد مني دجن حسنا سااعرف غدا مساءا
لتنام هديل بعمق
يتبع.......

دخلت عالم رواية دجن و نجدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن