لتسقط هديل بخوف على الارض و تنظر خلفها لتتنفس براحه
هديل : ايار اهه قلبي لقد اخفتني
لتنظر له و ترا عروق عنقه و يده بارزه لتتوتر
هديل: دج .... احم ايار مابك
ليقول دجن بغضب
دجن: فلتفكري قليلا لماذا انا غاضب جدا
لتبتلع هديل ريقها بخوف
هديل بتوتر: انا اس
لم تكمل هديل كلامها الا و دجن يخنقها على الشجره و يقول بغضب بجانب اذنها و انفاسه تضرب عنقها
دجن : لا تعتذري لي و اللعنه لانني لست مهتم ابدا انا فقط ارى محبوبتي تبكي بسببكي ليلا
هديل باختناق وهي تحاول تحرير نفسها من يديه
هديل : ايار ابتعد وانا لم اكن اعلم ان هذا يحدث
دجن يخفف خنقها و كانت هديل وجهها امام صدره العضلي و ينظر لعينيها التي لم يعلم لماذا هدئته
دجن بهمس بجانب اذنها : لتخبريني واللعنه اين كنتي ومع من
لتقول هديل و صدرها يرتفع و ينزل بسرعه بسبب تنفسها
هديل: ابتعد اذا و لنجلس لكي اجيبك على كل ماتريد
ليجلس دجن و تجلس هديل بجانبه و تلمس عنقها بالم
دجن: لتخبريني على كل تأخر ستجديني نفسكي محاصره بين يدي
هديل بتوتر وخوف : حسنا سااتكلم
لتتنحنح هديل
هديل: احم عندما ذهبت من معكما شعرت بدوار و جلست تحت شجره استظل بها و كنت جائعه جدا و اريد ماء فااغمضت عيني على انني ساانام فقط لكني مالم اعلمه انه اغمى علي كيف علمت لانه عندما فتحت عيني ساعدني ( لا يجب ان اخبره عن الرجل الانيق لانه اخبرني الا اخبر احد عنه سااقول رجل عابر )
دجن وهو ينظر لها بطرف عينه: اين ذهبتي بسرحانك ؟
لتنظر هديل له ثم تنظر للاسفل و تلعب بحجره بيدها هديل: عندما فتحت عيني وجدت رجل امامي وانا في منزل قريب فجلست بصعوبه فسألته و اخبرني انه ساعدني وانقذني من حيوانات مفترسه و اكلت و شربت معه و نمت لارتاح فقط هذا ماحدث معي
ليتنهد دجن و ينسدح و يضع يديه العضليه فوق راسه و ينظر للسماء
دجن: انتي تألكي و تنامي و نحن نتقطع من الخوف عليكي
هديل وهي تنسدح بجانبه و تنظر للسماء و تقول بمزح
هديل: وهل يعقل عاشق نجد ان يخاف علي
لم يجاوبها دجن بقي نظره للسماء لكن هو يسأل قلبه مابي
دجن بنفسه: لماذا لا اجاوبها فقط اشعر وكانني سااكذب عليها اذا قلت انني لم اخاف عليها هل انا ضعيف لدرجه ان اخاف على اخت عشيقتي لا انا متأكد لان نجد تبكي بالليل بسببها فبحثت عنها لاجلها
لتجلس هديل : اريد الذهاب لعائلتي
لينظر لها دجن بهدوء
دجن: حسنا سنذهب بسرعه لتتمسكي بي
هديل بااحراج وتوتر: وانت منسدح ؟
ليجلس دجن و يقول بسخريه
دجن : ماذا هل تفكيركي انحرف عندما ضعتي
لتضربه هديل بخفه على كتفه باانزعاج
هديل: لا انا فقط اسأل كيف لنذهب بسرعه
لتقف هديل وبعدها سحبها دجن لتسقط عليه و يهمس لها و شفتيه بلكاد تلامس اذنها
دجن: لا تمدي يدكي مرة اخرى و تلمسيني والا بترتها
لتغمض هديل عينيها بقشعريره بسبب انفاسه التي تلامس عنقها
لينظر دجن لعنق هديل بسرحان ليقترب منها لتقف
هديل من حضنه بغضب تمثيليهديل: ما..ماذا انا لم اكن اريد لمسك او بكلام معقول ان اضربك فقط كمزح لا تضخم الامر وهيا اريد الرجوع لعائلتي لا اريد ان اتأخر اكثر عليهم
ليقف دجن وهو غاضب بسبب مافكر به قبل قليل ليمسكها من خصرها و يطيروا بسرعه ليصلوا لمنزلها لينزلها خلف المنزل و يذهب بدون كلام
هديل بااستغراب: مابه فجاه لا يهم لندخل الان
لتطرق هديل الباب ثلاث مرات لكنه ليس طرق بل كعادتها تطرق على الباب كانه طبل
"قبل ان تطرق هديل الباب داخل المنزل "
الام وهي تكنس بحزن وهي تحبس دموعها
والجده التي بجانب الراديو قلبها ليس معه
و الاب الذي رجع باكرا اليوم لكي لا يتأخر على عائلته و يتركهم بحاله مزريه و لا ننسى ايضا لم يتوقف وهو يبحث عن حبيبة قلب والدها
اما نجد فهي حبست نفسها في الغرفه لم تخرج او تاكل
لتنادي عليها جدتها
الجده: نجد نجد تعالي احتاجك تصلحي لي الراديو
لتقف نجد و تساعد جدتها بالراديو و الاب يساعدهم بهدوء
لتنظر الام لهم و للمنزل وتقول بنفسها
الام بنفسها: ابنتي هديل المنزل بدونها مظلم كانت قبل مده لا تحب ان تتكلم و عصبيه و لا تحتضن احد او تحب احد لكنها تغيرت فجاه في ليله و ضحاها لدرجه انني شككت انها ليست ابنتي لكن لم افكر كثيرا لانني فرحت بتغيرها للافضل
فجاه سمعو طرق على الباب لكن ليس اي طرق كان طرق هديل الذي تجعل الباب كالطبل لينظروا لبعضهم و ينظر للباب لتذهب الام للباب و تفتح بقيت تنظر للتي تبتسم لها لتصرخ فجاه و تحتضنها وهي تبكي و هديل تربت بلطف على ظهر والدتها ليركضوا على صراخ الام للباب ليروا الشمعه التي تنير منزلهم
ليحتضن الاب هديل و الجده تحتضنها ببكاء اما نجد فهي تشعر انها في حلم
و تنادي بخفه عليها : هديل هديل اختي رجعتي
لتركض لها و تعتصره بقوه بحضنها
لتسمع هديل عظامها تتكسر بعد مده من البكاء و الاحضان ليدخلوا و جميعهم امام و بجانب هديل يلمسونها ببكاء
لتقول هديل بضحك : ههههههه لم اعلم انني محبوبه هكذالتشعر هديل بضربه على راسها
هديل : اه امي
لتقول بابتسامه و بكاء: غبيه انتي ابنتنا المجنونه و تريدينا الا نحبك
ليضحكوا على عبوس هديل
لتحتضن نجد ذراع هديل
نجد : هل اكلتي و شربتي
لتفكر هديل لكن معدتها جاوبت قبلها
ليضحكوا عليها
الام: هههههه سااطبخ الذ الاطعمه بمناسبة رجوع هدولتنا
لتصفق هديل بفرح و يضحكوا و تطبخ الام العشاء و هي تسمع ازعاج هديل في المنزل الذي اشتاقت له و هي تبتسم لتاتي نجد لتساعد والدتها
نجد: اشعر بالحياه رجعت لي
لتضحك الام وتقول: هههههه بل بلمنزل كله رجعت التي ستوقظ الجيران ليلا
نجد : هههههه
ليصمتوا وهم يطبخون بهدوء لتقول
نجد: امي هل شعرتي مثلي ان هديل فجاه تغيرت قبل اشهر كأنها اصبحت انسانه اخرى
الام: نعم فكرت مثلكي لكن انا لم افكر كثيرا لان تغيرها للافضل
نجد : نعم صحيح
فجاه يشعروا بيدين على كتفيهما
هديل: مالذي تتحدثون عنه
تشتم هديل الاكل
الام: لا شي فقط نقول مالذي سيملئ معدتك
لتأكل هديل من الطعام و تحترق
هديل: اوف اوف فمي
ليضحكوا عليها
نجد: تستحقين هذا
ليمر الوقت و نائم الجميع الا هديل التي تفكر
هديل: مالذي حدث بين نجد و دجن عند ذهابي اوفف فضولي يقتلني
( في خارج المنزل امام نافذة غرفة هديل ونجد)
دجن : هل نامت لماذا انا شعرت هكذا عندما اقتربت منها اهه حسنا لا يهم
ليذهب و يدخل الغابهيتبع .........
أنت تقرأ
دخلت عالم رواية دجن و نجد
Fantasyهديل: مالذي افعله هنا ....: من تكونين دخلت عالم لم اتوقع او اتخيل انني سوف اكون فيه مالذي يحدث