في منتصف الليل و الجميع نائم....
فقط هديل المستيقظه تفكر
هديل: اشعر و هناك شي مختلف بالروايه
فجاه تسمع هديل نجد تتكلم مع دجن لتمثل انها نائمه
نجد بهمس: شكرا لك على ايجاد هديل
دجن بابتسامة: على الرحب كل ماافعله من اجلك فقط
نجد بهمس: صحيح لم تخبرني بااسمك
لينبض قلب هديل بسرعه هل يعقل انه الوقت الذي سيتجمد دجن
دجن: لا استطيع اخباركي بااسمي اسف
نجد: لا عليك لا الومك فنحن لم نتكلم معا كثيرا
دجن: ستعرفين قريبا
نجد بهمس: حسنا
هديل بنفسها: اخخخ ياقلبي لقد خفت انه الحدث
لتسمع هديل نجد وهي تنسدح على سريرها لتنام بعد مده نامت نجد
تقف هديل من سريرها بهدوء و تخرج من المنزل لتركض للغابه وهي تركض و لا ترا كثيرا امامها لتصطدم بشي صلب لتقف و يوضح لها القمر ربطة العنق الحمراء لتبتسم و تعرف من هو
هديل: مرحبا ايها الرجل الانيق
الرجل الانيق بابتسامة خفيفه: مرحبا هديل هل كل شي بخير
هديل بابتسامة: نعم شكرا لك مالذي تفعله هنا
الرجل الانيق: اتيت لان لدي عمل ما هنا كيف تبلين هنا
هديل بااستغراب: مالذي تقصده
يبتسم الرجل الانيق بخفه: انتي تعرفين مااقصد فاانا اعلم كل شي
هديل بتوتر: لتوضح لي
الرجل الانيق بابتسامة وهو يهمس بااذنها: عن تطفلكي على هذا العالم
لتحبس هديل نفسها بتوتر و تنظر له
هديل: من.. منذ متى تعلم؟
يستقيم الرجل الانيق: من لحظة رؤيتي لكي
هديل بتوتر: ومتى رايتني
لينظر الرجل الانيق خلف هديل و يختفي و تسمع همسه
الرجل الانيق: سنتكلم لاحقا
ليختفي و تسمع هديل صوت مشي خلفها لتنظر بسرعه وتجد انه دجن للتتنفس باارتياح
هديل: اوه اخفتني
دجن وهو يقف امامها: مفروض بانكي تخافين لانكي تعلمين انني من الجن
هديل بابتسامة واثقه: وانا اعلم انك لن تؤذيني
دجن بسخرية وهو يجلس تحت شجره
: يالى ثقتكي و لماذا لا استطيع ايذائكي
هديل وهي تجلس بجانبه: لانك تعلم انني اخت نجد واذا اذيتني ستغضب منك
لم يرد دجن فهو يشعر ان نجد ليست سبب انه لا يستطيع ايذائها لينظر لعيون هديل الناعمه و يبعد خصلات شعرها عن عينيها لتنظر هديل له
هديل: ماذا هناك
دجن وهو ينظر لعينيها بتخدير
: لا اعلم و كانني لا استطيع ان انظر بعيدا عنكي
هديل بااستغراب: ماذا
هديل بنفسها: هديل اهدئي انه لا يقصد انه احبكي لتصمت ياقلبي
دجن يقبل عين هديل وهي تتفاجا وتنظر له بصدمه ليستوعب دجن و ينظر لها بسرعه
دجن بتوتر: انا... انا احمم تصبحين على خير
ليختفي دجن و بقيت هديل مصدومه
هديل: ماذا لا لا ياقلبي لتصمت اففف الامر انه يظنني على مااعتقد نجد نعم نعم هكذا
لتقف هديل
وترجع لمنزلها و لم تنم كان قلبها ينبض فهي تحب دجن لذالك هي تنقذه
يتبع......
أنت تقرأ
دخلت عالم رواية دجن و نجد
Fantasyهديل: مالذي افعله هنا ....: من تكونين دخلت عالم لم اتوقع او اتخيل انني سوف اكون فيه مالذي يحدث