البارت 12 النهايه. (the end )

848 53 27
                                    

في الصباح استيقظ الجميع و يفطروا خرجت هديل مع نجد للتمشي في الخارج وهم يتمشون قالت
نجد: اختي هل اخبركي بقصه غريبه نوعا ما
هديل: نعم ماهي
نجد: القصه تبداء بفتاه قرات كتاب و كانت متعمقه بقرائته لكن الامر الغريب انه ظهر لها رجل لا تعرفه بعد قرأتها و بعدها بدات الفتاه تتحدث معه طبيعي لكن نية الفتاه مختلفه فهي تعرف انه شيطان لذالك بقيت تمثل كانها تحبه لانه يحبها....
تنظر لهديل وهديل تنظر لها بتفاجا
نجد: اختي لماذا انتي متفاجئه؟
هديل بتوتر: لا لاشي اكملي
نجد: لا شي وصلت للقصه الى هنا
هديل بابتسامة متوتره: اها حسنا
هديل بنفسها: هل يعقل بان نجد تتحدث عن نفسها بالتاكيد تتكلم عن نفسها فهذه القصه تمثلها لكن انا اشعر وكانني لا استطيع ان انقذ دجن من مصيره هذا فاانا اشعر بالخوف لكن الرجل الانيق اخبرني انني ساعدت دجن لكن ماادراه فهو لا يعلم الغيب ياللهي انا مشوشه
نجد: هديل هديل ماذا بكي
هديل بابتسامة: اوه لا شي
نجد بااستغراب: حسنا
اكملوا نجد و هديل مشيهم ليرجعوا للمنزل قبل الغروب
دخلت هديل غرفتهم و تجلس بالسرير تفكر
هديل: اففف انا لا استطيع ان اساعد دجن الا باانني اخبره بالحقيقه لكن المشكله لو قلت انني قرأت عنك لايصدقني متأكده انه سيكذبني و سيغضب بسرعه لانه سريع الاشتعال افففف
تتنهد هديل لكنها تفكر بحزم
هديل: سااخبره لا يهم ان راني مجنونه اهههه انا احبه اشعر بالخجل ان راني مجنونه لا يهم ساانقذ من احب اشعر و كانني متناقضه حسنا وقت لقاءنا سااخبره
في العشاء اكلوا جميعهم و ناموا لتيستيقظ هديل في منتصف الليل و تخرج بهدوء من المنزل و تذهب للغابه تمشي للمكان الذي قابلت فيه دجن بعد اختفائها
هديل بهمس: ايار ايار اين انت
دجن وهو خلفها: انا هنا
تنظر له هديل بابتسامة
هديل: مرحبا
دجن بابتسامة: همممم يبدوا بان ظهوري المفاجئ لم يعد يخيفكي
هديل وهي تضع يديها على خصرها بثقه
هديل: لقد اعتدت على ظهورك المفاجئ
تنظر هديل له وتقول
هديل: مالذي كنت تريد اخباري به
دجن وهو يجلس و يتكئ على الشجره
دجن: لتجلسي اولا و نتحدث
تجلس هديل بجانبه و تتكى على الشجره
هديل: اذا
دجن بتنهد: اهه حسنا اريد اخباركي بان نتوقف عن ان نحاول ايقاع نجد لي
هديل تنظر له بااستغراب
هديل: ولماذا
دجن وهو ينظر لعينيها
دجن: لم اعد احبها لا اعلم كيف اخبركي مااشعر به فلقد بسطه
هديل بصمت تنظر للاسفل
بقيا صامتين لمدة ثانيتين
دجن: احبكي انتي
هديل تتوسع عينيها وهي تنظر للاسفل
دجن: انا اريد ان اخبركي انني احببتكي منذ مده طويله لكن كنت انكر الامر لكن انا لم اعد احتمل

هديل بقيت صامته بتفاجا

دجن بهدوء: لتتكلمي فاانا اشعر بالتوتر بهدوئكي

هديل قلبها ينبض بسرعه
تنظر له وتقول
هديل: لتسمع سااخبرك بالحقيقه

دجن ينظر لها بااستغراب
دجن: اي حقيقه!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دخلت عالم رواية دجن و نجدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن