ضياع الانتقام 🥀

البارت الثامن

:ايهم لو خلصت في موضوع عاوزك علشانه قالها ادهم ليرد ايهم قالئلا: انا كمان
في غرفة المكتب
ادهم: كونت عاوز ايه يا ايهم
ايهم: لا دي قصة طويله قول انت عاوز ايه
ادهم: سارة
ايهم: جيت بالنضيف مالها قصدك ما
ليهمهم له ايهم بسخريه: والله يابوقلب الطيب البنت عشقانتك دا غير انها جات لينا وكانت بتهزق فينا علشان تاركينك غير انها لازمتك على طول دي كانت بحاله يرثى لها دي قالت كلام مش هيخرج من اذني ابد ولا من عقلي
ادهم: تقصد ايه
ايهم: هي قالت انا اعاوزة اتجوزه علشان ابقى معاه في كل الوقت لان في بعض الاحيان ميصحش تبقى معاك لما رفضنا صممت قالت لو ما وافقتوش هقتله واقتل نفسي وانها هتبعتك لريم وهي هتروح النار وع القليل ان في واحد فيكم سعيد انصدم معقوله ماذا احبت به هاه ليأتي بالطامه الكبرى عندما زهف لسان ايهم قاؤلا: هي لما اخذتك اوضتك انت وريم هي طلعتنا لما شافتك حاولت تضربها وقفلت الباب ومنعتنا تحت اي ضرف نفتح الباب وقتها سمعنا صراخها بس برضوا منعتنا اننا نتدخل وقتها هدأت وهي كمان ولما شفناك رجعت لطبيعتك لما كدبت عليك ايتدرك ما يقول حاول التفوه ليغير مجرى الحديث الا انه قاطعه قائلا: تقصد ايه بكدبت عليك ايهم: انا انا م ه خرجت مني لا لارادي ماقصدش حاجه لكن هيهات ف ادهم يعرف ايهم عندما يكذب ليصرخ به: احكي الحقيقه تقصد ان ريم مامتتش لانها مريضه وا و وانها انا الي قتلتها ايهم بقى صامت دفعه بيده ليخرج لغرفتها هائج لم يطرق الباب حتى اتخضت لتقول: اد ادهم انت انت ازاي تدخل اوضتي كدا
ليقول بسخريه وهو يغلق الباب قائلا: هو انتي قولتي ان ريم مامتتش على ايدي لانها كانت مريضه مرض خطير صح صرخ بها بصوت عالي مما افزعها اكمل قائلا:  طب انا عاوز التقارير دي
سارة بكذب: ما ماهي مش معايه
اقترب منها وهي تبتعد بكل خطوه يقترب قال: امم مش معاكي ليجذبها من شعرها صرخت بقوه قائلا: انتي خبيتي عني اني قاتل انا قاتل ومفهماني اني مش قاتل هاه ليه ليه
بتصرخ به بشراسه: انت هتصرف قاتل كتير انت مش قاتل انت فاهمم
ادهم بغضب اكبر: وانتي خصك ايه هاا
ساره بحزن وغضب: خصي اني بحبك خصي اني بحاول ابعد نفسي الا اني كل يوم اتسحب زي المجرمين عشان اشوفك
انصدم لكن ليس له طاقه قال بحزن مرير: ابعدي عني انا هئذيكي زي ما اذيتها ارجع ما لاقيش والا لا ابقي انا هطلع خرج ذهب الى السجن وكفل محامي قضية عمر اما ياسر فقد كان منهمك في الشركه وكان يسمع اخبار ادهم من ايهم اقترح ياسر فكرة علي ايهم ان يتعلم الشغل وها قد بدا تعليمه مرت الايام محمد وجوري علاقتهم فيما بعض كانت جميله ولكنهم متوترين على اولادهم بينما ايهم منغمس في تعلم العمل وسارة تلك التي حبس روحها بغرفتة مع ريم اما ادهم فقد اهمك نفسه في قضية عمر وها هو اليوم الموعد بعد ان تفرج عنه المحكمه عمر بستحياء: شكرا يادهم مش عارف اردلك جميلك ازاي
ادهم بحب اخوي: دا العكس انت كنت نعم السند لي
عمر: الله هو السند ضل يتسامرون الى ان اردف عمر قائلا: الا صحيح كان في بنت كدا كانت تستفسر عنك وعن عائلتك صراحه الحت وكان فيها اصرار غريب فا اسف افشيتلها سرك
تفاجأ ادهم بينما تنهد قائلا: قصدك ساره دي مصيبه متحركه
ضحك عمر ليقص له ادهم كل شيء لينصدم ليصرخ به عمر بغضب: دا انت غبي في حد عاقل بأذي حد كدا يا اخي لو قات
ادهم وقد انخلع قلبه: بالله عليك متقولها لا انا مش عاوز اخسرها هي كمان
عمر بغضب: ولما مش عاوز تخسرها روحلها
ادهم: خايف لا اضيعها متل ما ضيعت ريم
عمر. بجديه: انت اه هتضيعها بس مو بقربك لا بافعالك دي وفبعدك دا  هتضيعها انصدم ايعقل تتركه ليقول وهو يجري: انا رايحلها يصل البيت سريعا ودلف سالا ايهم الذي قال له لايعلم ذهب لغرفتها طرقها لم يجدها قلب البيت لم يجدها نضر ناحية باب واحد شعر بالذعر لكنه دخل وجدها مسبله العينين تحدق بفضاء الغرفة لا تصدر حركه ليصرخ: لاا لااا ساره مش هتسيبيني انت كمان لاا تحركت بصعوبه من احضانه قائله بهدؤ: اهدي انا كويسه ضمها اكثر لكن الغريب انها لم تبادله بل صعقته بقولها: بما انك جيت انا هتصل بالمئذون علشان يطلقنا رسمي ماذا بحق الله هل جنت لم يستطيع السيطره على نفسه ليقبض على فكها قائلا: دا بعدك مش هيحصل فااااااهمه انتي ملكي الا لو موت قالت: ما كانش كلامك قبل فتره انا بذكر في شخص قال انا بعتبرك زي اختي مش كدا يا اخويا قالتها باستفزاز ليرد عليها قال ببرود: لكن دلوقت اختلف الموضوع
لتقول له بنفس البرود: وانا مش موافقه
ابتسم بسخريه ليضغط على فكها اكثر قائلا: ومين طلب رأيك انا بعطيكي خبر انا هردك عند مؤذون باجي الاقيكي ناقله ملابسك فأوضتي استدار ليخرج ليقف مصدوما وتفاقم غضبه على ماتفوهت به: انا مش ريم يا ادهم انا سارة انا مش مانت فاكر لاني مش هسد فراغ ريم لاتوهم نفسك
عاد اليها وهو يكاد يجن ليقوم بصفعها مطرحها ارضا وما لبثت ان تقوم الا انه امسك بتلابيبها الى ان كادت تشق ملابسها لتصرخ به: انت اتجننت هدومي هتنشق
وبعدين دي الحقيقه هتزعل ولا ايه واتطمن مش هتكون مسؤل عن حاجه لذلك متخفش من اني ابعد
ليرد بهدؤ عكس ما بداخله قائلا: ومين قالك انا خايف لانك مش هتبعدي من الاساس فاهمه
سارة: انت ملكش حكم عليا وانا من بكره هرجع بيتنا انا والماما ليبتسم لتحل مكانها قهقه تتعالى رويدا رويدا واخيرا تليها غضب جامح اشعرها بالخوف قام بالضغط على عنقها حتى كادت ان تختنق قائلا: عاوزه ترجعي البيت ماشي ارجعي قال كلامه وهو يسقطها ارضا ماسكا برأسها ضاربا فيه الارض عدت مرات وهو يردد بجنون: ارجعي ارجعي عاوزة ترجعي ارجعي
لم يعي على نفسه الا ان رأى الدماء تسيل منها وقد فقدت وعيها ليصدم من منضرها: لا س سارا ساااااااااارا
اتى على صوته الجميع ليصرخ ايهم: شيلها يا ادهم علشان نوديها اي مستشفى بعد ساعتين في المستشفى يقف محمد ويبن احضانه ام سارا وهي منهاره في البكاء بينما محمد ينضر الى ادهم بنضرات مبهمه وايهم يجوب المرر ذهاب واياب واخير ادهم الذي يجلس فالارض مصدوم من فعلته فجئه شعر بدوار فسقط مستسلما لتلك الدوامه التي سحبته اليها ليهرع اليه الجميع بعد ساعه همهم بكلمات تتعالى شيئا فشيئا: قتلتها ما انا قتلتها لا هي ماراحتش لريم ايوه ريم سااااارا لااا
ايهم محاولا تهدئته: اهدي اهدي هيا بخير
ادهم ببعض من الراحه: ا انت مبتكدبش صح
ايهم: ايوه وحتى اذا ما مصدقنيش فيك تشوفها
لم يكذب خبر حتى هب واقفا يحاول ازالت المصل الذي مرتبط بوريده