لياتي صوت من خلفهم/ نزلى إيدك من على بنتى ياوفاء.
لينظروا جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن أمامهم
نبيل بصدمة وهو يتكئ على العصاة الخاصة به/ حامد!!!
لتردد وفاء بصدمة وهى ترجع للخلف/ حامد!! أنت عايش إزاى؟؟ أنت مت من زمان.
حامد ببرود/ زي ما أنت شايفة أنا عايش أهو وماموتش.
ليتحرك نبيل من مكانة بهدوء شديد ويقترب من إبنه الحبيب الذى تركة منذ زمن متخيلا بأنه قد توفى فى الحادث الذى تعرض له ليقف أمام إبنه وهو يتمتم بكلمات متقطعة ويمسد على وجهه لا يصدق ما تراة عيناة
نبيل/ ح حامد إبنى حبيبى أت عايش بجد وجدامى؟!! أنا حاسس إن أنا بحلم عملت فيا كدة ليه يابنى ووجعت جلبى عليك؟؟
ليقترب منه ليأخذة فى أحضانة ليبتعد حامد عنه رافضا ذلك العناق قائلا ببرود وهو ينظر لجميلة ويقترب منها/ أنا جاى أخد بنتى لولاها مكنتش رجعت تانى ولا كنت عرفتكوا إنى لسه عايش.
فاطمة بتساؤل/ إية ياحامد إللى أنت بتجولة دة؟؟وإزاي تبجى عايش كل دة و مفهمنا إنك ميت؟؟ وبعدين بنتك إزاى يعنى؟؟
لتقترب منه فرح والدموع بعينيها/ بابا...
ليقاطعها حامد بقسوة وحدة/ أنا مش بابا أنا معنديش بنات غير جميلة فاهمة؟؟
مصطفى وهو ينظر لجميلة بصدمة...
= أنت بتجول إية أنت خلفت من جميلة أمتى ياحامد؟؟ وأنت إزاى لسه عايش؟؟ إزاى تعمل فينا وفى أبوك إجدة وتحسروا عليك.
لتبتلع وفاء ريقها بخوف وتغمض عينيها فسرها على وشك أن يفضح لتقترب فاطمة من فرح وهى حزينة من أجلها...
= أنت مستحيل تكون حامد أنت إزاى بجيت إجدة ياحامد؟؟ بتقسى على بنتك ضناك إللى مشوفتهاش؟؟
حامد بحدة/ أنا معنديش ولاد يافاطمة غير جميلة جولتلك وأختك مستحيل تخلف منى.
فاطمة/ أنت إتجننت إياك؟؟
فرح وهى تقترب منه تريد أن ترتمى بأحضانة فكم أرادت أن ترى والدها لترتمى بأحضانة.
فرح/ أنا مش مصدقة إنك لسه عايش أنا طول عمرى كان نفسى أشوفك كنت بحسد ولاد عمى لما بشوفهم مع عمامى كان نفسى تبقى جانبى أنا...
ليقاطعها حامد/ متكمليش يافرح.
لينظر للجميع وهو يقول/ طب إسمعوا بقى كلكم إللى هقولة دة علشان كلكوا تعرفوا الحقيقة وإللى ميعرفش إللى حصل زمان يعرف وهتعرفوا إزاى أنا عايش وليه كنت بعيد عنكوا الفترة دى كلها.
وينظر لفرح وهو يكمل/ ولية بقول إنى معنديش بنات غير جميلة.
ليقترب من جميلة أكثر ويأخذها فى أحضانة/ جميلة وبس.
وفاء بخوف/ وإحنا مش عاوزين نعرف حاجة عنك وإتفضل خد بنتك وأطلع من هنا روح مطرح ماجيت.
ليضحك حامد بسخرية ويقترب منها/ أنت بالذات تخرسى خالص أنت عارفة كويس أنت عملتى إية يابنت عمى.
لينظر للجميع مرة أخرى و يردف...
= دلوقتى أنا هحكيلكوا كل حاجة من الأول، زمان الحاج نبيل قسم إدارة الشغل بينى أنا ومصطفى أحمد كان لسة بيدرس مصطفى كان من نصيبة المزرعة.
لينظر لمصطفى ويقترب منه وهو يكمل...
= مصطفى كانت عينة زايغة حبتين كان أى واحدة حلوة يجرى وراها لحد ماجت دكتورة بيطرية جديدة إشتغلت فى المزرعة كان إسمها جميلة وكانت جميلة فعلا.
ليبتلع مصطفى ريقة فهو يفضح أمام جميع عائلتة و خاصة زوجتة ولكنه يشعر بأن لسانة مربوط لا يستطيع الرد أو منعه من إسترسال حديثة ليكمل حامد حديثة....
= مصطفى طبعا حط عينة عليها وحاول معها كتير عشان يوصلها ولما لقها صعبة عرض عليها الجواز وبرضوا رفضت وبكدة قفلتلة كل الطرق إللى ممكن يوصلها بيها فقرر أنه لازم يأخد إللى هو عاوزة منها بالغصب وفعلا عمل خطة دنيئة بس خطتة فشلت مع الأسف عشان أنا وصلت فى الوقت المناسب وأنقذتها منه ... وبعدين أنا وجميلة حبينا بعض وحبينا نكمل حياتنا مع بعض حبينا نعيش زى أى إتنين بيحبوا بعض. لتدمع عيناة وهو يتذكر حبيبتة التى فقدها باكرا بسبب عائلتة التى صار يبغضها
= وجيت قولت لأبويا على أساس أنه هيحس بيا ويقدر مشاعرى وهيبقى حاببلى إنى أعيش مبسوط مع إللى أختارها قلبى بس طبعا الحاج نبيل معجبوش الكلام ومعجبهوش إن إبنه يتجوز واحدة شغالة فى مزرعتة.
نبيل بقهر ودموعة على وشك أن تهبط فهو لم يكن يعلم بأنه قد تسبب بهذا الجرح لإبنه الحبيب فلذة قلبة/ كفاية ياحامد.
حامد/ لأ مش كفاية إستني لما الحكاية تكمل.
ليتنهد وهو يكمل/ بعد ما رفض إنى أتجوز جميلة حدد ميعاد فرحى أنا ومصطفى على بنات عمنا أنا سمعت كدة إتجننت لأن كدة جميلة هتضيع منى، كنت خايف لأنها أكيد كانت هتعرف أصل البلد كلها سمعت بالخبر دة وأكيد كان هيوصلها روحتلها وأقنعتها إننا نتجوز وهى عشان بتحبنى وافقت وأنا قولتلها إنى هعرف أقنع أبويا.
ليسكت قليلا وهو يبتلع ريقة ويشعر بنغزة بقلبة فمن دمرة كان والدة فماذا كان سيحدث إذا وافق من البداية على من أحبها وأختارها...
= بس أبويا مقتنعش وهددنى أنه هيخرجها من البلد بفضيحة كنت عارف أنه مش كلام وخلاص وإنه هينفذ إللى قالة فضبطت كل حاجة وبعت جميلة على مصر وأقنعت أبويا إنها هربت عشان خافت منه يإذيها وقولتلة إنى طلقتها غيابى وبعدين إتجوزت وفاء.
ليقترب من وفاء ويقف أمامها وهو يقول/ أتجوزت وفاء وعشت معها سنين بس ملمستهاش ولا مرة .
لينظر الجميع له بصدمة وينظروا لوفاء التى أبتعلت ريقها بخوف وصوتها خرج متحشرج ومتلعثم/ أنت بتقول إية أنت إتجننت؟؟ أومال فرح دى تبقى...
ليقاطعها حامد/ متتصدموش أوى كدة أنتوا لسه مسمعتوش للأخر عشت مع جميلة أسعد أيام حياتى وربنا رزقنا ببنت زى القمر حبيت إنى أسميها جميلة على إسم مامتها.
ليقترب من جميلة التى تبكي لذكر والدتها ويملس على شعرها/ و بدل ما كانت جميلة واحدة بقوا إتنين لحد ما مصطفى بدأ ينكش ورايا لأنه لاحظ إنى بغيب كتير عن البيت وعرف إنى أتجوزت جميلة وراحلها هددها ومد إيدة عليها دة إللى عرفتة ساعتها من جميلة بس بعدين بنتى قالتلي أنه كمان حاول يعتدى عليها يعتدى على شرف وعرض أخوة بدل مايحميها هو إللى كان عاوز ينهش فيها وبعدين وفاء راحتلها.
لينظر لوفاء مرة أخرى وهو يقول/ مش عارف هى عرفت منين بس هى عرفت وراحت لجميلة ومعاها 3 رجالة وخلتهم دبحوها.
ليشهق الجميع وينظرون لوفاء ألتلك الدرجة هى عديمة الرحمة وليس بقلبها شفقة؟؟
= والحمد لله إنها مشافتش بنتى وإلا كانت قتلتها هى كمان.
ليتنهد ويبتلع ريقة وهو يكمل/ كنت جاى على هنا عشان أقولكم إللى حصل بس عملت حادثة بس محصلش حاجة وطلعت سليم منها عرفت ساعتها إنها إشارة من ربنا عشان مرجعش البلد تانى ربنا أراد إنى مرجعلكوش وخليت واحد من المستشفى يكلمكوا يبلغكم إنى مت بعد ماخد قرشين كويسين طبعا وحط جثة واحد تانى كان عامل حادثة وملامحة مدمرة وملهوش حد طبعا عشان محدش فيكوا يفهم أنه مش أنا ورجعت لبنتى وخدت بيت جديد غير إللى والدتها إندبحت فية قدامها مكنتش عاوز أشوف حد فيكوا تانى وكنت خايف عليها منكوا لتأذوها زى ما عملتوا فى أمها.
لينظر لوالدة/ أنت السبب فى كل حاجة لو كنت وافقت من الأول كان إية إللى هيحصل هاا؟؟
لتقول جميلة وهى تنظر لنبيل/ كنت حابة كل حاجة تبان وكل الأوراق تنكشف والحمد لله نجحت فى دى
لتلتف لتحدث وفاء لتجدها إختفت
جميله بصوت عالى وهى تتلفت تبحث عنها/ وفاء.
لينظر الجميع لمكان وقوف وفاء فلم يجدوها
لتردف جميلة/ كنت حابة أفجر القنبلة قدامها بس يلا ملهاش نصيب.
لتقترب من فرح وهى تقول/ أنا جميلة حامد العمرى أنت بقى عارفة مين أبوكى؟؟
لينظر نبيل لها وهو يشعر بكم كان مغفلا وإنخدع بإبنه أخية
جميلة بصوت عالى وهى تشاور على فرح/ أقدملكوا ياجماعة فرح أيمن المنشاوى بنت أيمن المنشاوى عشيق وفاء هانم.
لتشهق فاطمة وتضع يدها على فمها فكم صدمت فى شقيقتها كانت تعلم بأنها خبيثة ولا تحب الخير لأحد ولكن ليس لهذه الدرجة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
خرجت وفاء وهى تجرى من الدوار تريد أن تصل لمنزل ايمن بعد أن كشف وفضح أمرها لتظل تجرى فهى تريد أن تحتمى به وأن يخفيها عن عائلتها فهم بلا شك سوف يريدون قتلها بعد فعلتها الشنيعة
لتصل وفاء لمنزل أيمن وتقول للغفر/ أيمن جوة؟؟
أحد العفر/ أيوة جنابك.
وفاء/ طيب بلغوا إن وفاء العمرى عاوزة تشوفة ضرورى.
ليدخل الغفير ويبلغ أيمن بوجودها فى الخارج
بعد عدة ثوانى خرج العغير وهو يشاور لها حتى تدخل لتدخل يلهفة المنزل لتجد أيمن يجلس على الأريكة
وفاء بلهفة/ إلحقنى يا أيمن حامد طلع عايش ومماتش وفضح كل حاجة وقالهم أنه ملمسنيش من ساعة ما أتجوزنى.
أيمن بصدمة/ أنت بتجولى إية ياحرمة؟؟
وفاء وهى تلطم على خديها/ شوفت المصيبة إللى أنا فيها يا أيمن؟؟ إسمع بقى أنت لازم تتجوزنى أة لازم نتجوز عشان تقدر تحمينى منهم.
أيمن وهو ينظر لها و يقترب منها بهدوء...
= وماله ياجلب أيمن نتجوز.
وعند إقترابة منها قام بإخراج ألة حادة من جيب جلبابة وقربها من رقبتها ليقوم بدبحها
لتضع وفاء يدها على رقبتها وروحها تصعد لله عز وجل
أما أيمن فبعد أن قتلها نادى على الغفر
أيمن/ شيلوا الجثة دى وإخفوها وإياك حد يعرف إنها كانت إهنا إللى يسأل تجولوا مشفنهاش فاهمين؟؟
الغفر/ فاهمين جنابك.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
كان مراد يجلس وإبتسامة خبيثة على وجهة فهو ينتظر قدوم غرام مع رجالة ليجد رجالة يدخلون علية بدونها
مراد بإنعقاد حاجبية/ غرام فين؟؟
ليبتلع أحدهم ريقة وهو يردف/ جنابك إحنا كنا بنراقبها زى ما سعادتك أمرت عشان نخطفها وكنا مستنينها تخرح من أسطبل الخيل بس فى عربية سودة سبقتنا جت وقفت قدامها وهى خارجة وخطفوها
مراد بغضب وصريخ/ أنت بتجول إية أنتوا إتجننتوا؟؟ أومال أنا بدفعلكوا قد كدة لية؟؟ حتة مهمة تافهة زى دى فشلتوا تنفذوها يابهايم.
ليظل يكسر فى كل المنزل وهو يتوعد أن يلقن من خطفها درسا لن ينساة فمن هو الذى تجرأ ويخطف غرام أهناك رجل أخر عاشقاا لها مثلة؟؟
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
أما فاطمة...
فهى قد أخذت فرح للغرفة بعد أن غشي عليها فهى صدمت اليوم فى كل ما علمتة فتعاطفت معها فاطمة كثيرا وظلت تمسد على شعرها لتتذكر غرام وما حدث معها لتنهض من مكانها وتهاتف فارس
فاطمة/ ألو فارس عملت إية؟؟ لجيت غرام؟؟
فارس والخوف والقلق يغلف صوتة...
= بدور يا أمى وكلفت الرجالة تلاجيها إن شاء الله غرام هترجع هى وإبنى.
فاطمة وهى تحاول أن تواسى إبنها/ إن شاء الله ياجلب أمك.
لتغلق معة وترجع بجانب فرح وهى حزينة بشدة لا تصدق بأن وفاء قاتلة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
بالأسفل كان حامد قد أصر على ألا يبقى بالدوار معهم فهو لا يريد أن يبقة معهم فى مكان واحد فذهبت جميلة وقامت بتجهير شنطتها وأخذها معها وقبل مغادرتها أقترب منها نبيل وعينية مليئة بالدموع/ طلعتى بنت الغالى إللى كنت بتجطع عشانة.
كان حامد يقف فى مكانة لم يتأثر بما يقولة والده وعلامات البرود تظهر علية ليقول لجميلة
حامد/ يلا ياجميلة.
كانت تقف أمام جدها وتشعر بتعاطف شديد معه برغم ماتسبب به لعائلتها ولكنة لم يكن من أخبر مصطفى أن يحاول أن يعتدى علي والدتها ولم يكن من أخبر وفاء بأن تقوم بقتل والدتها لتقترب منة وترتمى بأحضانة ليبكى نبيل الذى لم يبكى منذ أن علم بوفاة إبنة حامد لتبعد جميلة عنه ليقول لها...
= خليكوا يابنتى أنا إتحرمت من أبوكي السنين دى كلها وخدت عقابى متحرمنيش منك أنت كمان يابنت الغالى.
حامد/ يلا ياجميلة.
كادت تتحدث لتحاول إقناعة بأن يبقوا
حامد/ هى كلمة يلا قدامى.
لتنظر جميلة لنبيل بقلة حيلة ليقترب منها مرة أخرى ويقوم بتفبيل جبينها وهو يتأسف لها
نبيل/ أنا أسف يابنتى أسف على كل إللى حصل زمان لينظر لإبنة/ أنا عارف إنى مهما جولت مش هتسامحنى بس أملى فى ربنا كبير.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
كانت غرام باحد المنازل المتطرفة من البلد منذ ساعات فهم منذ أن خطفوها وقاموا بوضعها بالمنزل وتركوها بمفردها لتظل تذهب ذهابا وإيابا لا تعلم من خطفها وماذا يريد منها لتظل تبحث عن أى طريقة تخرج بها من المنزل ولكنها لم تجد فجميع النوافذ مغلقة ولم تستطع فتح أحدهم لتقرر أن تبحث عن هاتف لتستطيع الوصول لفارس وإخبارة بمكانها
ولكنها لم تجد أيضا لتشعر بالإرهاق الشديد لتجلس على الأريكة وبعد قليل من الوقت تنام بمكانها.
في نفس الوقت...
كان الرجال الذين قاموا بإختطاف غرام يقفون بالخارج ينتظرون سيدهم ليروا سيارتة قد وصلت لينزل منها بطلتة وهيبتة ووسامتة
الرجال/ جنابك إحنا عملنا إللى أمرتنا بيه وهى فوق دلوجتى.
الرجل/ عفارم عليكوا يارجالة كدة مهمتكوا خلصت تقدروا تتفضلوا.
ليغادر الرجال من أمامة ويدخل المنزل المتواجدة به غرام ليظل يقترب منها بهدوء لا يريد أن يفزعها ولا يريد إزعاجها فهو يراها تغط فى النوم
ليقترب منها ويظل يمسد على شعرها ويقبل جبينها بحب صادق لتفتح غرام عينيها لتنصدم مما تراة/ فارس!!
أنت تقرأ
غرام الفارس
Historia Cortaهربت من جحيم عمها الذى أستولى على ميراثها من والديها بالغصب وأجبارها على الزواج من إبنة فهربت ليلة زفافها لتنقذ نفسها ... فوقعت فى طريقة ليقرر مساعدتها وحمايتها من عمها لتقع فى جحيم عشقة وجحيم زوجتة وعائلتة.