مر بعض الوقت وفارس مازال يحاول تهدئة غرام لينجح فى النهاية بتهدئتها بإخبارها بأن هذا مجرد حلم ليس أكثر فلا يوجد أحد فى الدوار يتجرء على الدخول لغرفتها أثناء نومها.
فارس بهدوء/ يلا أدخلى غيرى عشان ننزل نفطر.
لتتذكر غرام بأنة عليها أن تمثل المرض
غرام بتمثيل/ لا يافارس أنا مش قادرة أنزل.
لتتجة ناحية الفراش وتنام مرة أخرى ليمسكها من ذراعيها وهو يقول...
فارس/ غرام هتنزلى تفطرى وتطلعى تنامى زى ما أنت عاوزة ماشى.
غرام وهى تكاد ترفض/ بس أنا..
فارس وهو يشاور لها بيدة حتي تصمت/ مفيش بس يلا أدخلى غيرى عشان لما تفطرى تاخدى علاجك. (( أراد أن ينزل غرام معة للفطار حتى لا تستلم للتعب فهو أراد أن تقاوم مرضها وتنزل معة ))
☆¤☆
☆¤☆
علي طاوله الإفطار...
كان الجميع يجلس لتناول فطورة ماعدا غرام وفارس
وكان مراد يشتعل من نيران الغيرة والغل
Flashback....
خرج مراد من غرفتة فى الصباح الباكر وظل يتلفت وينظر حولة حتى يتأكد من خلو الطريق وعندما تأكد أقترب من غرفة غرام وقام بفتحها مثلما يفعل كل يوم ... دخل وأغلق الباب خلفة وعندما أقترب من سرير غرام ليتأملها أثناء نومها مثل كل ليلة تفاجئ من وجود فارس بجانبها فهو لم يلاحظة إلا عندما أقترب بسبب قلة الإضائة المتواجدة بالغرفة ولتعودة أنها بمفردها كل ليلة وبمجرد روئيتة لفارس بجانبها أشتعلت نيران الغيرة بقلبة وظل ينظر لفارس بغضب ويتكئ على أسنانة من شدة الغيظ وعندما لاحظ حركة غرام خاف أن تستيقظ وتجدة بالغرفة فقام بالتحرك تجاة الباب وخرج من الغرفة وقفل الباب خلفة ونزل للأسفل وهو يتوعد لفارس فهو يرى بأن غرام ملك لة فهو من رأها وحبها أولا.
Back.....
ظل يتناول طعامة بغيظ وغل مما رأة بعينية ليرفع رأسة عندما سمع صوت فارس ليجدها بجانبة.
فارس/ صباح الخير.
الجميع/ صباح النور.
نبيل/ تعالى ياولدى أجعد أفطر أنت ومرتك.
ليبتسم فارس لة وينظر لغرام ليمسكها من ذراعيها ويجلسها بجانبة مكان فرح ففرح لم تستيقظ بعد
لتنظر له غرام برفض فهى تعلم بأن هذا مكان فرح
وفاء وهى تنظر لهم بغضب/ دة مكان فرح إزاى عاوز تجعدها مكان بنتى؟؟
نبيل بحدة/ وفاء مش عاوز أسمع صوت وبعدين هى فين بنتك أصلا؟؟ لما تبجى تنزل.
غرام بتأيد لكلام وفاء/ لأ طبعا مينفعش أقعد مكانها أنا هقعد فى مكانى.
وكانت تذهب لتجلس على الكرسى المقابل لمراد
ليجذبها فارس من ذراعها/ وأنا قولت هتقعدر هنا.
ليحرك الكرسى من مكانة حتى تجلس وبالفعل جلست غرام مكان فرح وأكمل الجميع تناول فطورهم بسلام حتى نزلت فرح من غرفتها
فرح وهى تلاحظ جلوس غرام فى مكانها بجانب فارس/ صباح الخير.
الجميع/ صباح النور.
وفاء/ إبجي إنزلى بدرى يافرح بعد إجدة لأحسن بالشكل دة مكانك هيتاخد كل يوم.
فرح و هي تحاول أن تخفى غيظها وغضبها/ عادى ياماما محصلش حاجة وبعدين غرام برضوا مراتة.
لينظر لها نبيل بفرح ظنا بأنها تنفذ ما طلبة منة ولكنة لا يعلم حتى الأن بأن فرح تبحث عن فرصة للتخلص من غرام.
فجلست مكانها لتتناول طعام الإفطار وأثناء تناولها الطعام جائت عينيها على مراد لتلاحظ نظراتة لغرام ومراقبتة لها لتنظر لأميمة لتجدها شاردة لتبتسم فرح بخبث فها قد علمت كيف ستتخلص من غرام
بعد الإنتهاء من تناول الطعام جلس نبيل مع مصطفى وأحمد وفارس ليتحدثوا فى شئون العمل وكيف يسير، وبعد أن إنتهوا تحدث نبيل لولدة أحمد.
نبيل/ بجولك ياولدى فى عريس متجدم لبنتك شهد.
أحمد/ مين يابوى؟؟
نبيل/ أسر الهلالى.
فارس/ هو رجع أمتى؟؟
نبيل/ لسة ياولدى مرجعش.
فارس/ أومال طلب شهد إزاى؟؟
نبيل/ مش هو يا ولدى إللى طلبها جدة هو إللى عاوز يناسبنا وأنا فى الحجيجة حابب أماسب عايلة الهلالى.
أحمد/ يعنى أسر دة مسافر وميعرفش إن جدة طلبلة شهد؟؟
نبيل/ أبوة هيجولوا لما يجى من السفر.
مصطفى/ مش دة الحفيد الكبير للهلالى إللى كان مسافر يتعلم برة؟؟
فارس/ كان بيعمل دكتوراة يابوى.
أحمد/ أنا مش موافج يابوى على الجوازة دى.
نبيل/ لية ياولدى؟؟
أحمد/ دة دماغة مفتحة ومتعلم تعليم عالى يابوى تفتكر هيوافق أنة يجوز بالطريقة دى؟؟
ليصمت نبيل فيكمل أحمد...
= أنا مش هستنى لما يرفض بنتى جول للهلالى إن إحنا مش موافجين يابوى.
مصطفى/ أحمد معاة حج يابوى.
فارس بموافقة/ أيوة ياجدى أنا عارف أسر كويس هو إستحالة يوافج يجوز بالطريقة دى.
نبيل بإستسلام/ خلاص إللى أنتوا عاوزينة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
كانت فرح تصعد لغرفتها لتقابل مراد وهى فى طريقها ناحية الغرفة لتبتسم لة ليتجاهلها مراد
لتقول لة...
فرح/ حلوة غرام مش كدة؟؟
ليقف مراد وهو يلتفت لها ويعقد حاجبية
مراد/ نعم.
فرح وهى تعيد سؤالها/ بقولك حلو غرام مش كدة؟؟
مراد/ لأ مش فاهم عاوز إية يعنى؟؟ وبعدين أنا مالى حلوة ولا مش حلوة؟؟
فرح وهى تتحدث بصوت كفحيح الأفاعى/ أصلك مشلتش عينك من عليها طول الفطار وبعدين أنا عوزاك تاخد بالك بعد كدة، المرة دى أنا إللى شوفتك إفرض المرة الجاية شافتك أميمة ولا أفرض فارس هو إللى شافك هيبقى إية وضعك بقى؟؟
مراد وهو يقترب منها بخبث/ أنت عاوزة إية يافرح؟؟
فرح/ أنا عاوزة فارس ليا لوحدى يامراد وعاوزة أخلص من غرام.
مراد/ وأنا مطلوب منى إية بقى؟؟
فرح/ أنا فهماك يامراد، نظراتك لغرام فضحاك وعارفة إنك عاوز غرام عشان كدة أنا هساعدك عشان تاخد غرام من فارس ودفى نفس الوقت عوزاك تساعدنى عشان فارس يبقى ليا لوحدى.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
بعد أن إنتهى الإجتماع مع نبيل صعد فارس لغرفة غرام حتي يطمئن عليها
فتح الباب بهدوء ودخل الغرفة ليجدها نائمة فيقترب منها ويضع يدة على جبينها ليتأكد من عدم إرتفاع حرارتها مرة أخرى وبالفعل لم يجد حرارة فتنهد براحة ونزل لمستواها قبلها من جبينها وهو يهمس... = أنا مش عارف أنت عملتى فيا إية!!
ليرفع نفسة مرة أخرى وظل يتأملها عدة ثوانى وبعدها خرج من الغرفة بهدوء ليجد فرح خارجة من غرفتها لتقترب منة وتعانقة من رقبتة
فرح/ حبيبى أنت هتبات عندى النهاردة صح؟؟
فارس وهو يزيح ذراعيها/ فرح جولتلك قبل كدة إنى مش بحب كدة.
فرح وهى تمثل الزعل/ طب خلاص حقك عليا ممكن بقى تنام عندى النهاردة كفاية أوى إنك نمت عندها إمبارح.
فارس/ هشوف يافرح لو غرام فضلت تعبانة هبات عندها لو بجت كويسة هبات عندك.
فرح بإبتسامة مصطنعة/ ماشى ياحبيبى.
ليتركها فارس ويغادر من أمامها لتختفي إبتسامتها وتدخل غرفة غرام لتجدها نائمة فظلت تنظر حولها تبحث عن شئ ما حتى وجدت ضالتها حيث قام بإمساك إبريق الماء المتواجد بالغرفة وقامت بسكبة على غرام أثناء نومها.
لتشهق غرام وتقوم بفزع/ إية دة فى إية؟؟
فرح بضحكة مستفزة/ أبدا أصلى حبيت أتكلم معاكى شوية ولقيتك نايمة فقولت لازما ولا بد إنى أصحيكى.
غرام بغضب/ أنت إتجننتى!! فى حد يصحى حد كدة؟؟ أنت أكيد مجنونة.
لتقوم فرح بصفعها على وجهها/ عارفة ياحلوة لو فكرتى تطولي لسانك الحلو دة عليا تانى هعمل فيكى إية؟؟
لتنظر لها غرام بغضب/ عارفة أنت لو مديتى إيدك عليا تانى أنت إللى هيحصل فيكى إية؟؟
لتضحك فرح بسخرية/ لأ مش عارفة عارفينى كدة ياحلوة.
غرام/ تخيلى كدة لو فارس عرف إنك دخلتى بتصحيني بإبريق الماية هيعمل فيكى إية؟؟ لأ وفوق كل دة بتبجحى وبتضربينى!!
لتغتاظ فرح منها فهى تهددها بإخبار فارس عن أفعالها معها فقالت وهى تجذبها من شعرها...
= أنت بتهددينى ياو***
لتقوم غرام بدفعها بعيدا عنها وهى تقول لها...
= لأ يافرح أنا مش بهدد وهقول لفارس على إللى بتعملية معايا دة.
لتتجهة غرام ناحية الباب وتقوم بفتح الباب/ أطلعى برة أوضتى ومش عاوزة أشوفك بتدخلى أوضتى هنا تانى.
فرح بسخرية/ أوضتك!! أنت صدقتى نفسك يابت ولا إية؟!! أوعى تكونى فاكرة إنك مرات فارس بجد تبقى أتجننتى.
غرام/ أنا هوريكى أنا مراتة بجد ولا لأ إزاى، ويلا بقى أطلعى برة.
لتنظر لها فرح بغضب جحيمى فمن الواضح أن غرام لن تسكت عما حدث معها اليوم وستخبر فارس عما فعلتة معها إذا فلتسبقها وتعكس الحقائق أمام فارس.
☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆
فى المساء...
وصل فارس الدوار فصعد لغرفتة حتي يتحمم ويبدل ملابسة وبمجرد أن دخل الغرفة وجد فرح تبكى بشدة.
فارس بإستغراب/ مالك يافرح؟؟
فرح وهى تمسحها دموعها وتتجة ناحيتة وترتمى بأحضانة/ فارس شوفت يافارس غرام عملت فيا إية.
فارس وهو يخرجها من أحضانة/ عملتلك إية؟؟
فرح ببكاء حاد/ بعد ما أنت روحت الشغل دخلت أوضتى ولسة بقفل الباب لقيت إللى بتزق الباب وبتدخل بالعافية لقيتها غرام بتقولى إنها سمعتنى وأنا بكلمك عشان تبات عندى النهاردة وقعدت تقولى هو أنت فاكرة أنة لسة جوزك لوحدك؟؟ لأ فوقى فارس جوزى أنا كمان وقعدت تهددنى إنى لو مخلتكش تبات عندها النهاردة هتتبلى عليا وتقولك إنى ضربتها.
لتنظر لفارس بعينية فتجده ينظر لها بغموض.
فرح وهى تبتلع ريقها/ فارس هو أنت مش مصدقنى ولا إية؟؟
فارس بهدوء/ لأ إزاى طبعا مصدقك بس زى ماسمعت منك لازم أسمع من غرام.
فرح/ مأنا قولتلك هتتبلى عليا يافارس وهتقولك كلام محصلش.
ليخرج فارس من الغرفة وهو يقول/ تعالى ورايا يافرح.
ليطرق باب غرفة غرام لتفتح الباب فتجد أمامها فارس وفرح
غرام/ خير يافارس؟؟
فارس وهو يدخل الغرفة وخلفة فرح وبعدها يغلق الباب/ إحكى ياغرام على إللى حصل أنا سمعت فرح وعاوز أسمعك أنت كمان.
لتنظر لفرح فتفهم من ملامحها المتوترة بأنها كذبت علية لتنظر لفارس مرة أخرى وتقص علية ماحدث بالتفصيل ولم تكذب فى شيئ عدا قولها بأنها ستريها إذا كان فارس زوجها أم لا.
فارس/ طيب كدة كل واحدة فيكوا بتقول كلام غير التانية عشان كدة الموضوع دة أنا هعتبرة محصلش وأنتوا هتنسوة.
لتنظر كلا من فرح وغرام لبعضهم البعض وتلزمان الصمت
ليكمل فارس/ ثانيا كل يوم هنام عند واحدة فيكوا. لينظر لغرام/ أنا نمت إمبارح عندك فالنهاردة يوم فرح.
لينهض وهو يحدث فرح/ يلا يافرح.
فرح وهى تنظر لغرام بشماتة/ يلا ياحبيبى.
☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆
بعد منتصف الليل...
كانت غرام علي سريرها تحاول النوم فهى لا تعلم لما تشعر بنيران فى قلبها لذهاب فارس مع فرح وتواجدة الأن فى غرفتها معها!!
في نفس الوقت...
نهض مراد من جانب أميمة بهدوء وحرص على عدم إصدار أى صوت وتحرك لخارج الغرفة وظل ينظر حولة ليتأكد من عدم وجود أحد فدخل غرفة غرام.
سمعت غرام صوت باب الغرفة يفتح لتغلق عينيها فما كانت تظنة حلم كان حقيقة فهناك شخص معها بالغرفة فظلت تفكر وهى مغلقة عينيها فهى تريد من هذا الشخص الإقتراب حتى تعلم هويتة وبالفعل ظل مراد يقترب من السرير حتي أصبح أمامها ليمد يدة ويملس على وجهها لتشعر غرام بملمس يد رجولى ففتحت عينيها ظناً بأنة فارس لتتفاجئ بمراد أمامها.
غرام بصدمة وهى تشد الغطا عليها/ أنت بتعمل إية هنا؟!!
مراد بتوتر فهو تفاجئ من إستيقظها ليضع يدة على فمها/ هششش.
غرام وهى تنزع يدية/ أنت بتعمل إية هنا إنطق؟؟
لتسكت قليلا
غرام/ هو أنت إللى بتدخل هنا كل يوم مش كدة؟؟
لينظر لها مراد ويصمت لتقوم غرام بضربة على صدرة/ رد عليا أنت مش كدة؟؟
مراد وهو يدفعها للحائط ويحاصرها/ أيوة أنا ياغرام أنا إللى بحبك من أول مره شوفتك فيها، أنا إللى بعشقك أنت المفروض تبقى مراتى أنا مش مراتة هو أول ما فارس صفي الشركة إللى كنت ماسكها فى القاهرة فرحت جدا عشان هرجع وهشوفك وهتقدملك وهتبقي ملكى بس فى نفس اليوم عرفت إنك مرات فارس.
غرام بصدمة/ أنت بتقول إية؟!!
مراد/ كنت جاى أجازة هنا من 3 سنين وكنت سايق العربية جالي تليفون مهم من عميل فوقفت العربية عشان أعرف أتكلم معاة وفجأة لمحت بنت كانت قاعدة على الأرض الزراعية فضلت طول المكالمة سرحان فيها وفى برائتها إللى مشوفتش زيها بعديها قامت البنت وقعدت تتلفت حوليها خايفة لحد يشوفها وفضلت تمشى ساعتها نزلت من العربية وفضلت ماشى وراها عاوز أعرف مين دى حسيت إنى مكنتش عاوز أضيعك من إيدى وفعلا عرفت مكان بيتك وعرفت كل حاجة عنك وعن معاملة عمك ليكي بس مكانش ينفع أتقدملك عشان عارف إن عمك طماع وكان هيرفضنى وكنت مستني الوقت المناسب.
ليكمل بغيظ/ بس فارس سبقنى وخدك منى زى ما على طول سابقنى حتى أنت خدك منى، خد البنى أدمة الوحيدة إللى حبيتها.
غرام وهى تدفعة/ أنت أكيد مجنون، إطلع برة يامراد ومتدخلش الأوضة دى تاني عشان لو دخلتها هقول لفارس وهقول لكل إللى فى الدوار.
مراد بسخرية/ طب لو عرفتى تقوليلوا قوليلة أنا مش همنعك ودى مش أخر مرة ياغرام وهفضل أجيلك أشوفك وأنت نايمة.
ليخرج من الغرفة ويغلق الباب بهدوء ويدخل غرفتة ليتفاجئ بأميمة مستيقظة وتقول لة...
= كنت بتعمل إية فى أوضة غرام يامراد؟؟
أنت تقرأ
غرام الفارس
Cerita Pendekهربت من جحيم عمها الذى أستولى على ميراثها من والديها بالغصب وأجبارها على الزواج من إبنة فهربت ليلة زفافها لتنقذ نفسها ... فوقعت فى طريقة ليقرر مساعدتها وحمايتها من عمها لتقع فى جحيم عشقة وجحيم زوجتة وعائلتة.