⚠️
الـبارت طـويل ويحتـوي علـي تفاصـيل
لاتنسو التصويت ●♡احـداث البـارت فـي الـماضِ
قـبل سبـع سـنوات
________________________
في مهـجعِ الظلامِ مكان قد ارتوى بالجـثثِ الماكثةِ علي أرضهُ الدمـاءَ والاشلاء الدليـل القاطـعَ على الـمجزرةِ الـتي حـدثت
الأكسـجين اندمجَ معَ رائحةِ دمائهم صانعهُ هواءً لا يطاقُ
لتلكَ التي في الزاويـة الفتاةِ ذاتِ الـسبع عـشر عـام
اقدامها مـضمومةٌ لصـدرها ورأسها
مسند على الـحائطِ المهلكِ من بكائهاومعَ صـوتِ هـديرِ الألمِ والوحدةِ
التقطت مسامعها صوتَ خطواتٍ وأنفاسٍ مسموعةٍ
في تقدمٍ واضـح نحوهـااعيونها التي غطت عليها خصلاتها
وحـجبت عنها الرؤيـةُلم تلتـقط منـظرَ ذلكَ الرجـل طويـل القامـة الذي أطـال في النـظرِ لهيئـتها ولـولا أنيـنها الـمتألمُ لاعتقدَ أنها جـثةٌ
نظرُ من حولهِ إلى جثثٍ المكونةٍ من سبعِ رجالٍ وأشاد بإعجابِ مشيرِ لها
- هلْ أنـتِ مـن فعلتِ هـذا ؟!
ولما بـدا لهُ أنَ صمتها مـطولاً
نزلَ بركبتيهِ لطولها وامتدت يـدهُ ترفـع الخصلاتُ عن عـيناهاولـأول مـرةٍ
تكدسـت أنظـارُ المحيـطِ ناحيـةِ اعيـون القمـر
أسـهبَ واطـال النظر داخـل جحرِ عـيناها
بنسـبهِ لكلاهمـا أنـها نظـرةٌ عـابرةٌ متغافلـينَ عـن أنـها أولُ لقـاءٍ بيـنَ أقـدارهم سـويةً- منذُ متى وأنتِ على هذا الحال ؟
كانت تكافح لإخراج صوتٍ ولكن من شدةِ العطشِ الذي حلَ بها لم تقدر على إخراج حرفِ من شفتاها الجافة اكتفت برفع أصبعين دلالةً لهُ علي مكوثها هنا يومان
تبسمَ في وجهـها بـودٍ يطمئنها
- أتيت بتوصيةٍ من ياغا سينسي
عندما اسمتعت
لاسمِ المذكورِ استبشرت بالخيرِ وارتاحت أخيرًا
أسدلت جفناها براحةٍ مستشعرةٍ بيدهِ على فخذها وأخرى على كتفها يحملُ جسدها بينَ يدهِ
أنت تقرأ
UNDER THIS FLAG // أَسفَلَ هَذا اَلعَلَمِ
Romanceاَلآن وأَسفَل هـذا اَلعَـلَمِ سَـوْف أَصل لكـل إِنـشٍ فِي جَسدِك إيرا خَاصـتي . غـوجو ساتورو الـواقع فـي حـب صـديقته منـذ سـنوات ولـكن العـائق الوحيـد أمامه انـها مثـلية الجنـس ! جمـيع الحقـوق محـفوظةً لي كـكاتبـةٍ لروايةٍ ، لا أسمـح بلاقتباس أو أخذ...