UTF C1// لازلتِ في قلبي وعقلي حاضرةْ

1.6K 101 103
                                    


يرجئَ إنارةَ التصويتِ ⁦☆
وتركِ تعليقكَ بينَ الفقراتِ
" الفصل سردِ أكثرَ من كونه حوار "

___________

لازلتِ في قلبي وعقلي حاضرةْ
يا من رحلتِ عن الفؤادِ مهاجرةْ

لم يُنسِني مَرُّ السنين غرامَنا
حتى وقد مرّتْ عليه السابعة

أيذوبُ هذا الحبُّ يا محبوبتي
وكأنه رمحٌ يَشقُ الخاصرةْ؟

| مقتبسه من بيت شعر بريطاني وتم تعريبة |

_________________

هيَ التي هجرتهُ لسنواتِ

وهوَ الذي انتظرها

وعند معرفتهِ بعودتها أقسمَ "غوجو ساتورو"

أن يعيدَ حب مراهقتهِ " إيرينا "

فَ سواء كانت مثليةً الجنس وميالةً لنساءِ
أو مستقيمة و ميالة لرجال
أو حتى ميالة لسكانِ جوفِ الأرضِ لايهتم

سيجعلها تميلُ بقلبها لهُ فقط

فهيَ كانت هواهُ الأولَ وما كانَ الحبُ لسواهَا

.
.
.

بتاريخ الواحدَ من مايو

يخبرهُ عقلهُ أنها الداءُ وأنها الجحيم الذي وقع به
ويعارضهُ قلبهُ ويقولُ إنها عزيزتهُ وأكثر منْ أحبَ

وشتانَ ما بينَ العقلِ والقلبِ اخذَ يقرأ
رسالتهِ النصيةِ مرار و تكرارِ رسالةٍ كتبها الحنين ورغب الكبرياء في حذفها

حُملت تلكَ الرسالةِ إلى إيرينا
وقالَ فيها بمشاعرُ متفرقة :

- عزيزتي إيرينا، في مثلٍ ذلكَ اليومِ وتلكَ الساعةُ مرَ علي سفرك سبعَ سنواتٍ
لا يزيدهم يومٌ أو ينقصهم ساعةَ
أتمنى أن تكون حياتكَ في فرنسا مرت كما اردتي ، علي عكسيٍ الأيامِ هنا تمرُ ببطءٍ كياني مضطربٍ
لا إليكَ أصلٌ ولا لروحي أعودُ
  فقط مشتاق اليكِ.

وما بينَ الحب والكبرياءِ
وتردده في الضغطِ على زرِ الإرسال
سبقتهُ هيَ برسالةِ وكأنها استشعرت وجوده في المحادثة لتقولَ

- في آخرٍ محادثةٍ قصيرةٍ بيننا نسيتَ إخباركَ بأنهُ
تمت دعوتي منْ قبلِ المجلسِ لعودةِ لمُهمه تخصُ
ريومين ساكونا و وعائه ايتادوري يوجي

UNDER THIS FLAG // أَسفَلَ هَذا اَلعَلَمِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن