خلـيد الكـبرياءُ دامسٌ في أنفـسِ غوجـو ساتـورو ولكـن ايتـفوق الكـبرياء علـي الحـبِ ؟
_________
- لانـكِ عـزيزتي واكـثر من أحـببتُ
- انـا احـبكِ ايـرا خاصـتي
هـو تـحدثَ عن كلـمات كـانت رقـادٍ سكنت داخلهِ لعامٍ خطـت يـدهُ على خشـبةِ الأرجـوحةِ العـتيقةِ
يـحاصرها كانَ كمخدرٍ فأصبحَ شديد الإمساكِ بخصرهاوهـناكَ في تلـكَ الثانيـةَ بمـجازفةٍ التـحمت
شـفتاهُ مـعَ خاصـتهاكـان يـمرر شفـتاه بـرتم بـطءٍ
يقبـلها بحـرارةِ وكأنها عـلى وشـكِ الانـدثارَ
يقـيدها كـبائسِ مـلهوفٌ وُمـولع بشفتاهاكلَ شيء كـانَ صـامتٌ
الأرجوحةِ ساكـنةِ والـقمرِ مـتوهج والنجـمِ مـترقبِامـا هـيَ لم تُدرك حواسُها مـا يـحدثُ
عـقلها في غيهـب الصـدمةِ متكدسٌ لم يصـنع أيُ ردةِ فـعلِ
سـوا جعـلَ عيناها تـحدقكافحَ في الابتعـادِ ولكنهُ فعل
ولاحَ عقلهُ في الأفـق متـخدر مـن الحـبِ
وانتـظر حتى تنـطقَ "وأنـا أيـضا أحـبكُ"ولكـن كانت شفتاها ترتعـشُ عـيناها تتوهـج بدمـعِ
والإنكارِ لـما حـدثَ اسـتحوذَ ملامحهاوخـيلَ لهُ أنه يرى بـينَ ارتـعاشِ شـفتها كلـمةً" لا"
وذاكَ ما حـدثَ نفـت برأسها وخرجت حروفها متفرقةٌ- لا . . لا ذلـكَ . . . ذلـكَ
ثبتَ منكبيها وقالَ
- أكملي ذلكَ ماذا !
- ذلكَ خـطأٌ . . خـطأُ سـاتور
- مـا نـحن سـوا إخـوة .. عقلي لا يصـدق... لا يصدق انـك فكُرت بـي بتُلك الُطريقة
كلماتها كسيفِ بتـارَ غـرزت فـي قـلبهِ ذبلـت
حـواسهُ حـنجرتهُ تأبى إخـراجَ جـملةٍ واحـدةٍلا عقـلهُ ولا إذنـهُ يصـدقان يالبـؤس ذلكَ الرجل
أحبَ مـن لا تبـادلهُ الـغرامَ تـراه أخٌ وصـديقٌ
ويراها الحـبيبهُ وأعـزَ الـناسُ علـى روحـهِ وقـلبهِأنـزلَ رأسـهُ بعـد أنَ تـداركَ الأمـرِ وكـل ما فـعلهُ
أنـهُ تبسـمَ
أنت تقرأ
UNDER THIS FLAG // أَسفَلَ هَذا اَلعَلَمِ
Romanceاَلآن وأَسفَل هـذا اَلعَـلَمِ سَـوْف أَصل لكـل إِنـشٍ فِي جَسدِك إيرا خَاصـتي . غـوجو ساتورو الـواقع فـي حـب صـديقته منـذ سـنوات ولـكن العـائق الوحيـد أمامه انـها مثـلية الجنـس ! جمـيع الحقـوق محـفوظةً لي كـكاتبـةٍ لروايةٍ ، لا أسمـح بلاقتباس أو أخذ...