يرجئَ إنارةَ التصويتِ ☆
وتركِ تعليقكَ بينَ الفقراتِوقفتْ تائهةً بينَ كلماتهِ الأخيرة
"مرحبا بالقدرِ والفرصةِ الأخرى إيرا خاصتي "ناظرتْ إلى عيناهُ المتحدثةُ بجديةٍ
وسؤالٍ واحدٍ يدورُ ويتخبطُ في عقلهاأحـقا إذا اشـتدَ الحـبُ فـي قـلبِ أحـدٍ لا يـنساهُ
حـتى وإنْ مـرتْ الـسابعةُنفضت ملامحها واعلنت بلهجه جاده
- أرغبُ في الراحةِ دُلني على غرفتيْرمقها بأشدِ النظراتِ هدوءَ وهمهمْ مشابكَ يدها بيدهِ
وعلى منوالِ الصمتِ كانَ هذا طريقهمْ للغرفةِ.
.
.رمتْ بجسدها علي سطحِ السريرِ بتعبٍ وبعدٍ دقائقَ منْ التأففِ والتذمرِ والتندمِ علي العودةَ
راقبتْ أركانُ الغرفةِ التي وضحَ عليها بعضِ التجديداتِ عنْ آخرٍ مرةٍ كانتْ هنا
بكسلٍ واضحٍ أخرجتْ حقيبتها ترتبَ ثيابها وما أخذَ
جلُ تفكيرها ذلكَ العلمِ
الموضوعِ في ركنِ الحقيبةِ
أخذتهُ بينَ يدها تناظرَ ألوانهِ القزحيه
ذلكَ العلمِ الذي لازمها دائما كانَ يعبرُ عنْميولـها
حريتـهاعقيـدتها فـي أنَ الحـبَ هوَ الحـبُ
نظرتْ لكاملِ غرفتها ولمْ تجد أفضلَ منْ الحائطِ فوقَ سريرها لتعلقه عليه
وخلالَ تلكَ الفترةِ رنَ هاتفها باسمٍ
" محـبوبتها و عشـيقتها سـوزاكي نويـانا"
التقطتْ هاتفها مستمعهُ لذلكَ الصوتِ الطيفِ ينطقُ إسمها- إيرينا
لامستْ في صوتها الاشتياقِ لتقولَ ممازحةً لها
- بتلكَ السرعةِ اشتقتُِ لي
منْ الجهةِ الآخرةِ تبسمتْ بحرجٍ قبلَ أنْ تنطقَ
- كثيرا ، وهائمةٌ في التفكيرِ بكِ- أنها شهورِ قلةٍ نويا
ثمَ أعودُ لكَ أنتِ وباريس فقطْدامَ صمتٌ لخمسِ ثوانٍ قبلَ أنْ تكررَ نويانا الخوضُ في موضوعٍ آخرَ
أنت تقرأ
UNDER THIS FLAG // أَسفَلَ هَذا اَلعَلَمِ
Romansاَلآن وأَسفَل هـذا اَلعَـلَمِ سَـوْف أَصل لكـل إِنـشٍ فِي جَسدِك إيرا خَاصـتي . غـوجو ساتورو الـواقع فـي حـب صـديقته منـذ سـنوات ولـكن العـائق الوحيـد أمامه انـها مثـلية الجنـس ! جمـيع الحقـوق محـفوظةً لي كـكاتبـةٍ لروايةٍ ، لا أسمـح بلاقتباس أو أخذ...