اقتباس 1

1.3K 14 3
                                    


س/ يا شيخي ، كيف أُحيي قلبي بعد الإنتكاس؟!

ج / يا بُنيّ أكثر من قول " لا إله إلا الله " ، ونظف قلبك بكثرة الإستغفار.

وابدأ عهد جديد مع الله بركعتي توبه ، ولا تتعجّل .. ابدأها خطوة بخطوه كأنك حديث عهد مع الإسلام.

حافظ على فروضك في أوقاتها ، ثم بعد ذلك أضف عليهم السُنن ، ثم زِدهم بالقيام و وِرد القرآن.

وتالله سترى كيف أن الطريق إلى الله سينفتح أمامك بعدها.🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

____
‏نتوب تاني!
نتوب تاني وتالت
لحد إمتى!
لحد ما ندخل الجنّة.
- د/ محمد الغليظ.

_______________________

كانت تسير ف هدوء غريب عليها فهي ليست عادتها أن تسير بهدوء أو فعل أي شيء آخر بهدوء
كانت تسير وسط زحام السيارات ع أقدامها والاصوات تزداد من حولها كانت تسير وهي مكتفه ايديها بقوه تخشي الطريق وتخشي السيارات حتي اصوات الزحام تخشي كل هذا ولولا أنها أجبرت على أن تسير هذا الطريق بمفردها ماكانت فعلت هذا
تسير ببطء وكأنها تسير ع جمر.
اخدت نفس طويل ثم أخرجته بتمهل ومن ثم أغمضت عيونها لمجرد ثواني ،
ثواني فقط ومن ثم استمعت الي الصوت التي عاشت حياتها تخشاه صوت سياره تحاول الوقوف وكأنها ستفعل حادث بأحد وقد كان ، فتحت عيونها بقوه وقلبها يكاد يخرج من شده خوفها ، نعم فمجرد أن فتحت عينها رأت اسوء أحلامها هناك شاحنه كبيره تأتي بإتجاها ،
ارتجف جسدها بقوه وهي تستدعي اخر ذرات ثبات لديها لكي تبتعد عن الطريق ولكن دون جدوى ،
ثواني أخري مرت وكانت هذه الشاحنه تصيب هذه المسكينه ، صمت عم المكان إلا من صرختها التي هز صداها المكان ،
وكانت هناك صرخه اقوي تخرج من فم فتاه تركض بإتجاهها  .

_____________

ف مكان آخر كانت نور تحادث صديقتها " ريناد "وهي تسألها عن مكانها وعلمت اين هي ومن ثم أغلقت معاها ، ظلت ثواني كما هي ثم قررت أن تذهب هي الي صديقتها ، وياليتها مافعلت ،
فعندما كانت تسير رأت م" ريناد " تقف ف منتصف الطريق وهي تغمض عينها ، انتابها حاله اندهاش من أنها  تقف هكذا بالطريق ، حاولت أن تناديها ولكن ريناد  لم تسمعها ، خطت خطوه و الأخري وماكادت أن تتحرك الثالته وإلا رأت هذا المشهد امامها ،

شاحنه كبيره تأتي بإتجاها صديقتها  ومن ثم صوت صرخه ريناد العاليه التي افزعتها ، فأطلقت هي بدورها صرخه بإسمها  وهي تركض وتقطع الطريق الفاصل بينها وبين صديقتها .

نقطه تحول (يقين فتاه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن