|مُقدمة.|

133 10 0
                                    


كان طبيبًا ماهرًا بحق أمضى سنون حياته في العمل بالخارج ولكن أما يزال قلبه كما ذهب به؟ ألم تدنسه الذنوب؟ أستطاع مقاومة أضواء الغرب؟

هُناك الكثير مِن غُرباء الأوطان، ولا حرج في ذلك.

لكن الحرج الأكبر هو أن تكون غريبًا عَن نفسكَ، أن تُطمس شخصيتكَ وعقيدتكَ بسبب ما رأيتَه في الخارج وأعماكَ فأنساكَ دينكَ ومَن تكون،
أكثر الناس يتركون وطنهم للبحث عَن الرزق وتحقيق الذات، أثناء ذلكَ لا تنسى قوله تعالى:

   ﴿قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعمالًا۝الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا﴾ [Al-Kahf: 103-104]
 
يُوسُف أيها الصديق أفتنا، أما زلتَ يُوسُف الذي عهدناه؟ أم أنَّكَ صِرتَ چوزيف؟

غُرباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن