دموع زمرد

البارت الثاني

(2)صلو علي النبي قبل ما نبدأ❤️
.............❤️‍🔥
قامت زمرده من نوم عميق حتي تذهب الي عملها وقد حمدت ربها آلاف المرات ان والدها لم يكن موجود فقد تركت هي له بعض الأموال حتي يتركها. ذهبت  علي ميعادها بدون ان تتأخر وكان كالعاده مديرها بأنتظارها رءاها المدير فقال
صبحي؛ هه جايه النهارده بدري كويس علشان انا مستنيلك غلطه اساسا وهطردك.   وتركها وذهب
نظرت له زمرده باحتقار مملوءه بكره وقال في نفسها
زمرده>> إلهي تنشل يا شيخ راجل حقير.   وذهبت تتابع عملها لم يكن هناك جديد غير أن صبحي اتي بواحده جديده لتعمل وكانت زمرده فرحه بها كثيرا فقد خففت عنها بعض من الأحمال
...........❤️
قبل ثلاث ساعات عند معاذ كان قد استيقظ واخذ شاور يزيل عنه بعض تعب العمل انتهي من ارتداء ملابسه ونزل الي الاسفل يجد ان والدته جالسه تأكل بصمت فجلس هو الاخر حتي سمع صوت والدته تقول
كوثر: ازيك يا معاذ ياحبيبي
معاذ؛ازيك يا كوثر هانم اه اه نسيت ماما 
كوثر؛معااااذ. رد كويس
معاذ وهو يقف انا شبعت. سلام وتركها وذهب
كوثر؛ امتي الولد ده يتربي
ذهب هو الي شركته وبمجرد ان دخل مكتبه حتي وجد السكرتيره أتت بكوب القهوه الخاص به وبدأت تنص عليه جدول اعماله اليومي كانت تقول بجديه

السكرتيره؛ النهارده يا فندم عندنا اجتماع مع شركه (AST) وعشاء عمل مع مدير شركه النور للمعمار  كما أن الشركه البريطانيه وافقت علي كل الشروط الي في العقد وبيتأسفو جدا علي الي حصل في الاجتماع وعايزين ياخذو معاد ثاني مع حضرتك
معاذ ببرود؛ اديهم معاد بعد ثلاث شهور  
السكرتيره؛ طيب تمام. عن اذنك يا فندم وخرجت

امسك معاذ بعض الأوراق  وظل ينهك نفسه بالعمل ولكنه سرح للحظه وتذكر عندما كان بالرابعه عشر

FLASH BAKE 

معاذ؛ بابي بابي صمت قليلا عندما وجد ان والده يتحدث بالهاتف
والد معاذ بصدمه؛يعني ايه ماتت انت مجنون لا هي مماتشش انا عارف هي مماتتش
معاذ ببكاء؛ بابا ايه الي حصل في ايه
والده ببكاء؛ ابعد من وشيي ابعدوا كلكم.  ماتت حبيبتي ماتت موتوها اخذ يضحك كالمجنون . وبعدها جلس علي الارض يبكي بكاء هستيري 
اما عن معاذ فلم يجد حل غير أن ينادي والدته جاءت والدته وأخذته للمستشفي وبعد يومان جاءه خبر وفاه والده

BAKE

استيقظ من هذه الذكريات علي صوت سكرتيرته وهي تقول
السكرتيره؛ وقت الاجتماع يافندم.
معاذ؛ تمام
❤️........................................❤️
اما عند زمرده جلست تعمل حتي دقت الساعه السادسه مساءا
جلست زمرده تحدث نفسها وهي تقول طيب انا لو مشيت دلوقت هيرفدني يا ربيي ظلت في حيرتها حتي وجدت صبحي يجلس أمامها بضحكته المستفزه تلك وهو يقول لها
صبحي باستفزاز؛ انا عارف انك عايزه تمشي بس والله مش في أيدي حظك بقي   صاحب المطعم ده عندو عشاء عمل النهارده وزي منتي شايفه مفيش غير خمسه في المطعم وان احنا محتاجين عمال ثاني فأنتي مش هينفع تمشي
فإما تقعدي الساعتين دول لاما متجيش هنا ثاني ويبقي قابليني لو لقيتي شغل في المدينه دي
زمرد؛ ساعتين بس!!!.. دول اربع ساعات زياده
صبحي؛ مفرقتش كثير يلا قومي بقي كملي شغل ومتقلقيش هديكي حق الاربع ساعات دول وتركها وذهب
زفرت هي بخنق وقامت لتكمل عملها حتي وجدت شريكتها بالعمل تحدثها وتقول