دموع زمرد

البارت الرابع

صلو الي سيد الخلق وشفيع الامه
❤️.................................❤️

ياسمين بصدمه؛ انتي ايه الي عمل فيكي
زمرد ببكاء وصوت مبحوح؛ ياسمييين
ياسمين؛ايه يا بنتي ايه الي عمل فيكي كده اهدي كده واحكيلي
ظلت زمرد تبكي بعض الدقائق حتي هدأت ثم حكت كل شيء حدث معها
ياسمين بانفعال؛ انتي ابوكي ده مريض انا مش عارفه ازاي يعمل كده في بنته
زمرد؛ الحمد لله علي كل شيء
كانت ياسمين تربت علي كَتِف زمرد وهي تقول
ياسمين؛ متخافيش يا حبيبتي بصي متيجي لبيتي
زمرد؛ لا طبعا انتي مجنونه
ياسمين؛ ليه يا بنتي والله البيت فاضي خالص
زمرد؛ الله يخليكي يا ياسمين اسكتي مش رايحه بيوت
ياسمين بتفكير؛ طيب هتعملي ايه اممممم اه لقيتها
زمرد بفرحه؛ ايه يا بنتي قولي
ياسمين؛ كانت في واحده صحبت مامتي عايزه تأجر شقه وبسعر حلو مش كثير
زمرد؛ طيب كلميها بسرعه مستنيه ايه عايزاني ابات في الشارع 
ياسمين؛ طيب.
أمسكت ياسمين بهاتفها وضغطت علي احدي الأرقام  وبعد وقت قصير قالت ياسمين
ياسمين؛ الو يا طنط
مهيتاب؛ الو يا ياسمين يا حبيبتي عامله ايه
ياسمين: الحمد لله أهم شي انتي
مهيتاب؛ انا زعلانه جدا جدا يا ياسمين الوقت ده كلو  ومتساليش  عليا
ياسمين؛ معلش بقي يا طنط مشغوله اوي
مهيتاب؛ مفيش مشكله يا حبيبتي
ياسمين؛ بصي يا طنط انا كنت سمعت من ماما انك كنتي عايزه تأجري شقه عندك وبسعر كويس
مهيتاب؛ اه بس ده كان من زمان ومجاش حد علشان انتي عارفه الشقه قديمه شويه.  "ايه عندك حد "
ياسمين؛اه واحده صحبتي بتدور علي سكن  فأنا عرضت الشقه بتاعت حضرتك
مهيتاب؛ شووور.  يا حبيبتي وكمان هعملها ديسكونت هايله
ياسمين؛ تسلميلي يا طنط. بس هي عايزه السكن النهارده علشان معندهاش مسكن لأنها كانت مسافره بره ولسه راجعه
مهيتاب؛ اممم معلش والله يا ياسمين انا مسافره. بصي هو انا هرجع بعد بكره مش هتأخر فاسأليها كده وردي
ياسمين؛ تمام يا طنط هشوفها وارن عليكي
مهيتاب؛ تمام يا حبيبتي باي
ياسمين؛ باي
اغلقت ياسمين وقالت
ياسمين؛ حظَّك وحش يا صبحي.  ههههههههه
زمرد؛ قالتلك ايه يا رخمه
ياسمين؛ مسافره ومش هتيجي الي بعد بكره
زمرد؛ انا عارفه المنحوس من يومو منحوس
ياسمين؛ مفيش حل غير انك تيجي البيت عندي والله يا بنتي مفيش اي حد فيه غير امي وابويه مسافر
زمرد؛ امممم ماشي  بس
ياسمين؛ ولا بس ولا حاجه يلا قومي بقي
زمرد؛  يلا ياختي
............................
عند معاذ كان قد استيقظ وذهب الي المكان التي اتفقتا عليه الفتاتان ولكنه صدم عندما وجد زمرد قد أتت وهي تبكي والاتربه مغطاه ملابسها بالاضافه الي شعرها المُبهدل كما لو ان احدٌ ما ضربها ظل بعض الوقت حتي وجد صديقتها جاءت واستمع الي القصه في البدايه ذُهل من فعل والدها. فكيف قد يفعل شخص بابنته هكذا. انه اما مجنون او مختل. هكذا حدث معاذ نفسه ولكنه آفاق علي نفسه وقال. " ايه ده هو انا جيت ليه اساسا وبراقبها ليه وزعلان ليه أن ابوها ضربها ورماها انا مالي"
ولكنه اخذ يطمئن نفسه ويقول  " انت نسيت هي ازاي اهانتك قدام الناس انت بتراقبها علشان تعرف تاخذ حقكك"
ولكنه قال " طيب منا ممكن بتلفون واحد ممكن اخليها في السجن"
ظل يفكر حتي أوشك علي الجنون فقام وذهب الي شركته
🌼.................🌼