صلو علي سيد الخلق وشفيع ❤️🔥
..........❤️
تبدأ أحداث روايتنا برجل يبدو بنهايه العشرينات كان يجلس علي مكتبه بوقار رغم صغر سنه. يهابه كل من يراه. ظل بعض الوقت منهمكا في عمله حتي قاطعته تلك السكرتيره وهي تقول
السكرتيره بجديه؛ فاضل عشر دقايق والاجتماع مع الشركه البريطانيه يبدأ يا فندم
معاذ؛تمام. جهزتي كل الأوراق المطلوبه للاجتماع
السكرتيره؛ ايوا يا فندم كل حاجه جاهزه
معاذ؛ تمام تقدري تتفضلي
خرجت فتنهد بتعب ثم بدأ بتجهيز بعض الأوراق الخاصه بالاجتماع
....💓
بعد مرور عشْر دقاءق خرج معاذ ومعه سكرتيرته لحضور الاجتماع
بعض دقاءق من الوقت كان قد بدأ الاجتماع وبدأ معاذ بشرح الصفقه وهو يقول
دي بعض الصور عن المجمع الي احنا هنعمله. وكمان هنعمل مسجد كبير علشان المصلين وهيبقي في حمام سباحه للرجال وواحد للنساء و..... قاطعه احد العملاء وهو يقول بالانجليزيه
العميل؛ اتمزح يا رجل......
ان هذا المشروع سيء للغايه كيف كل هذا. انا اعلم انك مسلم ولكن إذا كانت ثقافتك ستؤثر علي هذا المشروع فإنني لا اوافق عليه. انا اري ان نجعل حمام السباحه مختلط ونستغل المكان الثاني وننشئ حانه ونأتي بأفضل انواع الخمور هذا سيزيد من الدخل كما انني اري ان نلغي المسجد فهم لن يهتمو كثيرا هم يأتون حتي يمرحون ويستمتعو ليس ليدخلو المساجد اري ان نضع بدلا عنه نادي رياضه. هكذا افضل.....
معاذ بالانجليزيه؛ اكملت حديثك
العميل بقلق؛ نعم اكملت
معاذ؛إن الصفقه ملغاه. إما ما قلت أو لا وتركهم وانصرف
❤️........................................❤️
في مكان آخر كانت الفتاه تغلق الباب بسرعه وخوف ثم جلست وراء الباب تغلق اذنها بكلتا يديها بهلع حتي لا تستمع الي صوت التكسير والصراخ فكان والدها يصرخ ويحطم في اثاث المنزل حتي تعطيه اموال فهو يأتي كل مده الي بيته ساكر يضربها ويعذبها اذا لم يجد اموالا كافيه وبالاخص بعد وفاه والدتها التي ماتت وهي بعمر السابعه
بعد انتهاء والدها من الصراخ وكسر كل ما في المنزل خرج فتنهدت هي ببكاء هستيري وخرجت لتنظف ما فعله به والدها وذهبت الي عملها بعينها المتورمتان ولكن لسوء الحظ فقد تأخرت ساعتان علي صاحب المطعم. بالتأكيد سيهينها ككل يوم لكن ماذا تفعل هي اعتادت علي هذا الأمر. ذهبت الي المطعم التي تعمل به فوجدت مدير المطعم ينتظرها أمام الباب بغضب شديد
مدير المطعم؛ انتي يا غبيه انتي ازاي تتاخري كده! اقسم بالله اخرك معايا النهارده لو اتاخرتي ثاني هطردك فاهمه يلا غوري. ثم تركها وذهب
اما عنها فذهبت وهي غير قادره علي البكاء اكثر من ذلك ذهبت لتري طلبات الزبائن حتي وجدت امرأه تبدو انها في مقتبل الخمسون عاما لكن يبدو عليها الثراء. فذهبت اليها وقالت لها
زمرده؛ اتفضلي يا أمي. عايزه ايه
السيده؛ أمي!! امممم انا عايزه كافيه و
قالت الاولي بسخريه وهي تمط شفتيها بسخريه
زمرده؛ تمام . عن اذنك تركتها وذهبت وبعد القليل من الوقت احضرت زمرده الكافيه وذهبت
ظلت زمرده تقابل الزبائن حتي شعرت بشيء من التعب فجلست تستريح قليلا ولكن وجدت مديرها يصرخ بها لم تعطه الكثير من الاهتمام فهي تعلم ماذا سيقول ك
(( انتي غبيه قاعده ليه. هو انتي جايه هنا علشان تفضلي قاعدالي. طيب انتي مخصوملك يومين غوري من وشي))
رمت كل هذه الكلمات وراءها وذهبت لتكمل عملها ولكنها شعرت ببعض الدوخه وكادت ستسقط حتي امسكتها فتاه
الفتاه بقلق؛ انتي كويسه.
زمرده؛ عادي مفيش حاجه دوخه خفيفه بس
الفتاه؛ طيب اقعدي هنا خذي العصير ده
زمرده؛ شكرا بجد ليكي. بس لزما اروح استقبل بقيت الزبائن
الفتاه؛ طيب معلش ممكن تشربي العصير علشان متدوخيش ثاني
زمرده بابتسامه باهته؛ ماشي يا قمر اخذ رشفتين من العصير وقامت حتي لا يأتي مديرها ويصرخ بها
ظلت تعمل حتي دقت السادسه مساءا فجهزت نفسها لتذهب حتي قال لها المدير
صبحي؛ متتاخريش بكره وعلفكره الشيفت لغايه الساعه عشره بكره
زمرده بصدمه؛ ده ازاي انشالله وبعدين انا عندي شغل بعد ده
صبحي؛ مليش فيه انا ابي عندي قولتو ولو مش عايزه متجيش تاني
زمرده بغضب؛ عادي انا ممكن تجي وهمشي في معادي
بردو
ضحك صبحي بسخريه وقال
صبحي؛ ده في المشمش يا حلو ههههه
........
ذهب هو وهي جلست بغضب وسرعان ما تجمعت الدموع بمقلتيها
زمرد؛ مين كده متعيطيش ايه يعني لو غبت من الشغل التاني بكره مفيهاش حاجه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
((صلو علي سيد الخلق))
بقلمي/ ندي محمد
(( كده البارت الاول خلص يا جماعه انا عارفه ان البارت ده قصير بس بإذن الله هحاول اطوله شويه))
(( صلو علي النبي ثاني❤️))
((يا جماعه المواعيد كل يوم الساعه 9 ماعدا الجمعه والسبت باي❤️👋))
أنت تقرأ
دموع زمرد
Fiksi Umumتري ماذا ستفعل اذا رأيت والدتك تقتل أمام عينك وليس من اي شخص من...... تابعو معايا الروايه بجد مشوقه وهتعجبكو جدااا اتمني تتابعوني علشان تعرفو سر الروايه❤
