قام منصور من شاف الوقت متاخر وقعدتهم ماراح تفيد بشي : قال لهم كل واحد يوجع البيت يرتاح وبكرا نرجع واصرر عليهم وقال انه وقفتكم هنا ماراح تفيد شوق شي ارجعوا البيت الحين وارتاحوا وصلوا صلاواتكم الي فاتت وبعدها تعالوا وانا والعيال هنا بنكون موجودين اقتنعوا ورجعوا البيت وبقي العيال
سلطان ومنصور حاولوا ف فيصل يرجع معاهم لانه تعبان ومو نايم لانه صار له من يوم دخلت شوق المستشفى ماطلع لكن فيصل عنيد ومايبي يطلع الا مع طلعه شوق وطبعا فيصل قال لهم الي صار معاهم وعرفوا شوي واذن الفجر كلهم راحوا يصلون معاد فيصل ومن تاكد انهم راحوا راح للممرضه الي تشرف على حاله شوق :
(فيصل): لو سمحتي السلام عليكم.
( الممرضه):اهلا وعليكم السلام امر.
( فيصل ): يصير ادخل عندها لو شوي .
( الممرضه ):لا ما اقدر كان عندكم وقت الزياره.
(فيصل): تكفين خمس دقايق بس وقعد يحاول فيها لين اقتنعت .
( الممرضه): تمام تعال معاي راح معاها وعطته اللبس الي يدخل فيه لبس وكل شي ودخل عندها وصل لين سريرها تقريبا دقيقه وهو يتأملها وهو مغرم ف تفاصيلها وعيونها ورموشها الكثيفه
بسحر البيان الله ياعذب الصفات
عزالله ان سحر البيان اشد من عمل السحر
اعذريني ياضي القمر ماعرفتش ولا قدرت أحميش ياشوق مالي بدونش بالحياة اي قيمه ان متي اموت من حر الفراق اعذريني واخخ لو تدرين انش دايم على النيه ودايم على الزين مستوطن بقلبي وفكري وبالي ماشوف غيرش لو يجوني ملاين يعني جمالش في خيالي خيالي دخلت الممرضه خلص وقتك خل المريضه ترتاح طلع ونزل يصلي"مرت يومين بدون احداث مهمة"
(الصبح ) بيت ام فيصل:
فيصل رجع البيت وطلع غرفته على طول بدون لايتكلم مع احد لانه يدري بيفتحون معاه تحقيق وسالفه مالها نهايه دخل غرفه دخل يتروش على السريع طلع من الحمام وشاف العنود اخته جابت له ثوبه وشماغه حطتهم عالسريع على سريره ابستم وراح باس راسها
( فيصل ): شبغيتي ماورا فعلتش هذي الا وانتي تبين شي ضحكت لانه فهمها .
( العنود ): ابي اروح لشوق انا والبنات نوسها ونسولف وانت سمعت الدكتور شقال يمكن تستجيب من تذكرها حس بضيق بس ارتاح من شاف تطور بحالتها اليومين الي طافوا ابتسم :شوق بتقوم وهي قويه وانا ادري .
( العنود ): يعني بتوديني عندها .
( فيصل ): تمام اجهزي بجهز واخلص محصلش جاهزه .
( العنود ):وهي على عتبه الباب طلب اخير تكفى.
سكر عيونه وهو نقطه ضعفه احد يقوله تكفى وهي متعمده تقولها اصلا عرفت تجيب راسه.
( فيصل ): ابشري وش تبين .
(العنود )بابتسامه: نمر البنات بالمره على طريقنا كلهم فبيت جدي يعني طريق واحد واصلا جدي صالح بعد ساكن عند حدي عبدالله لانه مارضى يقعدون ف فندق عيب ضحك من شرحها وتخيل انهه قاطعها فيصل.
أنت تقرأ
" ليتك تراعيّ قلب مايبي غيرك"
General Fictionتروح مع مدربها في مهمة ومكان مشبوه فيه فجاء يطلع صوت طلقات كل صوب وكلهم انحنوا عالارض اما شوق من الصدمه ماقدرت تتحرك ويطلقون عليها قام فيصل على طول يركض بها شالها واخذها عالمستشفى كان جاهل اشمها ونسبها ولكن ينصدم يوم يدخلون عليهم جده وجدته وخاله وخا...