الدكتور حاول يفتح عيونها وفحص وقال
( الكتور ) : لفيصل انه هي يوم انصابت طاحت على راسها وتأثرت شوي وصار فقد ذاكره مؤقت من الطيحه والحين مع الصدمه وكلكم جيتوا لها مره وحده والحين قاعده تسترجع ذاكرتها عطيناها مهدي عشان ترتاح شوي من الصدمه وتوها صاحيه من الغيبوبه ف خلوها ترتاح وبعدين نشوف الوضع من تصحى .
( فيصل ): تمام دكتور مشكور .
طلعوا من الغرفه وقالهم الدكتور الي قاله لفيصل وفيصل وكان وده يقعد معاها اكثر ويتاملها بس مو مناسب انه يقعد معاها اكثر واخوانها برا واخر شي الدكتور قاله
( الدكتور ): الحين خلوها ترتاح وبعدين نشوف وضعها من تصحى ولحد يدخل عندها رجاء .
كلهم ردو وتمتموا وقعدوا ينتظرون وفيصل قام يتصل على خاله وجده يطمنون الباقي ويبشرهم.
( بيت الجد جناح ) جواهر وسيف :
سيف قاعد عالكرسي ويقرا قران وشاف جواهر وهي ساجده وتدعي لشوق وهي تبكي قام سيف وركع لها وهو يحطها بين احضانه ويطبطب عليها وهو وده اكثر انه يطبطب عليه احد بس لازم يكون قوي عشان عياله وزوجته الضعيفه وخاصه هي أميرته وبنته الوحيده مالنا غير الدعاء يانور عيني ولاتنسين شوق قويه ولا هي هادتنا جواهر تصيح اكثر
( سيف ): جواهر ياحبيبتي ياعمري انتي شوق بتقوم صدقيني وبنتنا ماراح تهدنا وهي قويه خلي أيمانش بالله قوي واذا شوق شافتش بهذي الحاله بتزعل وانتي ادرى .
( جواهر ): اشتقت لها ياسيف اشتقت لضناي .
وقطع عليهم اتصال الا هو فيصل ورد عليه عمه وعيونه على جواهر .
( سيف ): سم ياحبيب خالك.
( فيصل ): سم الله عدوك اطمنك ياعم شوق صحت وهي الحين طيبه ودخلنا عندها وشفناها وتكملت معانا بس الحين خليناها ترتاح وعطوها مهدي.
فيصل قال كل هذا دفعه وحده ما خله خاله يرد عليه حتى سيف ضحك عليه ومن الفرحه قال شوي شوي كل هذا صار الله يبشرك بالخير ياوليدي وين ماكنت مسافه الطريق واحنا عندكم وخالتك بتموت تبي بنتها .
( فيصل ): تمام ياخالي بانتظارك .
سيف سكر الخط ولف على جواهر وهي تنتظر يقولها شي وباسها على جبينها وقال تحققت دعوتش قومي أجهزي يالله بنروح المستشفى شوق صحت وهي بخير وجواهر ماصدقت وحضنته وقالت الحمدالله يارب ماني مصدقه يلا بقوم الحين قامت وهي تركض ولبست وخلصت ف خمس دقايق من الحماس ونزلوا وسيف الي قاعد يطقطق على شكلها.
كل العايله كانت تحت وشافوهم وهم نازلين واصح عليهم الضحك والوناسه .
( الريم ): ياهلا ياهلا بالحلوين شعندكم الابتسامه شاقه وجيهكم.
أنت تقرأ
" ليتك تراعيّ قلب مايبي غيرك"
General Fictionتروح مع مدربها في مهمة ومكان مشبوه فيه فجاء يطلع صوت طلقات كل صوب وكلهم انحنوا عالارض اما شوق من الصدمه ماقدرت تتحرك ويطلقون عليها قام فيصل على طول يركض بها شالها واخذها عالمستشفى كان جاهل اشمها ونسبها ولكن ينصدم يوم يدخلون عليهم جده وجدته وخاله وخا...