ليتك تراعي قلب مايبي غيرك Part10

863 19 4
                                    

( فيصل ) : ماتشوفين شر والحمدالله على سلامتش .

شوق وهي مبتسمه: الله يسلمك الشر مايجيك.

والبنات يتهامسون على شوق وفيصل وهم شلون يبتسمون اردفت الاء

( الا): والله لو انه جستن بيبر ما ابتسمت هالابتسامه لفوا عليهم كلهم من ضحكوا البنات على كلام الاء عن شوق وشوق طالعتهم والاء غمزت لشوق وشوق فهمت وحس فيصل انه فهم وخزتهم انه اسكتوا.

( يوسف ): شالي يضحك ضحكونا معاكم.

( الهنوف ): شي خاص بينا.

( يوسف): عيل لاتضحكون قدامني تدرون اني فضولي .

( الاء): واحنا شكو انزين .

( فيصل ): الا اسمعوا انا باخذ معاي شوق المعهد عندنا شغله هناك نخلصها وبعدها بنروح بيت جدي .

( منصور ): ليه ماتقدرون تروحون يوم ثاني لانه توها طالعه واكيد تبي ترتاح .

( شوق ): لا معليك ياخوي انا بخير الحمدالله بشوف شغلي واجي .

( يوسف ): عيل خلاص روحي بس لاتتحركين واجد ولف على فيصل وانت انتبه عليها لاتخليها تتحرك واجد .

( فيصل ): ابشر وترا البنات معاكم خذوهم
منصوره عيل يلا امشوا قدامي.

( العنود ): تمام خل نساعد شوق باغراضها بالاول وبنات انتوا لموا اغراضكم واسبقوني .

بدت العنود تساعد شوق ف اغراضها العنود عاد هالله هالله باخوي شوق اقول اسكتي بس لايسمعش بس والبنات راحوا وركبوا ف منصور ويوسف وينتظرون العنود خلصت وطلعت لهم وشوق طلعت مع فيصل الي طالع وماسك شنطتها ودخلها السياره وحركوا وطول الطريق عام الهدوء على المكان وشوق متوتره اول مره تركب معاه وتلعب باظافرها ناظرهاا ويبي يقطع التوتر وحاجز الصمت .

( فيصل ): تبين قهوه.

( شوق ): لا شكرا لاتكلف على نفسك .

( فيصل ): مابه كلافه لو تبين عيوني قلت العمى خيره وحرك لستاربكس

( شوق ): ابتسمت وهي تتامله بحب الي تشوفه.

وقفوا عند ستاربكس وطلبوا وتقدم وخذوا طلبهم الي هو نفسه ماتغير وصلت رساله لفيصل بانه كل شي جاهز وابتسم وطالعته شوق وعقدتت حجاجها.

( شوق ): فيصل مو كانه هذا مو طريق المعهد .

( فيصل ): يازين اسمي على لسانش اي مابنروح للمعهد.

( شوق ): عيل وين رايحين .

( فيصل ): مايصير انتظري وشوفي وين وهو يدري انه شوق يحب بتحب المكان وانه ودها تروحه من زمان بس ابوها رافض من سالفتها وهي صغيره يوم مثل اي يوم كانوا ف المزرعه وركبوا شوف وفيصل على الخيول وقرروا يتسابقون وشوق ماكانت متمسكه ف الخيل عدل وفجا الخيل بدا يسرعه وطاحت شوق وبدا راسها ينزف وابوها جن جنونه وبعدها من خوفه من فقدها حرمها منه قطع سرحان فيصل شوق وهي تناديه

" ليتك تراعيّ قلب مايبي غيرك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن