ضبطت المنبه على الساعه 7:00
لكن شمس اليابان الساطعه
ايقضتها
لترى الوقت يدل على 6:00 صباحا ..كان من المفترض ان
تذهب للمدرسة
لكن والدها طلب منها الانتظار
حتى يكمل ملف التسجيل ويتصل بها ...
قد يطول الامر حتى بعد الفطور ...مر أسبوع منذ وجودها هنا
كل ما فعلته ماري هو التجول مع أديم ، التجول و التجول ثم التجول ..
التجول لإقتناء الملابس ، لإستكشاف الحي
جولة حول مدرستها
و حتى مطاعم السوشي ، و أجل لم تستطع
تحمل طعمها لعدم اعتيادها
على المالح والحلو في نفس الأكلة ..لكن كان هناك امر مختلف
لم تكن اليابان مثل ما عرفتها في
السوشيال ميديا ..
لم يكن أناسها بهذا القصر ، فحسب إحصائيات 2020 فإن متوسط طول
اليابانيين 170 أما اليابانيات ف157
إضافه لم تكن الفتيات
بهذا النحف كما يظهر في مقاطع الرياضة
و حسنا ..
هم ليسوا جيدين في الانجليزية كما اعتقدتليس كل سكانها نشيطون هكذا ..
وعلى عكس ما في الانمي فهم ليسوا بتلك الإجتماعية ، كما أن معظمهم مشغولون بأعمالهم و أنفسهم و قليلوا الكلام
و هذا ما لاحظته في هذا الأسبوع
دعنا نجزم أن 80 % من سكان اليابان
أناس جادون و منغلقون
كما أنهم ليسوا بهذا التهذيب و النقاء ، هناك جانب مظلم هنا .. أجل هنادقدقات على الباب ، إنها أديم تنتظرها
فتحت الباب لتسألها
" ألم يحن وقت الذهاب ؟ قال أبي أنه تم الإنتهاء من الإجراءات رفقة والدك "
أوئمت بالموافقة
" حسنا لنذهب و نستكشفها إذا "ربطت حذائها و خرجت من المنزل رفقة صديقتها
لتكملا حوارهما السابق
" نستكشف المدرسة صحيح ؟ "
أدارت ماري رأسها يمنة و شمالا دلالة على النفي
" لا .. بل نستكشف اليابان التي لا أعرفها "النهاية
أنت تقرأ
فتاة بين الأمواج || A Girl Among The Waves
Não Ficção- مجرد رواية تجمع أفكار فلسفية بحتة تحاكي واقعنا الممل - ✨️ مجرد محاولة لبضع ناس في عيش الحياة ، ليست بالضرورة أن تكون المواقف واقعية جدا ✨️ الشخصيات مقتبسة من 3 مانجات سوداوية تحمل معنى عميق لن أذكر إسمها ✨️ تم التعديل على الأعمال بما يناسب منظو...