CHAPTER 42 : دعوة

11 1 7
                                    

للهم كن لأهل غزة عونًا ونصيرًا وبدل خوفهم أمنا واحرسهم بعينك التي لا تنام

اللهم أخرجهم من أشد الضيق إلى أوسع الطريق
🇵🇸🇩🇿

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دقدقت على باب المنزل منتظرا أن يجيبها أحدهم ..
بينما تصفحته من الخارج , لا يختلف كثيرا عن منزلها على كل حال ..

لقد راق هذا الجو الهادئ منذ الصباح ماري ,مع صوت إهتزاز الشجيرات نتيجة النسيم العليل ,و لون السماء الفاتح الذي يبث في النفس رغبة في الإستنشاق بكل راحة ..

هل فكر أحدهم أنه و حتى التنفس يملك وقعا على النفس عندما تتغير وتيرته , لطالما كان لكل شيء وتيرة ربما ..

تبادرت هذه الفكرة إلى ذهن ماري عندما عبرت بشكل عشوائي بينما ملت من الإنتظار ..

لكنها هزت رأسها تنفي المزيد من التخيلات و الفلسفة و هي تدق الجرس ..

و فجأة ، بل و أخيرا فتحت السيدة تاناكا باب المنزل و إبتسامة واسعة لا تغادر محياها ..

" آسفة يا صغيرتي ، أنت فقط أتيت أبكر من المعتاد .."
تحججت بما لديها من أخبار بالرغم من إعتقاد ماري أنها قد تجاوزت الوقت المدعو بالصباح لحضورها ..

على كل فقد إنحنت و حيتها بلطف قبل تجاوزها و دخولها الباب ..

حسبت ماري للحظة أنها تتخيل وجود الماء فقط على الطاولة ..
فقط علب المياة ..

لكنها لم تلق بالا للأمر كثيرا فربنا لم يملكوا الوقت للضيافة مثلما أوهمت لها السيدة ...

" اه أيكو ! لقد بقيت أدقدق طويلا و لم ألق إجابة إلا الآن .."

ألقت شكاويها لصديقتها و هي تجلس قربها في الأريكة ، بينما أيكو أبدت ردة فعل متأسفة و هي تجيب ..

" أنا آسفة ، أمي أمرتني بتحضير كل شيء لكنني نمت و لم أرد الإستيقاظ .."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاة بين الأمواج || A Girl Among The Wavesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن