ملاك بخوف : معملتش حاجه
ناديه : معملتش ايه بس الله يخربيتك لتحمل جميل وتتوجه به إلى حمام الغرفه قامت بغسل وجهه جيدا ووضعته مره آخره ع السرير لتأتي حقيبة الاسعافات الاوليه ولكنه تعلق ف رقبتها وهو ينظر تجاه ملاك بخوف بينما الأخرى تنظر له بغيظ لتربط ناديه ع رأسه وتقبله
متخفش انا هجيب العلاج بتاعك وجايه مش هتأخر
ليشير لها بلا و يرفع أصبعه تجاه ملاك
لتقول : متخفش منها دا ملاك بنتي دي طيبه خالص وهتحبها هي بس زعلت لما صحيت وملقتنيش جمبها
ليهز رأسه بعدم اقتناع
لا متسبنيش معاها لوحدنا
لتتدخل ملاك : ما قالتلك مش هعملك حاجه وشيل ايدك دي كدا
لينظر جميل الي ناديه بمعنى هل رأيتي
بتهز رآسها ييأس وهي تحذر ملاك عارفه لو جيتي جمبه هعمل فيكي ايه
لتعز رأسها ب لا
لتقول ناديه خطه لسانك ال طوله مترين دا و اعمله شوربه لسان عصفور
ملاك : بث انا مش عصفور
ناديه : م هي هتبقى لسان ملاك ي اختي
ملاك بخوف : بث كدا مش هعرف اتكلم
ناديه : متقلقيش ي حبيبتي انتي بالسانين
تتركها وتذهب نحو الأسفل لتبحث عن مرهم يهدء من وجه جميل
وهي تهبط للاسفل التقط ب فتاه يظهر عليها جمال اوروبي ترتدي فستان أنيق و جسد ممشوق تتحدث بالهاتف
روجينا : م خلاص ي مامي قولتلك نازله اوووف طيب طيب خلاص فهمت هروح اسلم عليها وابين قد ايه انا متأثره لموته اووف ي ماما فهمت هروحلها الأول قبل م انزل سلام لتغلق الهاتف وتجد ناديه تهبط السلم
روجينا : هش انتي
ناديه لم تعقب
روجينا : انتي ي بتاعه انتي انا مش بكلمك
ناديه باستغراب : انتي تكلميني انا
روجينا : شايفه حد غيرنا هنا
فين اوضة صافيه هانم
ناديه : كان ممكن تطلبي بأحترام وساعتها اجاوبك لكن ب اسلوبك دا سوري معرفش لتتركها تسبها من خلفها و تصرخ بالتوعد لها
روجينا : اه ي حيوانه انتي بتسبيني وتنزلي والله لاخليهم يطردوكي
بس اشوف الأول صافي دي فين خلينا نخلص من التمثيليه البايخه دي
ناديه : م هي كانت ناقصه مجانين هلاحق منين ولا منين بس ياربي
عند ملاك و جميل كانت تنظر له بغضب وهو منزري ع نفسه ينظر لها بخوف
ملاك : هو انت خايف مني ليه انا عملتلك حاجه وتنظر ببرائه
لم يستجب لها جميل
ملاك : م خلاص بقى مكنش قاصدي اضربك
لينكمش جميل ع نفسه أكثر لتنفعل هي
لتخلع حذائها وتندفع نحوه والله لو مش بصتلي ل هضربك بدا لينظر لها بهلع ف نفس الوقت انفتح الباب لتدخل ناديه
ناديه بصدمه : تاني تاني ي ملاك اعمل فيكي ايه
لتنظر لها ملاك بخوف و ارتباك بينما جميل براحه و بسمه لطيفه لانه وجد طوق النجاه الخاص به ناديهعند صافيه كانت محتضنه صورة ابنها مواعينها منتفخه من كثرة الدموع وجددت من يطرق ع الباب و يدخل دون أن يسمع جواب لترفع رأسها لتجدها روجينا التي اندفعت عليها و هي تمثل البكاء
روجينا : انطي صافي وحشتيني اووي البقاء لله رغم أنها جايه متأخر اووي
لم تبادلها الحضن واكتفت بقول : ونعم بالله
روجينا : والله ي انطي اول م جيت قولت اول حاجه اعملها ادخل اسلم عليكي كنتي وحشاني موت خصوصا خصوصا انك كنتي غاليه ع أحمد اوي وحضرتك عارفه هو كان غالي عندي ازاي
صافيه بسخريه : عارفه طبعا ي حبيبتي من غير م تقولي لتنظر لها وهي تجدها بكامل زينتها انزلي ي حبيبتي انزلي علشان متتأخريش ع الحفله
روجينا وهي تتجاهل سخريتها : معلش بقى ي انطي انتي عارفه ماما و تحكمتها بتقول لازم الحفله دي علشان اسمنا ميتهزش انتي عارفه طبعا اسهم الشركه اتهزت ازاي من ساعة م اتقال ان أحمد انتحر و قتل مراته قالت الجمله الاخيره بخبث و هي تعلم آثارها جيدا داخل صافيه
صافي شعرت وكأن أحدهم ضغط بكل دم بارد ع جرحها حقيقة انتحار ابنها ولكنها تماسكت لتتابع بسخريه : طبعا طبعا ي حبيبتي كله علشان اسمنا ميتهزش مش علشان انتوا نازلين من السفر ولازم حفله كبيره نقدمكوا فيها لا طبعا علشان اسمنا ميتهزش
لتقول روجينا بأنفعال : قصدك ايه ي انطي
صافي : ولا حاجه ي حبيبتي انتي مش ناويه تنزلي ولا ايه دا الحفله قربت تخلص متنسيش بقى ان كلها رجال أعمال كل واحد فيها ثروته مش قليله برضه
روجينا : انا مش عارفه انتي بترني ل ايه بس عموما انا مراعيه ان مرت أحمد مأثر فيكي زي م هو مأثر فينا كلنا عموما انا نازله اشوفك لما تهدي ي انطي
لنذهب وتغلق بابا الغرفه بأنفعال
روجينا : اما ست حربايه بصحيح بس ماشي الصبر حلو برضه ي انطي لتضحك بسخريه وتكمل طريقها الي الحفل
اما صافي ف كانت تبكي بندم و حسره ع من تمنتها يوما زوجه لابنها مع مرور الوقت تأخدت بأن ابنها كان ع صواب ف اختياره و هي الخطأ لكن بعد فوات الأوان
اما ف الأسفل وصلت روجينا وكانت تبحث بأعينها عن والدتها حتى وجدتها تقف بجانب راجح وتضحك بصخب لتتجه نحوها وهي ترسم ابتسامه مزيفه اونكل راغب مش ممكن وحشتني ازاي ليحتضنخا راغب طبعا ي حبيبتي انتي كمان وحشتيني نورتي بيتك ومصر كلها
لترسم ملامح حزن ع وجهها : قصدك ال كان بيتي ي اونكل الله يرحمه أحمد بقى
ليضحك راجح بسخريه : م انتي كنت عايشه ف البيت من قبل م تسفري ي روجي خلاص دلوقتي بقى مش بيتك
لتدخل عايده : مش قصدها ي راجح انت عارف هي كانت بتحب أحمد قد ايه وانهم كانوا هيتجوزوا خلاص لولا أن أحمد الله يرحمه راح اتجوز واحده من الشارع منعرفش ليها لا اصل و لا فصل ولا نسيت احنا سيبنا مصر ليه
راجح : لا ي روحي منسيتش المهم تكوني انتي ال منستيش بس لترتبك عايده من كلامة
ليوجه كلامه الي روجينا : البيت بيتك ي روجي مفيش حاجه اتغيرت من زمان ل دلوقتي والاختيار حاجه ترجعلك عايزه تقعدي يبقى هتنورينا مش عايزه الفنادق ماليه البلد ي حبيبي لحد م تلاقي مكان مناسب ل بتركهم و يغادر
ل تلكذها عايده : كان لازم يعني تتزفتي وتتكلمي خلاص مش عارفه تمسكي لسانك
روجينا : اهو ال حصل بقى قولت هصعب عليه
عايزه : تصعبي عليه ع راجح فوقي راجح مش صافيه هيضحك عليه بكلمتين وهتصعبي عليه إذا كان ابنه ال من لحمه ودمه مصعبش عليه انتي ال وهتصعبي
روجينا : يوووو م خلاص بقى وبعدين متجبليش سيرة صافيه دي انا مش طايقاها انتي ماشوفتيش قابلتني ازاي
عايده : عادي قابلتني انا كمان ب اسلوب مش لطيف بس مش مشكله اختي هعرف ازاي اعدلها متقلقيش
روجينا : واضح اووي انهم مش طايقنا انا مش عارفه احنا رجعنا ليه
عايده : ونسيب كل دا لمين لابن أحمد ولا ل صافيه الواخده مكاني
روجينا :قصدك ايه؟؟؟
عايده : مش قصدي حاجه و بعدين انتي ناسيه اننا فلسنا ومحلتناش جنيه بسببك و بسبب نصايبك يعني كدا كدا كنا نازلين ف سبيني اخطط علشان اظبطها صح و متتصرفيش من دماغك اصل انا عارفاكي
روجينا : اووف خلاص فهمت مش كل شويه تفكريني
عايده : طيب افردي وشك واضحكي جمال داخل علينا و دا رجل أعمال مهم جدا
جماله : وهو يقبل يدها مش معقول ي عايده هانم هو كل ال بيرجع من السفر بيحلو كدا
لتضحك : متكسفنيش بقى
ليضحك ويتوحه ب عينه ل روجينا : مش تعرفينا
عايده : دي روجينا بنتي
جمال :لا متقوليش الي يشوفها يقول اختك
روجينا : اها كل ال يشوفها يقول اختي
طيب ي عايده هانم مش هتيجي علشان نخلص كلام ف الشغل
عايده : ايوه طبعا معلشي ي روجي شويه وجايه
لتهز روجينا رأسها
جمال : معلش ي روحي هناخد منك ماما بس الاكيد ان لينا مقابله تانيه انا وانتي دي مش كفايه
نظرت روجينا لاثرهما وهي لا تشعر بالراحه ابدا تجاه جمال لتدور بأعينها ع كل شخص موجود بالخفله حتى وجددت شخص كادت دمعه تهبط من اعينها وجدته يهبط ع اذن راجح يخبره بشئ ليهز راجح رأسه ثم خرج مره اخرى
لتتبع بدون اراده منها حتى وجدته يقف ب شموخ لتقول من خلفه بأثر
وحشتني 💔
استووب
أنت تقرأ
حياه مشوهه
Romanceربما تتعجون من روايتي ولما لا نحن في عالمنا هذا اعتدنا أن يكون الرجل قوي يتحمل الصعاب ويجاهد من أجل الدفاع عن ما هو ملكه والنساء تكون ضعيفه هشه تحتاج لمن يحتويها فقد خلقت حوا من ضلع آدم ولكن ماذا يحدث إذا تغيرت الأحوال واصبح الرجل هو من في حاجه امرء...