الفصل الأول خيانه

783 14 8
                                    

تبدء روايتي في القاهره في إحدى المناطق الراقيه حيث ننظر إلى تلك الفيلا التي يغيم عليها السكون فالنتعمق أكثر لمعرفه ما يحدث في داخل تلك الفيلا وخاصه في إحدى الغرف كانت تقف امرءه يبدو أنها في27 من عمرها تقف تكاد تموت وهي تقف أمام أحمد التهامي زوجها التي تزوجته بعد عناء فهي من الطبقه المتوسطه وهو من الطبقه الراقيه ولكن استطاع حبهما الانتصار في النهايه لقد عاشت معه أجمل 7 سنوات من عمرها فقد رزقها الله بكل ما تحتاجه بل أكثر فقد رزقها الله بطفل رائع الجمال بعد عام فقط من زواجهما لتسميه جميل هو حقا جميل عيون رمادي بشره حنطيه وتلك الغمازه التي تزين وجهه والابتسامه التي لا تفارق وجهه ومشاكسته الدائمه لها وزوجها فقد كان جميل حقا لتتوج هذا الجمال وتقرر أن تسميه جميل(علشان يكون اسم على مسمى زي مابيقولوا) لتكون عائله مرحه مع زوج حنون يغمرها بالسعاده وعلى أتم استعداد أن يهب لها حياته ولكن مهلا من الذي يقف أمامها الان هو حبيبها زوجها ولكنها كان بعيد كل البعد عن ما وصفته كان ينظر لها والشرار يتطاير من عينيه يكاد يجن وهو ينهال عليها بالضرب والسب بأقذر الشتائم.
أحمد. بقا بتخونيني انا بعد ما بعد عن اهلي وقطعت علاقتي مع ناس كتيره علشانك تخونيني دا انا حتى كنت مستعد أضحى بحياتي علشانك تعملي كده فيا يا رانيا تعملي فيا كده وينهال عليها مره اخرى بالضرب دون أن يترك لها فرصه لاجابه ليتركها ملقاه على الأرض ويذهب لخزانه الملابس ويخرج منها سلاحه ويتوقف أمامها ويرفعه تجاهها لتسرخ بهلع لتقول رانيا لا ارجوك يا احمد انا مظلومه ماتقتلنيش علشان خاطرى بلاش علشان خاطري علشان ابني اربيه ماتيتمهوش بدري ده لسه ماشفش حاجه من الدنيا لينظر لها أحمد بغضب أكبر ويقول ابني وانا اعرف منين أن هو ابني لتقول لا حرام عليك ماتقولش كده ده ابنك والله مش شايف ملامحه كلها منك ارجوك ليهبط سلاحه لتبتسم وتجري عليه تحتضنه كنت عارفه انك مش هتصدق ده عن ولم تكمل كلمتها لي وي صوت رصاصه في الغرفه وتشعر بألم حاد يمزق أعشائها لتبتعد عنه ثم تبتسم وهي تقول هتندم لما تعرف الحقيقه لتسقط غارقه في دمائها لم يتحرك فقط سيطر عليه شيطانه كانت كل تلك الأحداث تدور أمام هذا الطفل ذو الست سنوات ليتجمد وهو يرى دماء وأمه تتناثر في الغرفه مشهد صعب على طفل صغير ليصرخ صرخه ألم وهو يسرع إلى أمه وهو يقول بصوت طفولي متألم ماما مالك وما كاد أن ينظر إليها حتى شعر بألم في جانبه ليرى دمائه هو الآخر تتناثر ليسقط على الأرض ثم يذحف على الأرض ليصل لأمه وهو يحتضنها ودموعه تتساقط وهو يقول بصوت هامس ماما لتكون آخر عباره يقولها وهو يحتضن أمه لينظر لهما أحمد بفزع فقط آفاق من نوبه عصبيته ولكن بعد ماذا لقد قتل زوجته حبيبته روحه عشقه الوحيد و فلذه كبده سنده في الحياه طفله الوحيد لينظر لهما بألم وقام بضرب رصاصه أخرى ولكن هذه المره استقرت الرصاصه بصدره هو فما الفائده من العيش فقط خسر كل شئ ليسقط هو الآخر بجوارها محتضن إياهم وهو يقول بصوت باكي اسف
استوى ده الفصل الأول خمنوا ايه الي ممكن يحصل في الفصول إلى جايه ولو عجبتكم ماتنسوش الفوت والتشجيع علشان اكمل واكيد عايزه رأيكم لأن دي اول روايه ليا شكرا ليكم و اتمنى تعجبكم إسراء خالد

حياه مشوههحيث تعيش القصص. اكتشف الآن