انتهى الشهر اخيرا ولاكن الأسف لم تتقدم حالت تشانيول كثيرا حسنا هاهيا سولي تفطر كعادتها وقتحم بكهيون مكتبها بدون استاذان لقد اعتادت على ذالك
بكهيون وهو يجلس امامها :اخبيرني الا تملكين اي مشاعر ل كيونغسو
سولي بملل لانه كان طوال الشهر يتحدث في نفس الموضوع دون ملل :اخبرتك بكهيون مليون مره اني لا أحبه و من الواضح انه لا يحبني
بكهيون بتعجب :من لا يحبك اتمزحين معي الآن سولي ان كيونغسو واقع لك بشده ولكنه جيد في إخفاء مشاعره
سولي وهي تقف من على الكرسي ذاهبه للخارج :سوف اذهب لأرى تشانيول الان أغلق باب المكتب عندما تخرج منه
بكهيون وهو يضع قدم فوق الأخرى:تشانيول ليس في غرفته خرج الي حديقه المشفى
سولي بتعجب :لما هل فعلت شيء اغضبه
بكهيون وهو يبتسم :لا لقد ذهبت له حتى أرى حالته و تحدثت معه قليلا و استأذن ان يخرج حتة يشم الهواء النقي
سولي باستفراب:ولاكن بكهيون انا المسؤوله عن حالته لما ذهبت له
بكهيون بضحكه :هل نسيتي سولي انتي تحت التدريب انا أقيمك الي اي مدى وصلتي مع تشانيول في الحقيقه تفاجأت لقد تغير قليلا
سولي بحزن :لا يعجبني .....
بكهيون بعدم فهم :ما الذي لا يعجبك
سولي بحزن :لا يعجبني هاذا بكهيون حالته سيءه ماذا تقدمت أخبرني فقد أصبح يتحكم قليلا في مشاعره وليس كثيرا ماذا تريد انا تعبت
بكهيون بتفهم :افهم ما تمري به ولكنك الأفضل معه حتى الآن لم يستطيع احد السيطره عليه انتي الوحيده التي يتقبلها تشانيول انه يحب الجلوس معك و الاستماع لكي أليس كذالك
سولي بتعب :على حسب رغباته يعاملني بيكي انا ذاهبه حتى لااتخر عليه
ذهبت سولي الي حديقه المشفى ووجدت تشانيول جالس يبدو أنه حزين
سولي وهي تقف امام تشانيول:مرحبا تشانيول كيف حالك
تشانيول وهو ينظر لها :بخير أين كنتي
سولي وهي تجلس بجانبه :كنت افطر
تشانيول بحزن :الم يحدثك شيومين على اي شيء بخصوصي
سولي بتعجب :خصوص ماذا
تشانيول:انه سيجعلني اخرج من هنا و اذهب معه
أنت تقرأ
(مريض غرفه 206)
Roman d'amourشابه تخرجت من كليه طب نفسي منذ ست أشهر فقط و توظفت ولكن جعلو أصعب حاله تحت يداها المشكله انه ليس اي مريض بل مريض غرفه 206 يا ترا ماذا سوف يحدث لتلك المسكينه هل سوف تتحمل كل هاذا ام سوف تستلم من اول الطريق