Part 2 (غرفه 206)

20 1 0
                                    

تقف سولي امام باب مكتوب عليه غرفه 206 في الطابق الاخير من المشفى اخر غرفه تنهدت سولي وأخذت نفس و طرقت على الباب ولاكن دون اجابه فدخلت ونظرت الي الغرفه  فاهي ليست غرفه بل جناح في المشفى و كان راقي و فخم نظرت في الغرفه لم تجد المريض لذالك ظنت انه في الحمام فجلست على كرسي وفتحت ملف المريض بالكاد كتب به كم شيء اسمه وعمره و عاءلته وكم طبيب عد عليه فقط انما ليست حالته

القت سولي تنهيده كبيره وفي بالها فقط ماذا فعلت بنفسي حقا وفي وسط أفكارها قاطع حبل أفكارها صوت رجولي من خلفها يقول

(من انتي؟؟)

التفت سولي للصوت ووجدت رجل يبدو في أواخر العشرينات انه وسيم بحق
تحدث ذالك الرجل ثانيا

(لقد ساءلتك من انتي هل بعثو لي طبيبه جديده حمقى حقا)
أنهى كلامه بسخريه

افقت سولي من شرودها وردت عليه: اذا انت بارك تشانيول من عاءله  بارك أكبر عاءله واغنهم و عمرك 28 عام

تشانيول باستهزاء:هل تقومين بملئ استماره لي لا أصدق
انهي جملته واتجه الي سريره وجلس عليه ثم اكمل كلامه قاءلا :لا تتعبين نفسك يا. ما اسمك

سولي بابتسامه :ادعي سولي

تشانيول باستفزاز:أين يكن انا لا اريد أطباء هل هاذا مفهوم هيا اخرجي خارج غرفتي

سولي بتعجب :غريب جدا تبدو لي طبيعي جدا

اقترب منها تشانيول وسحبها اليه من يدها مما جعل سولي في صدمه ثم قال :لن تعريفيني  بعد قليل لن أبدو طبيعي ابدا اخرجي خارج الغرفه هيا

سولي وهي تحاول افلات  يدها :لن اخرج حسنا انا لا اعرف حالتك

تشانيول بعد أن أفلت يدها و بضحكه مستفزه :اتعرفين لما انا هنا لقد قتلت وقتلت بطرق بشعه اظن لا تريدين المعرفه أيتها الطفله غير ذالك الطبيب الذي لا يعجبني اتخلص منه بطريقتي

سولي بتحدي :لن امل منك ولن تسطيع فعل شيء لي المهم لما تعاملني كطفله

تشانيول باستهراء:لانك تبدين كذالك انا اعاملك كلاطفال لاني لو تعاملت معك كانك طبيبه لن تحبي رده فعلي

*سولي pov! *
غريب لما يبدو طبيعي وفي ذات الوقت لا يبدو طبيعي ما تلك الحاله اتمنى ان اخرج سليمه فقط
*سوليend pov *

سولي وهي تقف :سوف اتي لك غدا حسنا

اتجهت سولي لترحل ولاكن قام  تشانيول بامساك يداها و سحبها اليه وطبع قبله على شفتيها لم تصدق سولي هاذا فهرعت خارجه وكانت متوتره و خاءفه

(مريض غرفه 206) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن