خادمتي

part 12

#writer
وفي يوم صافي جميل النجوم تمﻻ السماء والقمر ينير السماء والاضواء والسعادة في كل مكان. ...

"يبدو بأن سيلين سعيدة من الجيد ان أراها تضحك هكذا بعد مدة من القهر"
قال لوي لزين وهو ينظر لسيلين و يشرب القليل من كأسه

"نعم لكنني أعرف سيلين انها سعيدة من الخارج ولكن من الداخل تتألم "

"زين من ذاك؟"

سأل لوي زين بتعجب وهو يأشر على الشاب الذي يقف مع سيلينا

"ﻻ اعلم انها اول مرة اراه وايضا لم اتوقع ان يكون لسيلين صديق وسيم مثله"

"اضحكتني لنذهب ونرى من هذا"
.
.
.
.
"كيف حالك لم اراك منذ مدة "

سأل الرجل سيلين

"انا بخير وانت صراحة لم اتوقع ان تأتي الى اميريكا"

"لم ارد ان اعود لهنا لكن اضطررت للامر ههههه"

قهقهت لوما وسيلين والرجل الذي معهم

"ييدو الجو رائع هنا؟"
قال زين عندما وصل اليهم

"اوه زين انه جو ويليام صديقي عندما كنت في الخارج ادرس"

"تشرفت بمقابلتك سيد جو-_-"

بقوا يتكلمون وبعدها طلب لوي من لوما الرقص اراد زين الطلب من سيلين ولكنه تردد وعندما استجمع شجاعته فاته الاوان ﻻن جو قد طلب من سيلين الرقص
.
.
.
.
.
"كان سهرة جميلة شكرا لكم تشرفت بمقابلتكم"

"نحن ايضا حسنا سوف نذهب الان"
قال زين لجو وهو فقط يريد الذهاب وتخلص من جو المتعجرف بنظره

"اممم سيلين هل تتذكرين والدتي انها معي ما رايك ان تذهبي وتريها انها مشتاقة اليك جدا"

اقترح جو من سيلين اما زين فأمسك يدها وقال لجو بغضب

"ليس هناك داعي الوقت تأخر في وقت ﻻحق تعال انت ووالدتك الى بيتنا الى اللقاء"

بقيت سيلين صامتة لم تتكلم ولكن عند وصولها للبيت ....

"لماذا قلت هذا لجو؟"

"هل تمزحين؟ الساعة 12 ليلا وفوق هذا انه شاب لن اسمح لك بذهاب"

" ومن انت لكي تتحكم بتصرفاتي هل ابي ام اخي ام زوجي انت فقط ابن سيد ياسر الذي كانت والدتي تعمل لديهم تصبح على خير سأنام"

انصدم زين من كﻻم سيلين لم يتوقع ان تكون ردة فعلها هكذا ......
____________________________________

#selena

استيقظت في الصباح كان رأسي يؤلمني من كثر التفكير..
"كيف يتصرف هكذا يا اللهي ﻻ اصدق لكنني كنت قاسية و أيضاً يجب ان اعتذر "
.
.
.
"صباح الخير سيلو"

"صباح الخير لوما"

"لقد سمعت البارحة اصوات صراخ عندما دخلت الغرفة هل تشاجرتي مع زين؟"