part 16

6.1K 312 20
                                    

هذا البارت نزلته من قبل بس انمسح وهسى رجعت نزلته من جديد لذلك يمكن البعض قاريه بس لا تنسون الفوت والكومنت
احبكم
قراءة ممتعة☺
-------------------------------------------------------------

"اين سيدة مالك؟ لم اراها منذ ان اتيت"

سأل لوي سيد ياسر

"نعم لقد ذهبت الى اختها في لندن"

"هل تشاجرتم؟ "

"نعم لوما لقد تشاجرنا"

قالها بنبرة حزن وندم صمت جميع انتظروا عودة زين ولكنه تأخر لذلك ذهبوا للنوم ما عدا سيد ياسر الذي ذهب لمكتبه ينتظر زين

طلب من خدم ان يخبروا زين انه ينتظره في مكتبه عند وصوله للبيت...بقى يفكر كيف سيقول له هل سيطلب هذا فورا ام سيعطيه فرصة؟ ترك هذه الافكار وجلس على كرسيه المريح امام نافذة يقرأ الكتب
.
.
.
.
.
اذن كيف حال سيلي؟ لقد اشتقت لها "

قال جو ليثير غضبه قبض زين يديه محاولا تماسك اعصابه وبقى يردد انه اتى للعمل

"اتوقع سيد ويليام اننا اتينا لمناقشة موضوع صفقة لا موضوع صديقة قديمة لك؟ "

"نعم سيد مالك هذا صحيح لكن يمكنك ات تعتبره مجرد بداية لجلستنا لنبدأ...اه صحيح اريدك ايضا ان اقول لسيلين انني سوف اراها قريبا"

قال كلماته الاخيرة قبل اخراج العقد الذي في حقيبته اما زين اراد تكسير رأسه لكنه انتظر ان يراه مرة اخرى خارج حدود العمل

"هذا العقد لا عليك سوى توقيع هنا"

"يجب ان اقرا سيد ويليام يمكن ان يكون هناك خطأ"

قال زين بستهزاء موضحا انه قج يكون نصاب اكمل قرأته بقوا يناقشون موضوع العقد متناسين انهم كادوا يقطعون بعضهم قبل دقائق

انتهى كل شيء واتفقوا وعند خروجهم اقترب زين من جو وقال بنبرة تهديد

"احذر منان تنطق اسم سيلينا على لسانك مرة اخرى فهمت؟ "

قال كلمته الاخيرة وهو يضرب كتف جون ادار ظهره لكن يد جو اوقفته لانه امسك بزين وبدا بلكمه وطبعا زين لم يقف مكتوف الايدي لانه بدا بلكمه ايضا اتى بعض النادلين المطعم واوقفوهم ثم اتى المدير

"ماذا يحدث ها ان كنتم تريدان ان تتشاجرا فليس امام مطعمي هيا اذهبا"

ذهب كل منهما الى سيارته وطلب من السائق ان يعود للبيت لم يريد زين الذهاب لكي لا يراه والده هكذا لكنه تذكر الموضوع المهم

عند وصول زين للمنزل قال له الخدم ان والده ينتظره تفاجأو من منظر زين وشفتيه تنزف دما طلب منهم ان لا يخبروا والده انه اتى

ذهب لغرفته دخل حمام وغير ملابسه حاول اخفاء الكدمات وجرح الذي في شفتيه لكنه لم يستطيع فذهب لوالده مستسلم

خادمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن