كان الجو بارد المطر شديد نظر للنافذة و تنهد بملل
"ما بك؟ "
"الجو بالعادة يكون رائع هنا ولكن الحظ السيء جعلها تمطر "
"ليست بمشكلة زين؟ تعال لنحظر حليب شكولاتة ساخن "
"حسنا "
اتجها للمطبخ كان يمشي خلفها وينظر لشعرها وهو يتحرك وجسدها التي تحاول ان تدفئه كان يفكر بها ولكنه في حيرة يخبرها ام لا
"هيا تعال وساعدني لا اعلم اين الادوات هنا "
قالت وهي تبحث عن الادوات لم يرد زين اكتفى بابتسامة وبدأ بأخراج الادوات
"شكرا لك هههههه"
بقى ينظر اليها وهي تحضر الحليب وتسخن الماء تتكلم وتضحك فكر بسبب بكائها اليوم اراد ان يسألها لكنه ظن انه قد يفسد فرحتها
نظر لعيناها..شعرها..شفتاها لم يستطيع سحبها والتصقت شفتاه بخاصيتها اوقعت السكر من يديها بدأ يقبلها بشدة تمنى ان تبادله لكنها لم تفعل ابعدته عنها بقوة ثم ضربته
"هل جننت؟ماذا فعلت؟ "
"سيلينا اسف انا حقا اسف لا اعلم كيف حدث هذا اسف"
تنهدت بغضب ذهبت لغرفتها دون رد عليه كانت غاضبة قلب زين الطاولة كانت صوت تسكر الاغراض عالي بدأ يلعن نفسه على ما فعله واستنتج من ذلك انها لا تحبه
.
.
.
"عزيزي"قالت وهي امام مدفئة بحظن لوي
"امم"
"يا ترى ماذا تفعل سيلينا الان مع زين؟"
"اتوقع انهما يقيمان علاقة ما رأيك ان نفعل مثلهم؟ "
"مغفل ومنحرف وسخيف"
قالت وهي تضرب صدره اما هو فضحك ثم مسك يديها ونهض
"تأخر الوقت لنذهب للنوم"
"حسنا"
ذهبا كلاهما لغرفته وبقت لوما تفكر بماذا قال لوي لا تصدق انهما سوف يحددان موعد زفاف سوف يتزوحان وينجبان اطفال..لحظة مجرد التفكير بالموضوع جعل خديها يشتعلا خجلا
اما لوي كان مثله متحمس للزفاف اراد الاتصال بزين لكي يعود بسرعة ويبدأن بتحضيرات الزفاف لكنه لا يريد قطع امسيته التي يظن انها رائعة
.
.
.
استيقظت سيلينا صباحا على اصوات في الاسفل نزلت وجدت زين يحظر الفطور ويسمع اغنية جميلة وهادئة ابتسمت لكنها تذكرت موقف البارحة انزلت رأسها وتنهدت عادة لغرفتها استحمت ثم نزلت للاسفل"صباح الخير"
قال وهو يأمل بأنها نست وسامحته لكنها جاوبته بكل برود وعلامات الانزعاج واضحة جلس على مائدة الافطار جلس امامها بدأ يأكلا بهدوء
أنت تقرأ
خادمتي
Fanfictionخادمتي........ احببتك وسأحبك دوما لكن ان المقدر لي ان احتفظ بحبك في قلبي ولكن اريد ان يعرف العالم حبي لك يا خادمتي ويا اميرة قلبي ويا الساحرة الشمطاء احبك......