part 17

6.3K 318 29
                                    

مسحت دموعها وهي تحمل الصورة متجهة الى المطبخ كانت غاضبة وحزينة كيف استطاع فعل هذا كنت امامه طوال الوقت..هذا ماكانت تفكر به

وصلت للمطبخ كان جالس يشرب القهوة ذهبت اليه بغضب وضربة الطاولة بغضب...

"من انت؟اخبرني لا تكذب فهمت"

قالت وهي تحاول كتم دموعها لكنها لم تستطيع ارادت فقط ان تسمعها منه ارادت الحقيقة

"انسة سيلينا انا حقا اسف لكن ماذا تقصدين؟"

"تبا لك سحقا...تفضل هذه"

اعطته الصورة مسحت وجهها وثم بقت تنظر اليه تنظر لصدمته لعيونه التي بدأت تمتلا بالدموع

"كيف كيف استطعت 9 اشهر وانت تراني وانت تتكلم معي كيف لم تخبرني؟"

"اسف يا ابنتي حاولت لكنني لم استطع اراك سعيدة واتي ادمر سعادتك لم اشئ ان اخرب عليك فرحتك وحياتك"

"اي فرحة وهل تظنني سعيدة لا اب لا ام وحيدة يتيمة ليس هناك احد يسال عني حتى"

قالت تساقطت الدموع من عينيها لم تستطيع تحمل اكثر ذهبت لغرفتها في طريقها وجدت زين لم تتوقف لتراه بقت تركض حتى وصلت لغرفتها

ركض خلفها زين كاد قلبه يقف خوفا لماذا تبكي ماذا حدث معها وصل لغرفتها كانت مقفلة استطاع سماع شهقاتها العالية من وراء الباب

طرق الباب مرة ثلاثة عشرون مرة لم تفتح ادار ظهره على باب وجلس على الارض وهو يتكلم معها يعلم انها تسمعه

"سيلينا ما بك؟ لا استحمل ان اراك هكذا لا اريدك ان تكوني ضعيفة لا اريد ان اراك مكسورة سيلينا افتحي الباب اتوسل اليك ماذا حدث لك؟"

بعد خمس دقايق سمع صوت الباب يفتح نهض وجدها مكسورة عيونها الحمراء وجهها المتعب اراد ضمها الى صدره اراد ان يخبئها بقلبه

سقطت عليه حملها ووضعها على سرير مسك يديها وهو يتوسل اليها ان تستيقظ

"سيلينا ما بك؟استيقظي"

بدا يمسح على وجهها اسقط قطرات ماء قليلة على وجهها بعد دقائق استفاقت لكنها كانت تتكلم باشياء لم يفهمها زين

"ل ل لماذا؟ ذهبت امي اب اب ي اريد كم "

لم يفهم شيء هل عرفت بموضوع والدها ؟ هل اشتاقت امها ماذا يحدث ؟
استعادت وعيها كليا طلبت ماء وعدلت جلستها كان الصمت ثالثهم لم يتكلم احد الا ان قطعه صوت زين الادفئ الذي حسسها بالحنان والدفئ

"ماذا حدث؟ هل انت على ما يرام؟ "

"لا تقلق انا بخير.....زين؟ "

"ماذا؟ "

"اريد ذهاب للمزرعة الان اريد ان ارتاح قليلا"

"حسنا لكن هل هناك من ازعجك؟ "

خادمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن