فوت و كومنت صغننة تشجيعا لي علشان أكمل🥀🍂بالنسبة الي ما تذكر الاحداث تبع الفضول الفايتة ، ادخلوا للتعليقات و رح تلاقوني حطيت ملخص صغنن عليه🦥🤌
______________________________
_الفصل العاشر : تحتَ قَطرَات المَطر _
_______________________________
تتغمَّد الأرض برونقٍ بديع ونفحاتٍ رقيقة، وتتكون لوحاتٌ فنيَّة طبيعية تثير العواطف وتستحضر المشاعر العميقة في أعماق النفوس.
تتساقط قطرات المطر بشكل انسيابي على اوراق الشجر الخضراء.
تمتلأ الأجواء بريحٍ منعشة تتصاعد برائحة التراب المبلَّل والأعشاب العطِّرة،
يُشكِّل المطر زخاتٍ فاتنةً على زجاج النوافذ، وتصطف القطرات كألماساتٍ متلألئة، تدفع الأشجار للارتعاش بحنينٍ لطيف وتجعل الأزهار تنشر ألوانها بفرح وبهجة.
ويترقبها العُصُفَ الشتوي، ليفتحَ أبوابَهُ ويجمعَ الناسَ في طقوسِ الدفء والتلاقي.
تعزف الأمطار على النوافذ لحنَ السلام والهدوء، وتذهب بالروح في رحلةٍ صوتيةٍ لعوالمٍ آخرى تعكِسُ فيها المشاعر الدافئة والعواطف العميقة.
بأمطارها المتساقطة تستيقظ الروح و تعود الحياة إلى أفئدة الناس ، تجد من يسارع إلى العودة إلى المنزل ، و من يرقص بحرية سامحا لروحه بالانتعاش.
بين ضباب الأمطار، تهرول ذات الخصل البنية المتلألئة التي فقدت بريقها تحت قطرات المطر العذبة ، في الشوارع ، باحثة عن مكان تحتمي فيه.
كانت بمقربة من المكتبة ، لذا تقدمت إلى داخلها ، بغية البقاء فيها حتى يخف المطر قليلا.
"من جعل هذه الغيوم تبكي هكذا؟! ، لابد أن أحدا ما قام بإزعاجها!"
"أنها ظاهرة طبيعية يا سيدتي ، ذلك بسبب تكاثف جزيئيات مسببة بذلك قط..."
قاطعت ذات الخصل الفحمية حديث الأخرى ، معاتبة إياها كما سرت العادة .
"آه منك يا لاريسا !
دعي خيالك يسرح قليلا و لا تأخذي كل الأمور بجدية .
ألا تستطيعين و لو لمرة أن تجاريني؟؟"مع أنها من عشاق الروايات و الأدب ، إلا أنها دائما تقوم بشرح الأمور على مبدئ المنطق ،
كأنها فيلسوفة غير معترف بها."و لم قد اجاريك حتى.
ليس و كأن ما تقولينه حقيقة!""قولي هذا لمن لا يعرفك ،
تتحدثين و كأنك لست نفس الفتاة التي كانت تبحث عن حوريات البحر في الصيف الماضي"
أنت تقرأ
أنيابُ الدّجى -𝐓𝐡𝐞 𝐅𝐚𝐧𝐠𝐬 𝐎𝐟 𝐃𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬.
Vampire"مسمَاي هو جيُون جونغكوك" "يجِب جمع قطَع الأحجِية لحَل اللغز" "مثلَما حوَلتُك لِمصاَص دمَاء ، أستطِيع جَعلكَ كالجثَة الهامِدة!" "لا تُوهم نفسَك بمشَاعرِ الحُب وَ الوَهنِ ، غَريزتُك أقوَى من كُل شيْء!" "لاَ أهتَم لحقيِقةِ من تكُون ، الأهَم بِالنسبَةِ...