أنيابُ الدّجى -𝐓𝐡𝐞 𝐅𝐚𝐧𝐠𝐬 𝐎𝐟 𝐃𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬.

المَوت.

تيرارا شوفوا منو حدث اليوم 🌚🤡

يلا بسم الله نبدا 💗

_______________________

الفصل الثاني عشر: المَوت.
_______________________

"لقد تم التلاعب بنا من جديد

كان يجب علينا توقع هذا من الاساس ، فخصمنا ليس بالشخص السهل."

تنهد جيمين الصعداء ، مبحلقا بايان الذي اختار الأرض كمستقر له بعد أن ودع الحياة بكل حلاوتها ومرها.

جلس الأخير القرفصاء قبالة الجثة ، أخذ بأنامله متفقدا رقبته ، ليجد آثار عضة أشبه بالباعوض، لكنها أكبر من أن تكون كذلك .

كما استولى اللون الشاحبُ على بشرة الضحايا ، لكن الشيء المميز في هذه الجثة ، أن جسده لا زال دافئا مما يعني لم يمر وقت طويل منذ مفارقته للحياة ، وما جعل الأمر أكثر غرابة  بشرته الشاحبة جدا.

مع أنه من يفترض أن تتمتع بشرته ببعض الحيوية عكس ما هي عليه الآن من إصفرار..

للأسف لم يتم إيجاد أية دلائل أو أي شيء قد يقول على الجاني ، حتى سبب فعله لهذا مجهول .

وجعل هذا المحققين بين سؤالين مطروحين :
هل سبب الوفاة وراءه قاتل متخفي؟!
ام  السبب راجع الى فقدانهم الدم بغزارة؟؟
هل يعقل أنهم يتعاطون شيئا ما أدى بهم لهذا؟

الفرضية الثالثة تم وضعها في الحسبان ، فربما ليس هناك قاتل من الأساس ، فطريقة موتهم غريبة ومعقدة جدا ، يصعب على العقل البشري تفسيرها بواسطة العلم.

استقام قائد الفريق من مكانه مغادرا الغرفة ، منعزلا عن البقية في احدى الزوايا بعيدا عن الانظار ، آخذا بهاتفه يراسل احدهم.

.

بداية يوم جديد ومشرق ، مع خبر يشد الأنفس معكرا برائحته الخانقة صفو الجو وهدوءه.

استفتحت الجامعة يومها بخبر موت رابع طالب ينتمي لها، مما جعلت أشباح الخوف تسكن أجساد الطلبة من جديد.

وأُعيدت الشائعات السابقة إلى الحياة وأضحت على طرف كل لسان ، مع رشة صغيرة من التطور .

.

"بئسا! كيف يمكن لهذا أن يحدث ؟!
صديقي المقرب رحل للأبد ،لما؟"