#عوالم_مختلفه 🌸
#تكميل_الحلقه_الاخيره 🌸🌸بعد اربع سنوات ...
قبل بعثة الرسول عليه الصلاة و السلام جاء ابو العاص للنبي عليه الصلاة و السلام و طلب يد بنته زينب رضي الله عنها رد عليه الرسول الكريم " لا أفعل حتى أستأذنها " وخش الرسول عليه الصلاة و السلام ع زينب و قاللها " إن ابن خالتك جائني و قد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لكي " انحمرن خدود زينب و ابتسمت وطلع الرسول عليه الصلاه و السلام و تزوجت زينب من ابو العاص وجابت زينب منه علي و أمامه و جت البعثه للرسول عليه الصلاة و السلام و قعد الرسول نبيّ و كان ابو العاص مسافر وقتها ولما رد لقى مراته زينب أسلمت
خش عليها من سفرته و قالتله "عندي لك خبرُُ عظيم " كان ابو العاص عارف ف صبى و سيبها اندهشت زينب منه يعني عشان سيبها ف صبت و لحقاته وقالت " لقد بعث ابي نبيًّا وانا اسلمت " رد عليها ابو العاص "فهل اخبرتني اولا" ردت عليه "ماكنت لأكذب أبي و ما كان أبي كِذابً إنه الصادق الآمين" و كملت كلامها "ولست وحدي ف لقد اسلمت امي و اخوتي" رد عليها ابو العاص "ف أما انا لا احب الناس ان يقولو خذلا قومه وكفر ب آبائه إرضاءًا لزوجته وما أبوكِ ب متهم فهل عذرتني"
ردت زينب رضي الله عنها عليه "ومن يعذر إن لم أعذر انا ولكن انا زوجتك أُعينك ع الحق حتى تقدر عليه"وقتها كان الاسلام في بدايته مازال مانزل ان مسلمه ماتخذش غير المسلم ، قعد ابو العاص ع كفره لحد ماجت الهجره عدت زينب للرسول عليه الصلاة و السلام و قالتله "يارسول الله أتأذن لي ان ابقى مع زوجي" رد عليها الرسول عليه الصلاة و السلام "أبقي مع زوجك و اولادك" مزال مانزل ع الرسول هنا التفرقه بين المسلمه و الكافر ، قعدت زينب في مكه لحد ماجت غزوة بدر ، وقرر ابو العاص انا يحارب مع المشركين ضد المسلمين شوف يعني راجلها ضد باتها
كانت زينب تبكي و تقول "يارب اني اخشى من يومٍ تشرق شمسه فييتم ولدي او افقد ابي" وانتهت المعركه ف أنأسر ابو العاص ودزو خبره لمكه ف سألت زينب "وماذا فعل ابي" ردو عليها انتصرا المسلمين سجدت شكر زينب لله تعالى و ردت سألت اخرا "وماذا فعل زوجي" ردو قالولها ان اسروه وضروري من فديه عشان يطلع و كان زينب رضي الله عنها فقيره يعني ماتملكش شي الا عقد من امها السيده خديجه رضي الله عنها وامها كانت متوفيه وقتها المهم خذت العقد و دزاته مع خوه ابو العاص ك فديه ، وكان الرسول عليه الصلاة و السلام يتلقى ف الفديه و يطلق ف الآسرى و لما شاف السرول عليه الصلاة و السلام العقد شك يعني و كان يعرف العقد هذا لمن ف سأل "هذا فداء من" ف ردو عليه هذا فداء ابو العاص ف بكى النبي صلى الله عليه و سلم و هوا يشم ف العقد ويقبل فيه الي من ريحه السيده الخديجه شوقا لسيده خديجه وبعدين قال و هوا مزال يبكي قال للصحابه "اتدرون لمن هذا العقد" ردو عليه لا والله يعني مش عارفين رد الرسول الكريم "انه لخديجه" صبى الرسول عليه الصلاه والسلام و سألهم "ياأيها الناس ان هذا الرجل صهري ف هل فككتم اسره و هل قبلتم ان تردو له عقده" ف وافقو المسلمين
أنت تقرأ
عوالم مختلفة(ليبية_منقولة)
Romanceعوالم مختلفة⚡. الاسلام هوا الحب الاول والاخير💗. الكاتبة: ثريا حسين حمو💗. 2²حلقة⚡.