part 6

799 28 16
                                    

في المساء ، غولف كان في مطبخة ، كان يعد العشاء برفقة أيسو التي كانت تحوم حولهُ تعبثُ هنا و هناكَ ، بِكلِ دقيقة تَمرُ كان يصرخُ بها أن تتوقف عن الحومِ حولهُ

أوقفهم عن القتال صوتِ الباب ، حينها غولف قد ألقى نظرة لنفسهِ في المرآه للحظاتٍ فقط ثُم سار بِخطاهُ بأتجاهِ الباب كي يعلم من قد أتى

أخر ما توقعه كان زوجهُ السابق ميو ، حيث كان يقف عند البوابة و كان ملثماً بالكامل ، بينما غولف هو بقي متسمراً بمكانهِ

"هل أستطيعُ الدخول أم لا؟"
"أدخل ، تعلم الطريق لغرفة الجلوس"

حالما دخل ميو كانت أيسو بالفعل بمرمى أنظارهُ ، بشكلٍ أخر قد تذكر اللقاء الأخير معها ، حينها بدل الأتجاه لغرفه الجلوس بدل تباع غولف لحيث المطبخ

"لدي حديثٌ طويلٌ معك غولف"
"لا أعتقد أن هنالكَ شيء لتقولهُ لي"
"رسائِلُكَ تقولُ العكسَ غولف "

زفر غولف نفساً مهزوزاً ثم حول أنظارهُ حيث زوجهُ السابق و الذي كان قد خلع لِثامهُ ، كان يحدقُ بهِ حيث وقف مع كلتا ذراعاهُ التي تحتضن بعضها البعض

"ماذا تُريد مني الأن ميو؟ كما ترى لم يعد هنالكَ شيء لنقوم بهِ كي نعود كما كنا زوجين متحابين ، بسببِ أنكَ فضلتَ حُلمكَ بدلاً من أنقاذ زواجنا"

"لم أقم بتفضيل شيءٍ عليكَ يوماً غولف و لن أفعل ، لم أكن مخطئ بما فعلتُ ، لم أخطئ عندما حققت حُلمي لكن أن كان حلمي سيستمر بجعلكَ بعيداً عني هكذا فسأتخلى عنهُ ، حتى و إِن كُنتُ على صوابٍ فسأتجاهل الأمر أيضاً ، لأنني لم أعد أحتمل ما يحدث ليس لكوني ضعيفاً بل لكوني لا أستطيع نسيانكَ مهما فعلت"

غولف أدار وجههُ بعيداً عن أنظار ميو حيث رأى صديقتهُ أيسو التي غادرت بعد شعورها بعدم الراحة في جوٍ كهذا

"هل تجدُ هذا حلاً؟ التخلي عن حلمكَ و العودة؟"

"أليس هذا ما كُنت تُريدهُ مني غولف؟
أعلم تماماً أنكَ لا تريدني أن أكون عازفاً لخوفكَ أن أهجركَ يوماً ، غولف أنا لم أكن لأقدم كل تضحياتي لشخصٍ لستُ متأكداً من حُبي لهُ ، حبي لكَ لم و لن يتغير مهما حدث ، كُنت و لازلتَ شخصي المفضل! حُبي الأوحد و فتاي المدلل شبيه الزهور"

manhood حيث تعيش القصص. اكتشف الآن