الحلقة 2

21 6 0
                                    

فتاة تمشي في الشارع وفجأة ظهر أمامها شاب كان معطي لها ظهره ظل يمشي وهي أيضا تمشي حتي تجرأ علي الكلام وهما ما يزالان يمشيان بنفس الطريقة
الشاب : ندى ممكن تيجي ورايا لو سمحتي عايز أقولك حاجة مهمة
ندى : مصطفى مش عايزة مشاكل تاني معاك لو سمحت .... أنا بكون قاعدة بيتي بلاقي المصايب فوق دماغي وبتكون بسببك فلو سمحت كفاية
مصطفى : ارجوكي خمس دقائق بس وأوعدك مش هعملك مشاكل
ندى : .......
مصطفى : ارجوكي خمس دقائق بس
ندى : ماشي بس بسرعة
مصطفى : أكيد ..... تعالي ورايا
ذهبت ندى خلف مصطفى وهما ما يزالان يمشيان بنفس الطريقة هو أمامها وهي خلفه ظل يمشيان حتي توقف فجأة فاصطدمت به ندى
ندى : آسفة ..... وقفت ليه
مصطفى : وصلنا
ندى : تمام ..... نعم كنت عايز مني ايه
مصطفى : آسف
ندى : علي إيه
مصطفى : علي ده
فجأة حضن مصطفى ندى بقوة لدرجة سيكسر أضلاعها  بين يديه ويضمها إليه وكأن حياته تعتمد علي ذلك ويحتاج ذلك بشدة لكن رغم ذلك شعرت ندى أن هنالك شيء غريب يحدث معه وفضلت السكون فهي تراعي ظروفه فما حدث معه في الآونة الأخيرة ليس بقليل ظلا علي هذا الحال وهي ظلت ساكنة تربت علي ظهره بين الحين والآخر حتي ابتعد عنها قليلاً وأخذ يدها وذهبا من المكان الذي هما به بدون قول أي كلمة حتي وصل بالقرب من بيتها ثم تركها وذهب دون أن يتحدث أو يقول أي شيء دخلت ندى غرفتها واستلقت علي السرير وأخذت تفكر وتقول في نفسها
Pov :
ما الذي حدث قبل قليل ...... لما فعل هذا ..... لا استطيع فهم هذا الشخص أبدا ..... لا أستطيع فهم تصرفاته ..... أحياناً يوقعني في مشاكل لا غني لي عنها وفي نفس الوقت يخرجني منها بلحظة ...... لما يفعل هذا .....  أعتقد أني سأجن من تصرفاته هذه لما يفعل هذا معي وفقط معي ..... يا ربي ساعدني
End Pov .
ثم استسلمت ندى للنوم

(✷‿✷) (◔‿◔) (◠‿◕) (✪‿✪)

في الجانب الآخر وصل مصطفى إلي بيته استلق علي سريره ثم أخذ بالبكاء
Pov :
لما أنا أفعل هذا معها ..... لما أفتعل لها العديد والعديد من المشاكل في حياتها ..... ولما أنا من يخرجها من هذه المشاكل ..... إذا كنت أخرجها منها لما إذاً أقوم بإفتعالها ..... لما دموعها ابتسامتها حزنها سعادتها يفرقون معي كثيرا ..... لما أنا عندما شعرت بالضعف ذهبت إليها دون غيرها .... وأيضاً لم أفكر أنها يمكن أن تبعدني عنها وتحرجني ..... لما لم أفكر في ذلك ..... ولما هي لم تفعل ذلك .... وغير كل هذا بعد كل ما فعلته معها رحبت بي واحتوتني عندما احتجتها ....  لما ذهبت إليها لما ..... هل أكن لها المشاعر ..... هل هي تكن المشاعر لي ...... لما هي مميزة بالنسبة لي عن الجميع ..... لما لا أري أحداًغيرها ......  فيوجد الكثير من الفتيات الجميلات يتوددن إليا .... لما أنا مركز معها فقط لما ...... ياااه سأتوقف عن التفكير في هذا الموضوع فلدي جامعة غداً وايضاً شركة أبي تحتاجني الآن   ..... نعم يا مصطفى اخلد إلي النوم ولا تفكر في كل هذا أبعد كل شيء عن تفكيرك .......
End Pov .
في صباح اليوم التالي استيقظ مصطفى أدي فرضه ثم جلس قليلاً حتي اتي إليه صديقه
أحمد : إيه يا صحبي مش هنمشي ولا ايه
مصطفى : مش دلوقتي كمان شوية
أحمد : ليه يعني يا صحبي
مصطفى : كيفي كده يا أحمد ..... ولو عايز تمشي اتفضل مش هقولك حاجه
أحمد : ما دام بتتكلم كده يبقي أنت اتكلمت مع حد إمبارح علشان ضعفت وأنت دلوقتي زعلان إنك ضعفت قدام حد صح
مصطفى : ........
أحمد : مصطفى .... أنت صحبي من وأحنا صغيرين أي حاجة أنت بتفكر فيها بكون عارفها ..... حياتي معاك خلتني افهمك وافهم طريقة تفكيرك ..... حتي دلوقتي أقدر أقولك كنت مع مين
مصطفى : مع مين
محمد : كنت مع ندى صح
مصطفى بإندفاع : أنت عرفت ازاي
أحمد : يعني أنا كان معايا حق ..... أنت كلمتها إمبارح
مصطفى : أيوة كلمتها بس مش هقولك حاجه .... وآخر حاجة أنا هتأخر شوية عن الكلية
أحمد : وأنا كمان هتأخر معاك .... كده كده معنديش أي محاضرات مهمة النهاردة فخلينا نتأخر شوية أصلا مليش نفس أروح الكلية بس متنساش الشركة لازم ندوام فيها بانتظام وكمان ندوام في الكلية
مصطفى  :  حاضر هنظبط وقتنا
في بيت ندى
استيقظت واديت فرضي وذهبت إلي الكلية ومن ثم إلي ال section الخاص بي ولكن هذه المرة لم أجده ..... كنت دائما أشعر أنه يترقب قدومي إلي المدرج أو ينتظرني لكن هل أنا مخطأة ؟ ويا تري ما حدث بالأمس ما معناه ؟ أريد حقاً أن أعرف ما يريد هذا الشخص مني أنا أحبه ام ماذا وأيضاً لا أعرف ماهية شعوري نحوه أو حتي ماهية شعوره نحوي وإن كان يفكر بي بالأساس كما أفكر به الآن ..... هل أنا أفكر كثيراً أم ماذا ؟ ...... يا ربيييييي (ربي )
Pov:
عندما كنت أفكر تصادم معي  شخص ودخل المدرج نظرت إليه فوجدته مصطفى لم أعرف لماذا لكن أنا احببت عندما جاء لا أنكر شعوري بالراحة لكن لدي شعور موتر قليلاً يخبرني أن هناك شيء يحدث معه أو سيحدث معه لف..... يا ربي ..... بماذا أفكر أنا ؟!! ..... ندى ركزي في مذاكرتك محاضراتك  فقط وبالتأكيد هو بخير ولن يحصل له أي شيء سيء المهم أن تركزي في دراستك
End Pov .
بعدها جلس الجميع في المدرج وبعد قليل حضر الدكتور أعطي محاضرته التي أقسم أني لم أسمع منها كلمة واحدة مما قاله ثم ذهب إلي مكتبه وأنا ظللت أفكر فيما حدث بالأمس  هل يا تري ما حدث له معني بالنسبة له ..... لما ضمني بتلك الطريقة ....هل يحبني أم ماذا .....  إن كان يحبني فلن يحاول ايذائي ......  لكنه أيضاً يخرجني من تلك المشاكل ..... أي حب هذا لا استطيع أن أفهم ..... هل يجب أن أتحدث معه عما حدث بالأمس ..... أم أصمت ..... أعتقد أني سوف أصمت لكن هّلَ يَحًبًنِيَ
انتهي البارت

هل يحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن