الحلقة 14

7 4 0
                                    

توقفنا عندما ذهب ندى ومصطفى إلى عالمهم الخاص
في صباح اليوم التالي استيقظت ندى وهي تشعر بالدوار حينما فتحت عينيها وجدت نفسها عارية بالكامل حينها صرخت بأعلى صوتها وأخذت الملاية على جسدها استيقظ مصطفى على صوتها
مصطفى  : فيه ايه حصل ايه
ندى فقط تحاصر قدميها بيديها وتبكي
مصطفى يقترب من ندى وهو يقول : ندى بتعيطي ليه
ندى صرخت وتقول  : ابعد عني انت عملت ايه ازاي تعمل معايا كده يا مصطفى انت ضيعتني
مصطفى  : انا مش فاهم حاجه
مصطفى فهم الوضع حين رأى نفسه وهو عاري والدم موجود على السرير
مصطفى تنفس بعمق وقال : ندى اهدي هنحل كل حاجه اهدي بس
ندى بخوف هستيري : اهدى ازاي انت فاهم انت عملت ايه انا كده مبقتش بنت
مصطفى وضع يديه على كتفي ندى وقال  : ندى اهدي بس … بصي في عيني
نظرت ندى في عيني مصطفى حينها وضع مصطفى اصابعه على رقبتها وجعلها تفقد الوعي
مصطفى  : كده هقدر افكر بشكل احسن … بس الاول استحمى … اخدها معايا ولا هتزعق … تزعق براحتها على حاجتين احسن من حاجة واحدة ذهب مصطفى للاستحمام ثم ارتدى بنطال بجامة وترك جسمه العلوي عاري
بعد عدة ساعات استيقظت ندى وجدت نفسها ترتدي بجامة نوم زهرية اللون وملاية السرير تم تغييرها
مصطفى  : صباح الخير يا عروستي
ندى بهدوء : هو فيه حاجه حصلت بينا امبارح ولا كنت بحلم
مصطفى  : حقيقة
ندى  : اوكيه هاخد الموضوع بهدوء زي ما كنت بتقول اوكيه انا هادية
مصطفى  : برافوا
ندى تأخذ نفس ثم تخرجه وتقول : اكيد هاخد الموضوع بهدوء … مين غير هدومي والملاية
مصطفى بدأ يقترب من ندى حتى لم يعد بيعد بينهما إلا مسافة قصيرة
مصطفى  : شايفة حد تاني في الاوضة
ندى  : انت بتهزر صح … ارجوك قولي انك بتهزر
مصطفى  : ايه يا ندوش انا جوزك ومن حقي اكتر من كده كمان … غير كده امبارح انا شوفت كل حاجه فاضل حاجه انا مشوفتهاش ولا ايه
ندى كانت على وشك البكاء حينها ردف مصطفى ببرود  : الروم سيرفينج هي اللي غيرت الملاية وهدومك
ندى  : ممكن نتكلم جد شوية بقى … انت عملت كده ليه امبارح وازاي تتجرأ تعمل كده معايا
مصطفى  : صوتك ميعلاش فاهمة
ندى أخذت نفس عميق وقالت  : اوكيه انا هادية اهو قولي بقى عملت كده ليه فيا امبارح
مصطفى  : عملت ايه هو انا اغتصبتك يا بنتي ما كل حاجه برضاكي
ندى  : وايه اللي أكدلك انه كل حاجه كانت برضايا
مصطفى  : لو مكنش برضاكي كان زمانك صوّتي وبعدتي عني مكنش هيكون صعب كنا سكرانين امبارح
ندى  : وجهة نظر برده
مصطفى  : غير كده ليه كل ده انا جوزك على فكرة ماشي اقدر اعمل كده وقت ما انا عايز ده حقي الشرعي يا هانم
ندى  : مصطفى مش وقت هزار دلوقتي خالص على فكرة فياريت تبطل هزار
مصطفى  : ابطل هزار … هزار ايه اللي أبطله انا حاسس اني في نكتة أصلاً
ندى  : وانا كمان بس للاسف نكتة بايخة وبتوجع اوي
مصطفى استدار تنهد وقال  : بكرة هنعقد الاجتماع الاخير بين شركتي وشركتك وبعد بكرة هنرجع مصر ووقت ما تحبي هنروح للمؤذون وأطلقك
ندى وقفت وقالت  : تطلقني..!
مصطفى  : من اول ما وصلنا وانتي بتطلبي الطلاق وانا هنفذلك. طلبك وهريحك يا ندى
دخل مصطفى الحمام غير ثيابه ثم خرج من الغرفة
بعدها ندى جلست مكانها بعدما خرج مصطفى ثم شرعت بالبكاء
ندى إلى نفسها  : انا عملت ايه في نفسي مكنش لازم يحصل اللي حصل ده … اتمنى دلوقتي تكون اتاكدت انه هو مبيحبنيش (أشارت إلى قلبها)  اتمنى تكون اتاكدت دلوقتي بس ثمن التأكيد ده غالي جداً انا مش عارفة اعمل ايه دلوقتي … هرن على ماما زينب اكيد هتفيدني … تليفوني فين
بدأت ندى بالبحث عن هاتفها وعندما وجدته اتصلت على زينب
زينب  : ندوش حبيبتي عاملة ايه
ندى ببكاء  : ماما زينب الحقيني
زينب بقلق  : مالك بتعيطي ليه
ندى  : ماما ابنك ابنك
زينب  : ابني ابني ماله يا ندى … مصطفى حصله حاجه
ندى  : لا يا ماما مصطفى كويس بس هو
زينب  : هو عمل ايه يا ندى اذاكي في حاجه يا بنتي
ندى  : اه يا ماما اذاني
زينب  : عملك ايه يا ندى قوليلي
ندى في نفسها  : طب ايه الغباء ده هقولها ازاي انه ابنها لسه مطلقنيش وتمم زواجه مني
زينب  : روحتي فين يا ندى سامعاني يا بنتي
ندى  : اه سامعاكي يا ماما … هكلمك بعدين يا ماما
زينب  : لا قوليلي دلوقتي مصطفى عمل ايه
ندى  : ماما بصراحة الموضوع محرج شوية
زينب : متنحرجيش مني يا حبيبتي انا برده مامتك ومفيش بنت بتنحرج من مامتها
ندى : ماما زينب مصطفى مطلقنيش
زينب  : هههههههه وايه المحرج في ده يا بنتي بالعكس ده خبر حلو اوي … قوليلي بقى هترجعوا مصر امتى … بس فين المحرج في الموضوع
ندى  : ماما زينب مش عارفة هقولك ازاي بس هقول وامري لله لانه فعلاً محتاجة اتكلم مع حد ومش عارفة اتكلم مع مين
زينب  : اتكلمي يا بنتي سمعاكي
ندى اخذت نفس عميق ثم قالت : انا ومصطفى تممنا زواجنا امبارح
زينب  : هو كل الوقت ده مكنتوش تممتوا زواجكم
ندى  : اه يا ماما مكنش لسه لمسني
زينب  : ندى يا حبيبتي انتو زوجين واللي حصل بينكم شيء عادي بيحصل بين أي اثنين متجوزين فهمتيني يا حبيبتي
ندى  : عارفة يا ماما انه اللي حصل عادي يحصل بين أي اثنين متجوزين بس الاثنين دول بيكونوا بيحبوا بعض فيه مشاعر متبادلة بينهم انا ومصطفى مفيش أي مشاعر متبادلة بينهم
زينب  : بتحبيه يا ندى
ندى  : اه بحبه يا ماما … بس هو على العكس مبيحبنيش يا ماما
زينب  : مين قالك انه مبيحبكيش
ندى بنفس عميق  : ماما مصطفى عايز يطلقني ومبيحبنيش
زينب  : مصطفى بيحبك زي ما بتحبيه يا ندى
ندى  : محصلش يا ماما
مصطفى  : انا بحبك يا ندى
انتهى البارت

هل يحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن