الحلقة 8

9 6 0
                                    

حور  :  ولو موطتش صوتي هتعمل ايه
احمد  :  هعمل كده
خلع احمد الدبلة وضعها في يد حور ثم ذهب وعندما صعد السلم وقعت حور على الارض رجع احمد إليها حملها ثم رنت ندى على الدكتور بعد خمس دقائق وصل الدكتور ودخل لفحص حور ومعه بالداخل زينب وبعد خمس دقائق خرجت زينب ومعها الدكتور
الدكتور  : هي كويسة بس ضغطها بقى واطي بسبب صدمة صغيرة شوية وهتكون كويسة انا ادتلها حقنة مهدأ هتبقى كويسة لما تصحى
مصطفى  : شكرا يا دكتور … اتفضل هوصلك
ذهب مصطفى ليوصل الدكتور
زينب  : انتو الاتنين ورايا
نزلت زينب وخلفها ندى وأحمد وبعدما أوصل مصطفى الدكتور عادا إليهما
زينب  : عايزة افهم انت عملت كده ليه … ليه تصرفك ده ليه عملت كده فهمني شايف تصرفك عمل ايه في حور … مش هي دي حور اللي كنت هتموت وتتجوزها وكل شوية تطلب مني أقدم يوم فرحكم دلوقتي بكل سهولة وبرود تقلع الدبلة وتدهالها وتنهي كل حاجه ليه عملت كده مش دي مرآتك
أحمد ببرود  : لو سمحتي يا ماما عايزة أطلع انام سلام دلوقتي
استدار احمد واخذ يصعد إلى غرفته لكن أوقفته صوت زينب وهي تقول  : انت فعلاً هتطلع بس مش اوضتك هتطلع برة بيتي
مصطفى  : ماما انتي بتقولي ايه
زينب  : اللي سمعتوه … برة بيتي
احمد ببرود   : حاضر يا ماما
خرج أحمد من القصر بكل هدوء
مصطفى  : انتي عملتي ايه يا ماما … انتي عارفة الساعة كام
فتح مصطفى هاتفه لكن وجده مغلق
مصطفى  : من امتى تليفوني مقفول عندما فتحه وجد أحدهم يتصل به
الشخص  : الو مصطفى بيه بحاول ارن عليك من الصبح كنت عايز أقولك إنه حور ماتت وحاولت أرن عليك بس تليفونك كان مغلق
مصطفى بتلعثم  : انت بتقول ايه
الرجل  : حور ماتت
زينب  : حصل ايه يا مصطفى
مصطفى صامت ولا يتحدث أخذت زينب منه الهاتف وقالت  : الو
الرجل  : أيوة
زينب  : مين معايا
الرجل : يا هانم انا عتمان حارس الميتم حاولت أرن على مصطفى بيه لانه الست حور كانت بتموت وكانت عايزة تشوف أحمد بيه وحاولت أرن على مصطفى بيه بس مردش لكن لحد ما جبت رقم أحمد بيه ووصل هنا كانت ماتت
زينب  : بتقول ايه … ماتت امتى وازاي
عتمان  : زينب هانم ماتت من شوية واحمد بيه حضر الدفنة ومشي بس حالته مكنتش كويسة علشان كده فضلت أرن على مصطفى بيه لحد ما هو رد كنت عايز أطمن انه وصل وبأمان لانه حالته مكنتش كويسة ومتسمحش انه يسوق أي عربية هو وصل ولا ايه؟
زينب  : اه يا عتمان هو وصل شكرا
اغلقت زينب الخط
زينب إلى مصطفى  : مصطفى انا عايزة ابني … انا عايزة ابني يا مصطفى هاتلي ابني
مصطفى  : اهدي يا ماما هطلع دلوقتي اغير وانزل  ادور عليه ومش هرجع غير لما اجيبه معايا
ندى  : استنى هغير واجي معاك
طلع مصطفى وندى وغيروا ثيابهم ثم نزلوا وخرجوا من القصر للبحث عن أحمد ذهبوا إلى سيارة مصطفى
ندى : مصطفى مش دي عريبة احمد
مصطفى  : اه هي
ذهبوا ليتفقدوا سيارة احمد
ندى  : رن على احمد
رن مصطفى على أحمد فوجد هاتفه داخل السيارة
مصطفى  : هنعمل ايه دلوقتي
ندى  : اكيد مبعدش يلا بينا
مصطفى  : هناخد العربية
ندى  : مش هنضطر هو اكيد مبعدش علشان العربية موجوده هنا
ذهب مصطفى وندى ليبحثوا عن أحمد وعندما ذهبوا بمسافة ليست ببعيدة عن القصر وجدوا أحمد على حافة التل ركض إليه مصطفى وندى ذهب مصطفى بجانب أحمد وجلس
أحمد  : جيت ليه
مصطفى  : البقاء لله
أحمد  : ماتت وسابتني يا مصطفى امي سابتني اهل الحقيقين سابوني وانا صغير ودلوقتي امي اللي ربتني سابتني وماتت والبنت اللي المفروض تكون مرآتي داخلة تتخانق معايا وبعدها ماما زينب تطردني من البيت … على فكره انا بني آدم وعندي إحساس ودم وبحس بكل حاجه لو حاجه حلوة بكون مبسوط ولو وحشة هزعل وانقهر من جوايا … يمكن بهزر وبعدي بس ده مش معناه انه مش بنجرح من الكلام الليلة دي مريت بأسوأ شعور للمرة الثانية انه انا يتيم ومعنديش أهل وجملة زي اهلك واعتبرتي زي مامتك  دي مش حقيقية … وقت ما احتجتني لقيتني جنبك ووقت ما اي حد يحتاجني بكون جنبه لكن النهارده محدش حاسس بيا محدش قدّر هيكون ايه شعوري محدش مهتم خالص ولا بأي حاجه احتجتكم بس ملقتش حد فيكم جنبي كلكم بعدتوا عني خليت كل حياتي معتمدة عليكم لكن محدش فيكم كان موجود معايا لما امي ماتت وسابتني دايما كانت بتقولي انه ماما زينب هتسد مكاني وانه مزعلهاش خالص لانها بتحبني زيك بالضبط بس مع اول حاجه حصلت بيني وبين حور طردتني لو مكاني هتعمل ايه يا مصطفى
مصطفى  : …
احمد  : سكت يعني
ندى وضعت يدها على يد أحمد وقالت : احمد مقدرش أقولك انه حاسة بإحساسك بالضبط بس انا فاهمه شعورك لانه انا زيك يتيمة وعارفة شعور انه ميكنش عندك سند ولا ضهر انت اتحرمت منه مرتين وده صعب بس هما مكنوش يعرفوا
احمد  : لو مصطفى كان رد على عتمان كان زماني شوفتها وكلمتها كنت عايز احضنها وتاخدني في حضنها كنت محتاج آخر حاجه منها هي حضنها عارفه ايه اللي قالته لما كنت في مرة عندها في الملجأ 
فلااااااش بااااك
احمد نائم على رجل حور
حور  : احمد
احمد وهو مغمض العينين  : نعم يا ماما
حور  : عايزة اقولك حاجه يا ابني … انا كبرت وممكن أموت في أي لحظة وعايزة اوصيك قبل ما أقابل وجه كريم
احمد  : ايه يا ماما الكلام ده بعيد الشر عنك ان شاءلله عمرك اطول من عمري لسه هتشوفي عيالي انا ومرآت ابنك اللي مطلعة عيني دي
حور :  هههههههه  طب بص يا ابني وبلا هزار بقى انا عايزة اوصيك قبل ما اموت واسمعني للآخر … احمد زينب بتحبك زي مصطفى بالضبط فمتزعلهاش منك خالص ودايما خلي قدامك انها مامتك ونول راضاها في كل وقت اما مصطفى فده أخوك الصغير خلي بالك منه ودايما اقف معاها وإياك يا ابني تبعد عنه وقت ما يحتاجك اما حور حبيبة قلبي مرآت الغالي ده تكون نور عينك شيلها في عينك يا احمد دي هتكون شريكة حياتك خلي بالك منها … مش عايزاك ولو لحظة واحدة تحس انه ملكش سند أنا سندك يا ابني من بعد ربنا وان شاءلله زينب هتكون مكاني لو حصلي حاجه عمرها ما هتزعلك يا ابني عارفة انك بتزعل من الكلام اللي مصطفى بيقوله بس كمان عارفة انك بتعدي علشان بتحبه … إياك يا احمد تشيل فكرة انه دي عيلتك الموجودة معاك دايما وثق انهم مش هيجرحوك أبداً
احمد وهو مبتسم  : ان شاءلله يا ست الكل وان شاءلله ربي يطول في عمرك وتشوفي عيال ابنك احفادك الاشقية
حور :  ههههههه ان شاءلله يا احمد هو انا افديك الساعة لما أشيل عيالي الغالي عيال ابني
قبل أحمد يد حور
بااااك
احمد  : ماما غلطت محدش معايا خالص ماما زينب طردتني ومصطفى موقفش جنبي ومحسش بيا … ونور عيني اللي ماما قالتلي اخلي بالي منها محستش بيا … دلوقتي لسه متأكدة انك فاهمة شعوري يا ندى
حور من خلفهم  : أنا آسفة يا احمد
انتهى البارت

هل يحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن