الفصل الثامن

9 3 0
                                    

صلوا عالنبي

الفوت الجميل..........و يلا بينا

__________________________________________________________

دخل تامر الي مكتبة يزفر بضيق فهو منذ امس لم  يجلس مع نورهان الا وقت العمل فقط وقضي باقي اليوم مع العائلة عند قريبتهم ولكن لم يمر ثواني علي دخوله للمكتب حتي فتح الباب....../اية ياتامر مالك مطلع زعابيبك علي الموظفين عالصبح ليه كدا

حسناً الان قد ذهب الضيق ولم يعد له مكان في تفكيره فها هي تخرج من افكاره لتتمثل امامه في هيئتها التي لطالمه ارهقت قلبه...ابتسم بحنان واقترب منها قليلاً مع الحفاظ علي مسافة معقولة /بقولك اية يانور ....ماتيجي نتجوز 

نظر له قليلاً بتعجب...ثم نظرت له بريبة/انت عامل مصيبة صح

ضحك عليها بيأس فهي للمرة المئة لا تصدق كلامه البسيط المتمحور علي زواجهم ويكأنه يتحدث عن طقس اليوم ليس عن شئ يحتاج الي ترتيبات كثيرة/لا ياستي المرة دي مظلوم ....انا بجد عايز اتجوز بقا دا انا خللت جنبك ياشيخة......ثم اقترب منها بخبث/مش عايزانا نبقي فبيت واحد بقا ونتلم ولا اية يانونو

شهقت نورهان بصدمة من جراءتة المفاجأة  وقالت بخجل/اية اللي انت بتقولو دا ياتامر انت انحرفت كدا امتي

/من ساعت مبدأ يحسسنا بجفاف عاطفي لغاية مخلاص هنطفح من كتر الجفاف

لم يكن هذا صوت تامر ..التفتت نورهان بصدمة للخلف لتجد ليلا وضي يقفون بجانب باب المكتب .....وثواني وتجد باقي الشباب يدخلون(شمس,وليد,ادهم,وائل) ومعهم اللواء .....نظرت نورهان لتامر لتجده يكتم ضحكتة بصعوبة .....قالت بغيظ/طلعها بدل ماتطق

هنا وانفجر تامر بالضحك علي شكلها ثم تنحنح بعدما توقف عن الضحك بصعوبة فقط احتراماً للرجل المخيف الذي امامه.

اللواء حامد/دلوقتي هقولكوا مين الشخص اللي بنحاول نوصلوا وانتم دوركم معانا اية.

انهي حديثه وهو يشير لتامر وادهم ونورهان

حامد/الشخص اللي بندور عليه رجل اعمال او بيستخبي فالصفة دي انما هو اصلا تاجر كل حاجة مش مقبولة 

ليلا تكمل بسخرية وهي تقوم بالعد علي يدها /مخدرات تلاقي ،سلاح ميضرش ،غسيل اموال تمشي ،اعضاء..يلا زيادة الخير خيرين ،دعارة اهو بيشجع علي تعذيب المرآة او إهانتها ايهما اقرب يعني الاتنين عندو واحد، اطفال في وقت الفراغ و اهو الإيد البطالة نجسة برضو ولا اية؟

اضافت شمس/ومش بس كدا بوشكاش محفوظ بيضحي انهاردة.....كان باعت رجالة ورا ليلا فاليوم اللي اضربت فيه وعشان هو عبيط او احنا اللي اذكية حبتين كنا عارفين وليلا اليوم دا كانت لابسة واقي عشان كدا إديها كانت زي الفل وكمان كان باعت ورا كل واحد فينا واحد من رجالتو يراقبونا امبارح بعد ما شافونا كلنا متجمعين عند ليلا فالمستشفي وعرفونا عشان كدا احنا حطينا حراسة مخفية عند بيت طنط مديحة عشان اكيد بيراقبو بيتها وممكن يعملو اي حاجة 

ليلاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن