هاااي هذه الرواية ستكون مختلفة عن النسخة الأولى من "سأكون شريرة في هذه الحياة"
أتمنى ان تنال إعجابكملاتنسوا التصويت فضلا وليس أمر💕
مع حلول فصل الشتاء بدأ الثلج بالتساقط ليغطي أرجاء المكان بلونه الذي يبثُُ السرور في النفوس
أجواء باردة و شوارع إمتلئت بصخب الناس
إستلقت على السرير في إحدى غرف المستشفى ذات الجدران البيضاء
أصوات الأجهزة الطبية الخافتة مرتبطة بجسد تلك الفتاة المتمددة تتنفس بصعوبة لقد نفدت قوتها وإستسلمت لقدرها وأعلنت هزيمتها وقد فاز عليها مرضها الذي إحتل جسدها منذ عام ونصفبشرتها شاحبة، عيونها ذابلة ، سقط كل شعرها بسبب الأدوية الكيميائية التي تتعالج بها وأصبح جسمها القوي مجرد ريشة لا حول له ولا قوّة أمام النسيم العليل
رفعت يدها بصعوبة تمسح الدماء التي نزلت من أنفها لم يبقى كثير لتعيشه ربما ساعة أو أقل وتنتهي حياتها أصدرت الأجهزة المرتبطة بها أصوات عالية تزامنا مع خروج كثير من الدماء من فمها وأنفها دخل الأطباء بسرعة إلى غرفتها
"يجب أن نأخدها لغرفة العمليات بسرعة"
قال طبيب المسؤول عن حالتها"لا داعي، أنت تعلم جيدا أنني لا أملك فرصة للعيش"
أنهت جملتها وهي تضع منديلا على فمها
"لكن لا يزال..."
قاطعته بهدوء مع إبتسامة خفيفة
"لا تشعر بالحزن علي، أنا أرغب بالموت إنها أمنيتي لهذا هل يمكنني أن أمضي أخر لحظات حياتي بمفردي؟"
تبادل الأطباء النظرات فيما بينهم فنسبة نجاتها 1 ٪
ورغبتها هي البقاء في هذه الغرفة والموت بهدوءإنحنى الجميع وهم يرحلون في صمت وحزن شديد تأملها الطبيب المسؤول عنها منذ حضورها الأول في هذا المستشفى ملاحظا أنّها لا تزال تبتسم رغم أن
أعينها مليئة بالحزن و الإنكسار حيث إمتلئت عيونه بالدموع وقد فضّل البكاء في الممر فهو يعلم جيدا أنها تتألم أكثر منه وبكائه أمامها لن يزيدها إلا ألما
أمسكت هاتفها تعيد قراءة الفصل الأخير من روايتها المفضلة «القديسة العظيمة» لقد كانت نهاية الرواية حزينة بالنسبة لها
أنت تقرأ
سأكون شريرة في هذه الحياة
Historical Fictionالنسخة الجديدة طالما كرهت أبطال الروايات لسبب واحد وهو حزني على طرف الثالث لماذا دائما يجب على بطلة ان تحب بطل رئيسي لماذا لا تحب بطل ثانوي الذي يضحي كثيراً من اجلها و يقف معها في المواقف صعبة اكثر من بطل الرئيسي ولماذا اذا احب شرير قصة بطلة اما يكو...