IV

118 10 29
                                    

توقفت السيارة السوداء أمام مبنى الشركة الشاهق،

بحركات سريعة وخطوات خفيفة، ترجل منها السائق وفتح الباب الخلفي لراكبه..

عندما خرجت ساندرا من السيارة،

تحركت خصلات شعرها الذهبية برشاقة مع نسيم الصيف الدافئ ..

كان حضورها يلفت انتباه المارين بجوارها.

فستانها الأرجواني الداكن الذي يبرز جسدها،

وعيناها الزرقاوان، مثل الياقوت المتلألئ،

تلفت الانتباه.

كانت ابتسامتها الجميلة مُعدية وآسرة،

وكان سلوكها مثيرًا للإعجاب ، وتفوح منه الثقة والكاريزما..

كانت مثل قطعة من الذهب مغطاة بقماش أرجواني مخملي ..

من المؤكد أن ساندرا تركت إنطباعا راسخا في تلك اللحظة..

دخلت ساندرا المبنى الفخم بثقة، بخطواتها الثابتة والمتماسكة.

على الرغم من مظهرها الطاغي، و حضورها المهيمن،

كانت عيناها الزرقاوان مليئتين بالإثارة عند فكرة رؤية زوجها ، ولم شملهما ..

وبينما كانت تشق طريقها برشاقة عبر الردهة الواسعة،

اجتاحت نظرتها المناطق المحيطة بها، واستوعبت العظمة المطلقة التي غلفتها.

بدا أن مساحة المكان مزينة بكل وسائل الرفاهية التي يمكن تصورها ،

بدءًا من الجدران الزجاجية الشفافة التي سمحت بإطلالة بانورامية إلى الإضاءة الرائعة التي ألقت وهجًا دافئًا وجذابًا على المساحة بأكملها.

أصبح واضحًا لساندرا أن إدعاءات سلفاتور رومانت بشأن روعة شركته لم تكن مجرد تفاخر،

بل كانت حقيقة مفروضة

يعكس بذخ المكان التزام سلفاتور الصريح بالاستثمار في أفضل الأشياء فقط،

مما يخلق أجواءً مخصصة لكل من الثروة والنفوذ.

في كل زاوية، من التصميمات الداخلية المصممة بدقة إلى الديكور المرتب بدقة، ترددت أصداء شهادة ثراء سلفاتوري وقوته.

وجدت ساندرا نفسها مضطرة للتوقف عند نقاط مختلفة، مما سمح لنفسها بلحظات لتذوق وتقدير البيئة الجذابة التي أحاطت به

SANDYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن